الام والطفلتربية الابناء

كيفية الحد من استخدام الطفل للانترنت

كيفية حماية الطفل عند استعمال الانترنت

هناك العديد من الطرق التي يمكن استخدامها للمساهمة في تقليل وقت استخدام الأطفال للإنترنت، وحمايتهم من المواقع غير المناسبة، وتشمل هذه الطرق

  1. الإستعانة بأدوات الرقابة الأبوية: تحتوي معظم الأجهزة الإلكترونية، بما في ذلك الألعاب الإلكترونية والتطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعي التي تعمل عبر الإنترنت، على إعدادات متخصصة تشمل خيارات للرقابة الأبوية والمتابعة، وهذا سيساهم في الحد من وصول المواقع المسيئة للأطفال ومنعهم من رؤية أي محتوى غير لائق، بالإضافة إلى متابعة الوقت الذي يقضونه على هذه التطبيقات وغيرها.
  2. تطبيق وسائل حماية إضافية للإنترنت: هناك العديد من البرامج التي يمكن تحميلها لمساعدة الآباء في جعل الإنترنت آمنا للأطفال وحمايتهم، مثل Cox Security Suite Plus التي يتم دعمها بواسطة شركة McAfee، والتي تحتوي على أدوات رقابة الأبوية ويمكنها حماية ما يصل إلى خمسة أجهزة مختلفة.
  3. الإشراف على استخدام طفلك للإنترنت: من الأهمية بمكان أن تشاهد طفلك وأنت تراقب وقت استخدامه للإنترنت، وإذا كان ذلك ممكنا، فلا تسمح للطفل بالحصول على كلمة مرور لاستخدام الأجهزة، حيث يمكن لهذا النوع من الشفافية أن يساعد الأطفال على تجنب الكذب أو محاولة إخفاء ما يشاهدونه.
  4. راجع الألعاب والتطبيقات وحسابات الوسائط الاجتماعية للطفل: ينبغي للطفل التحقق من نوع المحتوى ومحتويات الموقع الذي يرغب في تحميله قبل البدء في تنزيل أي تطبيقات أو ألعاب أو مواقع للتواصل الاجتماعي الجديدة، بما في ذلك خيارات المراسلة وأدوات الرقابة الأبوية. وعند تنزيل التطبيق، يجب على الطفل الوصول إلى حسابه بشكل دوري لمراقبة محتواه وضمان سلامته وملاءمته للأطفال.
  5. ناقش مسألة الأمان على الإنترنت وضع خطة عائلية: قبل أن يستخدم الطفل الإنترنت، يجب التأكد من وضع الحدود اللازمة وشرح الأمر بوضوح للطفل، وتشجيع الطفل على التواصل المفتوح والشفاف، ومساعدة الطفل على فهم معنى “الأمان على الإنترنت”، يجب اتخاذ قرارات بشأن استخدام الإنترنت كعائلة ووضع خطط رسمية، والتأكد من إبلاغ الطفل وجذب انتباهه دائما إذا رأى أي شيء غير لائق، سواء كان ذلك جنسيا أو تنمرا أو عنفا، عن طريق إبلاغ والديه على الفور.

كيفية الحد من استخدام الطفل للانترنت

  • يجب تحديد حدود عمر الطفل وإخباره بوجود مواقع غير مناسبة لعمره. تتطلب بعض المواقع الحد الأدنى للمتابعة من عمر 13 عاما، ومن بين هذه المواقع يوتيوب وفيسبوك. يجب شرح للطفل أن حدود العمر على المواقع موجودة لحمايته من المحتويات غير المناسبة.
  • يمكن التحدث مع أولياء أمور آخرين لديهم أطفال في نفس عمر طفلك، والتعاون معهم في وضع قواعد لاستخدام أطفالهم للإنترنت، وذلك لتبادل الأفكار والخبرات حول طرق التعامل مع هذا الأمر.
  • يجب وضع قواعد أساسية لاستخدام الإنترنت، من خلال تحديد المحتويات المناسبة للأطفال عبر الإنترنت والاتفاق على أفضل المواقع والتطبيقات التي يجب استخدامها وفقا لعمرهم.
  • يتوجب أن يكون البحث المستخدم للعثور على المعلومات آمنًا، ويمكن تفعيل البحث الآمن على Google، وكذلك تشغيل الوضع الآمن على موقع YouTube للتأكد من تزويد المستخدم بالنتائج المناسبة لعمره.
  • يجب الحفاظ على الهدوء والحكمة، والسماح للطفل بالشعور بالراحة والثقة بأنه يمكنه التحدث مع والديه أو شخص بالغ موثوق به إذا واجه أي شيء يزعجه على الإنترنت.
  • يمكن تشجيع التفكير النقدي لدى الأطفال عن طريق مساعدتهم في التفكير في السبب وراء رغبتهم في استخدام الإنترنت وقضاء وقت طويل عليه، وهذا يمثل بداية لبناء قدراتهم النقدية.
  • يجب توضيح للطفل ما هي الأشياء المزيفة وما هو الحقيقي، وأنه ليس كل ما يشاهده على الإنترنت صحيحًا، ولذلك يمكن متابعة الإنترنت بشكل معتدل وعدم الاعتماد عليه كمصدر أساسي للمعلومات، ويمكن للقراءة أن تساعد في تزويده بالمعلومات اللازمة.
  • يمكن الاستفادة من كتب القصص لبدء المحادثات، بدأ الحديث حول استخدام الإنترنت من خلال قصص تحكي عن هذا الموضوع، حيث يمكن أن تسهل الحوار والإقناع.
  • عند الحديث عن الطرق والأساليب الإيجابية لاستخدام التكنولوجيا، تظهر فهمك الواضح للدور الهام الذي تلعبه التكنولوجيا والإنترنت في حياة الطفل.

أفكار للرقابة الأبوية على الإنترنت

هناك برامج مصممة خصيصا لمراقبة الوالدين في أحدث إصدارات نظامي التشغيل Mac OS و Windows، ويمكن شراؤها أيضا كبرامج منفصلة، وتوفر معظمها العديد من الميزات والمرونة. من بين هذه البرامج Bsafe Online و Net Nanny و Safe Eyes، بالإضافة إلى برامج مراقبة الوالدين، هناك أيضا إجراءات أخرى يمكن اتخاذها لحماية الأطفال من استخدام الإنترنت، وهي كالتالي

  • يتضمن عمل كلمة مرور أو حماية على الكمبيوتر موافقة الوالدين على دخول الطفل عند استخدام الإنترنت.
  • يمكن استخدام برنامج الرقابة الأبوية لمنع الوصول إلى الكمبيوتر والإنترنت خلال أي وقت، على سبيل المثال، عند تواجد أحد الوالدين في المنزل، وذلك لمراقبة أنشطة الطفل.
  • يجب الحد من الوصول إلى الإنترنت إلا في حال وجود أحد الوالدين في المنزل للإشراف، أو باستخدام جهاز توجيه محدد لفتح ألعاب معينة على أجهزة الكمبيوتر المختلفة.
  • يجب تفعيل إعدادات الخصوصية إذا كان الطفل يستخدم أحد مواقع التواصل الاجتماعي، مثل Facebook، وتقليل قائمة الأصدقاء للأشخاص المعروفين من الأسرة.
  • يُنصح بوضع الكمبيوتر والأجهزة الأخرى في منطقة مشتركة داخل المنزل، حتى يمكن مراقبة نشاط الطفل والوقت المستغرق في استخدامها.
  • مراجعة
  • يتم مراقبة الانترنت الذي يستخدمه الطفل عند زيارة الأصدقاء وأفراد العائلة.

ما أبرز الأضرار من استعمال الطفل للإنترنت

  • مخاطر مشاهدة محتوى غير جيد: واحدة من أكبر الأضرار التي يمكن تسببها استخدام الإنترنت للأطفال هي أن الطفل قد يتعرض لمحتوى غير مناسب بدون أي تحذير مسبق، وعادة ما تحتوي معظم المواقع على إعلانات مختلفة، وعلى الرغم من أن بعض هذه الإعلانات قد تبدو بريئة تماما، إلا أن المحتوى الذي يحتويها قد يكون سيئا وغير مناسب للأطفال، ولذلك يمكن أن يؤثر الإنترنت بشكل قوي على نفسية الطفل. في بعض الأحيان يمكن أن يتعرض الطفل لآراء عنصرية أو جنسية أو سياسية أو هجومية من خلال الإنترنت.
  • الإيذاء الجسدي: قد يكون خطر الأذى الجسدي محتملا وأصبح أكثر وضوحا وانتشارا بين الأطفال الذين يقضون ساعات طويلة على الإنترنت بدون إشراف مناسب، إذ قد يتعرض الطفل لعلاقات افتراضية تؤذيه جسديا، مثل التعرف على أشخاص مدمنين مثليين أو حتى من تجار الأعضاء، وقد يقع الطفل في الفخ كلما أهمل الأهل المتابعة.
  • خطر التعرض إلى التنمر: تتزايد مخاطر التنمر عبر الإنترنت بشدة في سن الطفولة، حيث يميل الأطفال إلى قضاء وقت كبير على الإنترنت، وهذا لا يضر فقط بصحتهم الجسدية بل يمكن أن يكون أيضا ضارا جدا لصحتهم العقلية.
  • خطورة تقديم الطفل عن معلوماته الشخصية: يتعرض الأطفال بشكل كبير لبعض المخاطر المعروفة أثناء التواصل على الإنترنت، حيث يمكنهم الكشف عن بعض المعلومات الشخصية لأشخاص غرباء قد يستخدمونها للنصب على الطفل أو إيذائه أو أسرته.

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى