كيفية الوقاية من عدوى المسالك البولية
التهابات المسالك البولية والعدوى من الأمراض الشائعة جدا، وخاصة بين النساء بالمقارنة مع الرجال. عند إصابة أحدهم بعدوى المسالك البولية، يعاني من آلام شديدة ومشاكل واضطرابات عديدة أثناء وبعد التبول، مما قد يسبب الإحراج في معظم الحالات. إذا لم يتم علاجها في الوقت المناسب وبالطريقة الصحيحة، فإنها تسبب العديد من المضاعفات والمشاكل الخطيرة التي قد لا يكون من السهل علاجها. تختلف الأعراض حسب الجنس والعمر وشدة العدوى، وقد لا تظهر أعراضا على الإطلاق حتى تنمو العدوى بشكل قوي في المريض ..
◄ اعراض التهابات المسالك البولية : زيادة الحاجة للتبول والرغبة الملحة في التبول، وشعور شديد بالحرقة أثناء التبول، وتغير لون البول ليصبح عكرا جدا وقد يكون مائلا للأحمر إذا ترافق مع خروج الدم، بالإضافة إلى رائحة كريهة ترافق التبول وشعور مستمر بالامتلاء في المثانة وآلام متعددة في الجزء السفلي من البطن، وتعاني المرأة من زيادة في إفرازات المهبل خاصة في حالة التهاب مجرى البول، أما عند الرجل فيشعر بألم في المستقيم أو الخصية، بالإضافة إلى صعوبة التبول وقد يصاحبه ارتفاع في درجة الحرارة والتقيؤ .
◄ العلاج : للعلاج في هذه الحالات، يتم اختيار المضاد الحيوي. ولذلك، يجب زيارة الطبيب لإجراء مزرعة البول، وهي عملية أخذ عينة من البول وفحصها بدقة للتعرف على نوع البكتيريا التي تسبب العدوى، ومعرفة المضاد الحيوي الأنسب لعلاجها. وفي معظم الحالات، تكون مجموعة الكينولونات من المضادات الحيوية الأقوى، نظرا لفعاليتها في التخلص من أي عدوى بكتيرية تتعلق بالمسالك البولية والمجرى البولي. ومن أمثلة هذه المجموعة السيبروفلوكساسين .
◄ الوقاية من العدوى : توجد بعض الحالات الخاصة المتكررة بشدة للإصابة بالعدوى، ومن بينها الحامل والمرأة الجديدة في الزواج ومرضى حصوات الكلى والمثانة. لذلك، نقدم لهم أهم الطرق والوسائل لحماية أنفسهم من التعرض للعدوى
يعد شرب العديد من السوائل والعصائر الطازجة، وخاصة الماء، من أهم الخطوات الوقائية، حيث تساعد السوائل في تنظيف المسالك البولية والتخلص من أي بكتيريا ضارة، ويمكن التخلص منها خارج الجسم. لذلك يجب عدم تفويت فرصة تناول السوائل بكميات كافية، والتي تعادل حوالي 3 لترات من الماء يوميًا .
– “عند الشعور بالحاجة للتبول، لا ينبغي تأخير إفراغ المثانة حتى لا تتمكن البكتيريا ومسببات العدوى من الالتصاق بجدار المثانة أو مجرى البول، وبالتالي يتعذر على الجسم التخلص منها، مما يؤدي إلى تكاثرها وانتشار العدوى
يساعد التوت البري أو العصير غير المحلى منه بشكل كبير في الوقاية من التهابات المسالك البولية، حيث يحتوي على مضادات الأكسدة التي تعزز جهاز المناعة. وتشير الأبحاث الحديثة إلى فوائد المكونات التي تمنع تراكم الجراثيم والبكتيريا على جدران المثانة وتساعد على إخراجها من الجسم. يمكن الحصول على مزيد من المعلومات حول هذا الموضوع من خلال الاطلاع على التفاصيل. ويقي تناول توت العليق من التهابات المسالك البولية
يُعد الأناناس من الفواكه الهامة للحد من عدوى المسالك البولية، وذلك لاحتوائه على مادة خاصة تُسمى البروميلين، وهذه المادة لها خصائص مضادة للالتهابات التي تساعد في تخفيف أعراض التهابات المسالك البولية
يمكن تناول الحمضيات، وخاصة فيتامين ج الذي يتواجد في العديد من الخضروات والفواكه مثل البرتقال والليمون والطماطم وغيرها، لأنه يساعد على تحييد الحموضة حول الوسط حول البول ومجرى البول، مما يمنع نمو البكتيريا ويساعد في حماية مجرى البول من العدوى البكتيرية .
يُعد الحفاظ على النظافة الشخصية واحدًا من أهم طرق الوقاية، خاصةً بالنساء، حيث يجب تنظيف المنطقة الحساسة من الأمام إلى الخلف لمنع انتشار أي عدوى بكتيرية أو اقترابها من مجرى البول، كما يجب ارتداء الملابس الفضفاضة غير الضيقة والمصنوعة من مواد جيدة الامتصاص مثل القطن .