كيفية التعرف على ألم التهاب القولون التقرحي  وطرق علاجه

التهاب القولون التقرحي (UC) هو نوع من أمراض الأمعاء الالتهابية التي يمكن أن تسبب مستويات مختلفة من الألم، ويحدث التهاب القولون بسبب التهاب مزمن طويل الأمد يؤدي إلى تقرحات مفتوحة في البطانة الداخلية للقولون أو الأمعاء الغليظة والمستقيم، ويمكن أن يكون وجود مستوى أعلى من الألم علامة على تفاقم المرض أو تزايد سوء حالته.

أعراض التهاب القولون التقرحي

يشعر المريض بتشنج في البطن وألم خفيف إلى حاد في البطن والمستقيم، ويمكن أن يكون الألم طويل الأمد أو يختفي بعد انحسار الالتهاب، ويشعر الأشخاص الذين يعانون من انخفاض شديد في ضغط الدم بالتشنج فقط.

يؤدي تقدم المرض إلى المزيد من الالتهابات والقرحة في القولون، ويظهر الألم على شكل ضغط شديد يضيق ويطلق مرة بعد مرة، وقد يحدث أيضًا ألم الغاز والانتفاخ، مما يزيد الإحساس بالألم.

علاج التهاب القولون التقرحي

يمكن أن يؤثر الألم المرتبط بالتهاب القولون التقرحي على جودة حياتك بشكل عام. وإذا كان لديك ألم مزمن لا يمكن السيطرة عليه على أي مستوى، فهناك العديد من خيارات العلاج التي يمكن مناقشتها مع الطبيب، والتي قد تساعد على الشعور بالتحسن، ويمكن أن يوصي الطبيب بمزيج من الأدوية والتغييرات الغذائية والعلاجات التكميلية الأخرى للمساعدة في إدارة الألم.

علاج التهاب القولون التقرحي بالأدوية

1 – إذا كان لديك ألم خفيف، قد يكون الأسيتامينوفين (تايلينول) كافيا لتخفيف الألم.

يجب تجنب تناول أي أدوية للتخلص من الألم بدون وصفة طبية، لأنها يمكن أن تسبب تفجرًا في القولون وتسبب أعراضًا أسوأ، ومن بين العلاجات التي يجب تجنبها لعلاج ألم التهاب القولون التقرحي:

2- ايبوبروفين (موترين آي بي، أدفيل).

3- الأسبرين (Bufferin).

4- نابروكسين (أليف، نابروسين).

يمكن علاج التهاب القولون التقرحي عن طريق التغييرات الغذائية.

لا يمكن أن تتسبب الأطعمة التي تتناولها في التهاب القولون التقرحي، ولكن بعضها قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض وزيادة التشنج والألم، ومن بين الأطعمة الشائعة التي يجب تجنبها:.

أطعمة تسبب التشنج والألم يجب تجنبها

الحليب ومنتجات الألبان ذات نسبة عالية من اللاكتوز.

تشمل الأطعمة الغنية بالدهون، مثل الدهون المشبعة والمقلية واللحوم البقرية والحلويات العالية بالدهون والسكريات.

الأطعمة المصنعة، مثل وجبات العشاء المجمدة.

تشمل الأطعمة الغنية بالألياف الحبوب الكاملة وغيرها.

ينتج عن تناول الخضروات مثل براعم بروكسل والقرنبيط إفراز الغازات.

6- الطعام حار.

7- المشروبات الكحولية.

تشمل المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي والكولا.

علاج التهاب القولون التقرحي باستراتيجيات الحد من الإجهاد والتوتر

يعتبر الإجهاد مهيجًا لالتهاب القولون التقرحي لدى بعض المرضى، ويمكن أن يساعد التحكم في الإجهاد والحد منه على تخفيف أعراض مرض التهاب القولون التقرحي.

ممارسة الرياضة البسيطة والتنفس العميق واليوغا والتأمل الذهني يمكن أن يساعد في تقليل التوتر لدى الأشخاص الذين يعانون من التهاب القولون التقرحي .

علاج التهاب القولون التقرحي بالأدوية المضادة للالتهابات

الالتهاب هو السبب الرئيسي لمعظمالأمراض المرتبطة بالتهاب القولون التقرحي.

تستطيع بعض الأدوية المساعدة في تقليل الالتهاب في القولون، بمساعدة الطبيب.

الأدوية المضادة للالتهابات التي قد تساعد على تخفيف الألم

الكورتيكوستيرويد، مثل بريدنيزون وهيدروكورتيزون.

الساليسيلات الأمينية هي نوع آخر من الأدوية المضادة للالتهابات وتستخدم أحيانًا لعلاج ألم التهاب القولون، ومن بينها: سلفاسالازين (أزولفيدايين)، ميسالامين، أساسول، ليالدا، كاناسا.

علاج التهاب القولون التقرحي بالأدوية المثبطة للمناعة

يمكن استخدام الأدوية المثبطة للمناعة بمفردها أو مع الأدوية المضادة للالتهاب.

تعمل على تخفيف الألم من خلال إيقاف نظام المناعة لدى المريض من إحداث الالتهاب.

يوجد أنواع مختلفة منها، مثل “آزاثيوبرين (آزاسان، اموران، ميركابتوبورين، السيكلوسبورين).

تستخدم الأدوية المثبطة للمناعة عادة في الأشخاص الذين لا يستجيبون بشكل جيد للأنواع الأخرى من الأدوية، ويهدفون للاستخدام على المدى القصير.

هذه الأدوية يمكن أن تكون ضارة للكبد والبنكرياس.

قد تسبب المشروبات الغازية آثارا جانبية خطيرة مثل انخفاض القدرة على محاربة الالتهابات الخطيرة، وبعض أنواع السرطان مثل سرطان الجلد.

تمَّ ربط السيكلوسبورين بالالتهابات القاتلة والنوبات وأضرار الكلى.