كيفية تأخير الولادة المبكرة
طرق تأخير الولادة المبكرة
لا يوجد علاج لمخاض الولادة المبكرة بمجرد بدئه، ومع ذلك، ينصح الأطباء ببعض الأدوية والعلاجات التي تساعد على تأخير الولادة المبكرة، بشكل مؤقت
الستيرويدات القشرية
- إذا كنت تبحث عن أشياء تؤخر الولادة، يمكن أن تساعد الكورتيكوستيرويدات على تعزيز عمل رئة الطفل إذا كان عمر الأم بين 23 و34 أسبوعا
- قد يوصي الطبيب بتناول الستيرويدات القشرية، إذا كانت المرأة تشعر بخطر الولادة المبكرة. ينصح الطبيب ببدء هذا العلاج بين الأسبوع 34 والأسبوع 37
- يمكن للطبيب أن يقدم دورات متكررة من هذا العلاج في الأسبوع 34 من الحمل.
كبريتات الماغنيسيوم
- ينصح الطبيب بتناول علاج كبريتات المغنيسيوم في حالة التعرض لخطر الولادة بين الأسبوع 24 والأسبوع 32 من فترة الحمل
- وفقًا للدراسات والأبحاث، يخفف هذا الدواء من خطر الأمراض المرتبطة بالدماغ لدى الأطفال حديثي الولادة الذين يولدون قبل مضي 32 أسبوعًا على الحمل.
توكوليتكس
- يمكن للطبيب مساعدتك في تأخير الولادة المبكرة وتباطؤ الانقباضات بشكل مؤقت، على مدى يومين فقط، وذلك للسماح للكورتيكوستيرويدات بتحقيق أقصى استفادة ممكنة
- يتم نقل المريض إلى المستشفى إذا لزم الأمر لتوفير الرعاية الصحية الكاملة، ويتم استخدام هذا الدواء لتحسين النتائج قدر الإمكان وليس لعلاج السبب الرئيسي للولادة المبكرة
- لا يوصي الطبيب بإجراء محاليل الولادة في حالة وجود حالات مرضية معينة، مثل حالات ارتفاع ضغط الدم الناجمة عن تسمم الحمل
- في حالة عدم وجود الحامل في المستشفى، يتطلب الأمر تحديد موعد زيارة الطبيب بشكل أسبوعي متكرر لمراقبة أعراض وعلامات الولادة المبكرة.
العلاج بالجراحة
- في حالة التعرض لخطر الولادة المبكرة نتيجة قصر عنق الرحم، يقترح الطبيب إجراء العلاج الجراحي وهو ما يُعرف باسم عملية تثبيت عنق الرحم
- يقوم الطبيب خلال هذه العملية الجراحية بخياطة عنق الرحم باستخدام خيوط قوية، وعادةً ما يتم إزالة غرز الخياطة بعد مرور 36 أسبوعًا من فترة الحمل
- يمكن إزالة الغرز المهبلية في وقت سابق قبل هذا الوقت إذا دعت الحاجة، ويمكن أن يوصي الطبيب بإجراء هذه العملية إذا كانت الحامل في الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل ولديها تاريخ سابق للولادات المبكرة
- يتم استخدام الموجات فوق الصوتية لتصوير عنق الرحم وطوله بطريقة مفصلة.
الأدوية الوقائية
- قد يقترح الطبيب على الحامل التي سبق لها الولادة المبكرة من قبل، تناول جرعات من الأدوية الوقائية بشكل أسبوعي أو تناول أحد أشكال هرمون البروجسترون
- يبدأ هذا من الثلث الثاني من فترة الحمل ويستمر حتى الأسبوع 37 من فترة الحمل
- يمكن للطبيب أن يعطي هرمون البروجسترون عبر المهبل كإجراء وقائي للحماية من الولادة المبكرة والأعراض المختلفة المصاحبة لها مثل افرازات الولادة المبكرة والتعرق الزائد وأعراض أخرى مزعجة
- تشير الدراسات والأبحاث الحديثة إلى أن هرمون البروجسترون يكون فعالًا في الوقاية من الولادة المبكرة لدى النساء المعرضات لهذا الخطر، ويتميز هذا العلاج بأنه لا يحتاج إلى جراحة أو تخدير ويعرضه الطبيب على الحامل كبديل لعملية تطويق عنق الرحم.
هناك بعض العادات اليومية والعلاجات المنزلية الفعالة، وعلى العكس مما هو شائع، لا يعتبر الاسترخاء في الفراش من العادات اليومية التي تساعد على تأخير موعد الولادة المبكرة، بل من الممكن أن يؤدي ذلك إلى ضعف العضلات وتجلط الدم والاضطراب الانفعالي.
محاولة التأقلم والدعم
- عندما تكون المرأة عُرضة لخطر الولادة المبكرة، غالبًا ما تشعر بالخوف أو القلق الذي يصاحب الحمل، وفي هذا الوقت يجب استشارة الطبيب المختص حول طرق الحصول على الهدوء والاسترخاء بشكل مناسب.
الاستعداد لموعد الطبيب
- إذا ظهرت أعراضُ الولادةِ المبكرةِ لابدَّ من الاتصالِ بالطبيبِ بشكلٍ فوريٍّ ويتمُّ الاستعدادُ لزيارةِ الطبيبِ عن طريقِ تقييدِ الأنشطةِ اليوميةِ في انتظارِ الموعدِ
- يمكنك أخذ صديق أو شخص مقرب معك إلى الطبيب ليساعدك على التغلبعلى الخوف وتذكر كل المعلومات والأسئلة المتعلقة بحالتك الصحية.
نصائح تأخير الولادة المبكرة في المنزل
- ينصح بزيارة الطبيب بشكل منتظم ومبكر خلال فترة الحمل للحصول على الرعاية الصحية اللازمة قبل الولادة.
- السعي للعلاج من أي مشكلة صحية مثل ارتفاع ضغط الدم، الاكتئاب، أو مرض السكري.
- يجب تجنب التدخين وشرب المشروبات الكحولية وتناول المواد المخدرة.
- يتضمن النظام الغذائي تناول فيتامينات ومعادن مفيدة.
- يتعلق الأمر بالحفاظ على وزن صحي ومثالي يكون مناسبًا.
- يمكن الوقاية من العدوى عن طريق غسل اليدين بشكل جيد وعدم تناول أي أنواع من اللحوم والأسماك والجبن غير المبسترة.
- التقليل من التعرض للتوتروالقلق في الحياة.
هل الولادة المبكرة تتكرر
تشعر الكثير من النساء الحوامل بالقلق من حدوث الولادة المبكرة، وبمجرد تعرضهن لتجربة مماثلة يستمر هذا الخوف معهن خلال الحمل التالي
يبلغ احتمال الولادة المبكرة حوالي 10%، وتكون معظم الولادات المبكرة تلقائية تحدث بسبب تمزق الغشاء الذي يحيط بالطفل في رحم الأم، مما يؤدي إلى تسرب السوائل والافرازات المعتادة وحدوث الولادة
يتواجد احتمال بنسبة 31% لتكرار الولادة المبكرة مرة أخرى، وزيادة احتمالية حدوث الولادة المبكرة للمرة الثانية مع زيادة مدة الحمل في الولادة الأولى في الفترة من 24 إلى 28 أسبوعًا.
أعراض الولادة المبكرة في الشهر السابع
في الشهر السابع من الحمل أو في الثلث الثالث، يمكن للمرأة الحامل أن تشعر ببعض أعراض الولادة المبكرة التي تؤثر علىنمو الجنين وحجم البطن، وتشمل هذه الأعراض، على سبيل المثال لا الحصر، التقلصات المبكرة والتغيرات في الإفرازات والألم الذي يشبه الوجع الدورة الشهرية
- الشعور بآلام الظهر
- الإعياء والتعب الشديد.
- تورم القدمين والكاحلين.
- الشعور بحرقة في المعدة.
- ظهور علامات التمدد.
- ثقل وتورم الثديين.
- الحكة الجلدية.
- الشعور بتقلصات الساق والقدم.
- ضيق التنفس.
- القلق والتوتر.
- المخاض الكاذب.
يجب على كل امرأة حامل أن تتذكر أنها مختلفة عن غيرها، وربما لا تعاني من نفس أعراض الحمل التي تعاني منها النساء الحوامل الأخريات، والتي قد تسبب القلق لدى المرأة حول بعض الأمور
علامات التمدد في الجسم: خلال الشهر السابع من فترة الحمل، يزداد حجم بطن الطفل يومًا بعد يوم، ونتيجة لذلك، يمكن أن تظهر علامات التمدد على بطن الحامل وفخذيها وثدييها وأردافها وذراعيها، ويحدث هذا لعدد كبير من النساء وتتمثل هذه العلامات في خطوط وردية أو أرجوانية محمرة
بعد إجراء عملية الولادة المبكرة، عادةً ما تختفي هذه العلامات بمرور الوقت، ويمكن لتناول نظام غذائي صحي خلال الحمل والحفاظ على الوزن المناسب أن يساعد في تقليل احتمال ظهور علامات التمدد.
الحكة الجلدية: تسبب الحكة الجلدية مشاكل كبيرة للنساء الحوامل اللاتي يواجهن خطر الولادة المبكرة في الشهر السابع، وللتخلص من هذه الحكة ينصح الأطباء بفرك الجلد بزيت الزيتون المهدئ أو المرطب للجسم، والاستحمام بالماء الدافئ لتخفيف التهاب الجلد والحكة.
الجنين في الشهر السابع
عندما تصل المرأة الحامل إلى الشهر السابع، خاصة في حالة الولادة المبكرة، يحدث انقلاب للجنين استعدادا للولادة. وهذا الأمر يضغط على المثانة ويجعل جمجمة الجنين ناعمة، مما يسمح لها بالمرور بسهولة من خلال قناة الولادة. وفي بعض الأحيان، ينزلق عظام الجمجمة فوق بعضها أثناء الولادة، وبالتالي، يولد بعض الأطفال برأس ذو شكل مخروطي. ومع ذلك، لا داعي للقلق على الإطلاق، لأن رأس الطفل يعود إلى وضعه الطبيعي مرة أخرى في غضون عدة أيام قليلة.