الحياة الزوجيةنسائيات

كيفية التعامل مع الزوج السلبي

يتطلب التعامل مع الزوج السلبي الكثير من الصبر والحنكة والذكاء لتجنب الخلافات والمشكلات الزوجية والتمتع بحياة زوجية سعيدة وهادئة للزوجين، ويتضمن هذا التعامل فهم شخصية الزوج السلبي وطرق التعامل معها

شخصية الزوج السلبي :
يعتبر الزوج السلبي من الشخصيات الأصعب للتعامل معها، وتتمثل صفاته البارزة في كونه شخصًا دائمًا يتهرب من مسؤولياته الزوجية، حيث يتجاهل زوجته ويبتعنى دائمًا بهواياته الشخصية وأموره التافهة، وهو شخص سلبي إلى أبعد الحدود .

يشغل الشخص نفسه دائمًا بالعمل، خاصةً إذا كانت الأعمال التي يقوم بها تجلب له عوائد مادية، حيث يعتقد أن إنجاز واجبه تجاه زوجته وأطفاله يكمن في العمل وجلب الأموال، ويركز بشكلية على هذه الجانب الاقتصادي، وغالبًا ما يتجاهل احتياجات زوجته وأطفاله ولا يشاركهم في تفاصيل حياتهم اليومية .

كذلك تجده يتعامل مع المنزل وكأنه فندق أو إستراحة لتناول الطعام، والنوم والراحة من العمل ، وإذا أتيحت له الفرصة لقضاء عطلة ما يقضيها مع أصدقائه ويترك زوجته وتجاهلها تماماً ، وإذا حاولت زوجته لفت إنتباهه والقيام بعمل تغييرات في شكلها أو بيتها لا تجد منه أي ردة فعل إيجابية لأنه وللأسف الشديد شخصا سلبيا للغاية .

كيفية التعامل مع الزوج السلبي:
قد ينتاب الزوجة شعوراً بالمرارة والإحباط لما تعانيه ويبقى أمام الزوجة اختيارين إما أن تختار الإبتعاد عنه وتركه ، ولكن هذا الحل يسبب هدما للأسرة واستقرارها خاصةً في حالة وجود أطفال مما يزيد المشكلة تعقيداً ، مما يحتم على الزوجة تحمل ما تعانيه وينتابها شعوراً تدريجيا بالكراهية لهذا الرجل و لتجنب تدهور العلاقة بينهما ، لذلك على الزوجة إتباع عدة أمور وخطوات لتجنب تدهور العلاقة بين المرأة وزوجها ومن هذه الخطوات ما يلي :

من بين الأمور المهمة التي يجب الانشغال بها في البيت هي تربية الأبناء على التعاليم الدينية والأخلاق الإسلامية الحميدة، وتوعيتهم بشكل جيد حول مبادئ التعامل مع الآخرين والتفاعل معهم بإيجابية .

يتمثل الركيزة الأساسية في الحفاظ على معاملة الزوج بطريقة حسنة والحرص دائمًا على التقرب منه والصبر عليه قدر المستطاع، والسعي لإرضائه .

– “يتضمن التفاعل مع الشخص الذي تهتم به معرفة هواياته والمشاركة بها، ومعرفة الموضوعات التي تهمه والتحدث معه عنها وتبادل وجهات النظر معه .

يزيد المشاركة في اهتمامات الآخر وفتح أبواب الحوار من الود والشعور بالانسجام، ويكسر الجفاء والبرود الذي يمكن أن يكون موجودًا في العلاقة .

5- قد لا تؤدي جميع هذه الحلول السابقة إلى نتائج واضحة، وهنا يجب أن نواجهه بصراحة، فهناك بعض الشخصيات التي تحتاج إلى لفت الانتباه ويمكن أن تتقدم بالحوار المباشر .

– يشير هذا الرقم إلى أنه إذا لم يحدث أي تغيير في شخصية الزوج، يجب أن تتوجه الزوجة إلى الكبار والحكماء من أهلها لكي يقدموا له النصيحة، أو تتوجه إلى أحد رجال الدين ليوضح له حقوق الزوجة وواجب الزوج تجاهها وفقًا للتعاليم الدينية، ويمكن للوعظ بالحسنى أن يوقظ الإيمان في القلب وينعش المشاعر

نصائح لحياة زوجية سعيدة :
يجب تجنب العناد مع الزوج بشكل كامل، وفي حالة حدوث خلاف في الرأي، يمكن تجنب الحديث في ذلك الوقت أو تغيير موضوع النقاش بشكل كامل .

يشمل الشروط الأخرى: احترام الزوج والاهتمام به وتلبية رغباته واحتياجاته الشخصية وجعله الشخص الأهم.

يعد الخروج مع الشريك من المنزل أمرًا ضروريًا للغاية، حيث يساهم في كسر روتين الحياة الزوجية اليومية، ويجعل الزوجين أكثر قربًا من بعضهما البعض.

يجب استخدام الكلمات والتعبيرات والأفعال التي تعبر عن المحبة والاعتزاز مثل حبيبي وزوجي العزيز .

يتضمن المشاركة في اهتماماته وهواياته والتحدث معه عن المستقبل والتخطيط له .

ينبغي تجنب الانجرار في مشاكل الأولاد أو تصرفاتهم الخاطئة فور عودتك من العمل .

يجب التعامل معه برقة ورعايته، فالرجل مهما كبر وتقدم في العمر يبقى طفلًا يحتاج لشخص يهتم به .

8- ينبغي أن تهتم الزوجة بنفسها ونظافتها الشخصية ونظافة بيتها، فالمرأة المسلمة الصالحة هي التي تسعد زوجها وترضيه في كل مرة ينظر إليها. ووفقا لتعاليم الدين والسنة، فإن العلاقة الزوجية هي أسمى وأرقى العلاقات الإنسانية. وقد قال الله تعالى: `ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة` .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى