كيفية التعامل مع مخاطر الاستثمار
الدخول في الاستثمار يتطلب معرفة معايير الاستثمار وتحديد كيفية التعامل مع مخاطر الاستثمار المختلفة، خاصة لأن السوق يتأثر باستمرار بالتغيرات في البيئة المحيطة، ولذلك سنشرح لك كيفية التعامل مع مخاطر الاستثمار.
كيفية التعامل مع مخاطر الاستثمار
لتجنب مخاطر هذا الاستثمار، يجب التعامل معه بشكل صحيح واتباع الطرق التالية:
تحديد الأهداف بوضوح
يجب على أي مستثمر قبل دخول الأسواق تحديد هدفه بوضوح، من خلال الوعي بمتطلبات الاستثمار وسرعة وتأثير المتغيرات المحيطة به، لأن ذلك يمنحه القدرة على التعامل مع مخاطر الاستثمار.
اختيار الوقت المناسب للقيام بالاستثمار
من الأمورالمهمة في الاستثمار هو اختيار الوقت المناسب بالتعاون مع مراكز الاستشارة الاقتصادية والمالية، وذلك لاختيار الوقت المناسب للدخول إلى الاستثمار.
من غير المنطقي شراء الأسهم والسندات في مراحل انهيارها في بداية الأمر، وعدم الانتظار حتى تصل إلى نقطة الشراء المناسبة.
استثمار الفائض المالي
من الأمور المهمة التي يجب مراعاتها هي الاستثمار الجيد لفائض الأموال والمدخرات، حتى لا يضطر المستثمر إلى اللجوء إلى الاقتراض بشكل كبير من البنوك لدخول السوق، وذلك لأن ذلك سيؤدي إلى ضغوط كبيرة على المستثمر فيما يتعلق بالسداد.
توزيع الاستثمارات
من الأمور الهامة التي ينبغي مراعاتها هي توزيع الاستثمارات المتاحة على أكثر من قطاع بما يتوافق مع المتطلبات المختلفة لكل مستثمر.
نوعية الأسهم
يتعين على المستثمر اختيار أنواع مختلفة من الأسهم بالتعاون مع شركات الوساطة، وذلك وفقًا لخطة الاستثمار والاحتياجات المحددة، وفي حالة الاستثمار لفترة طويلة أو متوسطة، فمن المناسب اختيار أسهم محددة.
سياسة القطيع
يجب على المستثمر عدم متابعة اتجاه شراء أو بيع الأسهم بشكل جماعي، بل يجب أن يتردد في اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب للاستثمار، مع الحرص على عدم الاندفاع تحت الضغوط والسيطرة على الشائعات.
المتابعة والاطلاع
يجب على المستثمر أن يتابع المتغيرات الاقتصادية بشكل عام أثناء عملية الاستثمار، ومتابعة مسار الشركات التي تحمل الأسهم الكثيرة بشكل خاص، وقراءة التحاليل الفنية المبسطة حول الشركات.
اختيار الوسيط
يتم اختيار الوساطة المالية أو الوسيط الذي سيتم التعامل معه؛ لأن هذا الأمر يعتبر واحدا من الأمور العامة في استثمار الأسهم، حيث أن غياب الثقة أو عدم القدرة على التعامل مع الوسيط يؤثر سلبا على نجاح القطاع.
تنويع المحفظة
يتعين تنويع المحفظة الاستثمارية بين الأنواع والأسهم المختلفة، ويتم ذلك في إطار التحوط من أية مخاطر تؤثر على أسعار الأسهم وتمس القطاع الاستثماري.
تدوير الأرباح
ينصح بتدوير الأرباح بشكل مستمر، واستثمار جزء منها في شراء الأسهم أو ضخها في قطاعات استثمارية أخرى موازية، لدعم القوة المالية للمستثمر خلال الأزمات.
أساليب التعامل مع المخاطر في الاستثمار
يمكن تجنب المخاطر من خلال تفضيلات المستثمر عن طريق تجنب مخاطر الائتمان في البنوك وتجنب مخاطرأ أسعار الفائدة.
يمكن تقليل المخاطر من خلال تقليل حجم الاستثمارات المعرضة للمخاطر والتعامل مع المخاطر بالتعاون مع الآخرين في تحملها.
يمكن نقل المخاطر إلى الآخرين، كما يحدث في شركات التقسيط التي تسعى لتخفيف المخاطر الائتمانية للعملاء، مثل تغيير أسعار الصرف، ويتم ذلك عن طريق التنازل عن جزء من دخل الشركة لتوفير وتحمل هذه المخاطر.
يجب وضع استراتيجية عامة للاستثمار تتضمن تحديد أوقات الاستثمار الجيدة وتوفر السيولة في شركتك وتحديد المبلغ الذي يمكن قبول خسارته وغير ذلك من الأمور.