الام والطفلالحمل

كيفية التعامل مع نزلات البرد أثناء الحمل

تتغير معظم الأشياء تقريبا عندما تصبحين حاملا، حيث يؤثر كل ما تفعلينه على جسمك وعلى الجنين الذي لم يولد بعد. ومعرفة هذا الأمر من قبلك يجعل فكرة الإصابة بالبرد أو الإنفلوانزا أكثر تعقيدا خلال هذه الفترة. في الماضي، كان بإمكانك الحصول على أدوية أو وصفات طبية إذا كنت تعانين من نزلة برد أو إنفلوانزا أو التهاب اللوزتين. ولكن الآن، ربما تتساءلين إلى أي مدى يؤثر الإصابة بنزلة برد عامة على طفلك وماذا يحدث إذا كنت تعانين من الحمى أو الإسهال؟ هل يمكن أن تؤذي هذه الأعراض طفلك؟ وهل تعتبر تناول الأدوية في هذه المرحلة آمنا للطفل؟ قد تتجنبين تناول الدواء عندما تصابين بالمرض لتجنب إيذاء طفلك .

شاهدي مقال :  هل يؤثر فيروس الإنفلونزا على الجنين والحمل؟

والخبر السار هنا هو أن العديد من الأدوية التي يُمكن استخدامها لعلاج نزلات البرد أو الإنفلونزا أثناء الحمل لا يجب أن تكون تجربة مخيفة.

– “كيف يمكن الحد من مخاطر الإصابة بنوبة من البرد أو فيروس الإنفلونزا؟
النساء الحوامل هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بالبرد أو الأنفلونزا لأن الحمل يضعف نظام مناعتهم خلال فترة الحمل. كما أنهم أكثر عرضة لتجربة مضاعفات الإنفلونزا بالمقارنة مع النساء غير الحوامل. تشمل هذه المضاعفات الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية والتهابات الجيوب الأنفية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون المرأة الحامل أكثر عرضة للعدوى الفيروسية والبكتيرية. لذلك، من الضروري أن تحصل المرأة الحامل على تطعيم ضد الإنفلونزا للحد من خطر العدوى والمضاعفات. يساعد التطعيم ضد الإنفلونزا في حماية النساء الحوامل وأطفالهن لمدة تصل إلى ستة أشهر بعد الولادة. ينصح بمناقشة القلق بشأن كميات ضئيلة من الزئبق المستخدم كمادة حافظة في معظم اللقاحات مع الطبيب الخاص بك.

وهناك أشياء أخرى يمكنك القيام به للحد من خطر الإصابة بالمرض وتشمل:
يجب غسل اليدين بشكل متكرر
– • الحصول على قدر كافٍ من النوم
– اتباع نظام غذائي صحي
ينبغي تجنب الاتصال الوثيق مع عائلة المريض أو أصدقائه
– ممارسة الرياضة بشكل منتظم
– الحد من الإجهاد

بعض العلاجات المجربة والتي  يمكن الوثوق بها أثناء الحمل:
– الحصول على قسط من الراحة
– شرب الكثير من السوائل
يُوصى بغرغرة الفم بالماء الدافئ والملح لعلاج التهاب الحلق أو السعال

بعض العلاج المنزلي :
تستخدم قطرات الأنف المالحة والبخاخات لتخفيف الاحتقان الأنفي واحتقان الأنسجة الأنفية وتهدئتها.
يمكن استخدام التنفس الدافئ والهواء الرطب للتخفيف من الازدحام، كما يمكن استخدام البخار والضباب الساخن أو حتى تناول دش ساخن.
يساعد حساء الدجاج على تخفيف الالتهاب وتخفيف الاحتقان.
يمكن إضافة العسل أو الليمون إلى كوب دافئ من الشاي الخالي من الكافيين للمساعدة على تخفيف الأعراض
التهاب الحلق . رفع رأسك لمساعدتك على النوم بشكل أفضل.
يمكن استخدام الكمادات الساخنة والباردة لتخفيف آلام الجيوب الأنفية

ماذا عن العقاقير الطبية؟ وفقا لقسم النظام الصحي في جامعة ميتشيغان، من الأفضل تجنب استخدام أي أدوية خلال الأسابيع الـ 12 الأولى من الحمل، لأن ذلك هو وقت حرج لتطوير أعضاء طفلك الحيوية، وينصح العديد من الأطباء بالحذر أيضا بعد مرور 28 أسبوعا، ويجب عليك استشارة طبيبك قبل تناول أي دواء إذا كنت حاملا أو تخططين للحمل في المستقبل القريب .

تحتاجين إلى استدعاء الطبيب في حالات نادرة عندما يتعرض الجنين لإصابة بفيروس الإنفلونزا، فمضاعفات الإنفلونزا يمكن أن تؤدي إلى زيادة مخاطر الولادة المبكرة والتشوهات الخلقية. تحتاجين أيضا إلى الحصول على المساعدة الطبية الفورية في حالة ظهور الأعراض التالية

  • دوخة
  • صعوبة في التنفس
  • ألم في الصدر / الضغط
  • نزيف مهبلي
  • ارتباك
  • القيء الشديد
  • ارتفاع في درجة الحرارة لا يستجيب للكمادات
  • انخفاض في حركة الجنين

هام الاطلاع :  لماذا تحدث الولادة المبكرة ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى