كيفية التعامل مع الحماة الطماعة
بعض الدراسات النفسية حول شخصية الحماة
العوامل النفسية والعادات الفلكلورية القديمة التي رسخت صورة الحماة على أنها ند أو عدو قد تكون سببًا في الشعور بالضغينة والكراهية تجاهها .
_ قام بعض من علماء النفس في الولايات المتحدة بدراسات !حول شخصيات مختلفة من الحموات ،وأثبتت أن هناك بعض منهم يتصفن بالتسلط والقسوة ومنهم من تكون كالدواء الشافي وأم ثانية لزوجة ابنها.
شخصية الحماة الطماعة
تميل هذه الشخصية إلى الاندماج المادي بشكل زائد، مما يجعلها تروي أن ابنها يستحق ذلك، فهي الأم التي قضت حياتها في تربيته وتعبت عليه حتى أصبح رجلاً، وكانت دائماً تسعى لنجاحه وتقدمه .
تعتقد هذه الشخصية أنها من حقها الحصول على أكبر قدر ممكن من ثروتها .
تعتبر هذه الأم أن وقت ابنها ملك خاص لها، وتستطيع التصرف به كما تشاء، على سبيل المثال، تجعله يقدم خدمات للعائلة والجيران والأقارب .
قد تقوم الحماة بهذه الأفعال مع ابن واحد فقط.
قد تقوم هذه الحماة بفعل هذه التصرفات دون حاجتها إلى مساعدة مادية، ويكون الدافع وراء ذلك هو الاستغلال والطمع.
كيفية التعامل معها وتجنب المشاكل :
ينبغي على الزوجة أن تكون مقتنعة تمامًا بأن إعطاء الأم مساعدة مادية، ولو لم تكن في حاجة إليها، يعد برًا لها، ويعود بالبركة على البيت والرزق والأولاد .
يجب توجيه الزوج ولفت انتباهه برفق وهدوء، بأسلوب غير مباشر، ليعطي كل جانب حقه.
ينبغي تجنب العصبية والتهوّر والأسلوب العنيف المباشر مع الزوج، لأنه يؤدي إلى نتائج عكسية تمامًا.
ينصح بعدم إفشاء كافة مشتريات الزوج للحماة .
إذا لم تكن لدى الحماة موارد مادية كافية أو إذا كانت الموارد غير كافية، فإن الأمر يختلف تمامًا، وعلى الزوجة القيام بالخطوات التالية:
تشجيع الزوج على بر الأم والتفاني في إعطائها المساعدة المادية.
_ يجب أن تبادر الزوجة بالعطاء.
لا ينبغي للزوجة أبدًا تقليل قيمة المساهمة المادية لحماتها بأي حالٍ من الأحوال.
ينبغي للزوج أن يساعد والدة زوجته ويحرص على التعامل معها بكل أدب وأخلاق ومعاملتها بشكل حسن
يجب الحرص على مجاملة المرأة وقول الكلمات اللطيفة لها، فكما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم “الكلمة الطيبة صدقة”، ولأن الكلمات تمتلك قوة سحرية على الإنسان.
تشير قواعد الدين الإسلامي إلى ضرورة احترام الزوجة الأصغر سناً والتعامل مع والدة الزوج باعتبارها الأكبر سناً والأكثر خبرة، ويجب على الزوجة الأصغر سناً التعامل مع والدة زوجها بكرامة واحترام كأم ثانوية وليست كمنافسة لها .
يجب على الزوجة أن تعتبر أم زوجها بمثابة أم ثانية لها، وأن تتعامل معها على هذا الأساس في حال وجود خلافات، تتصرف معها بنفس الطريقة التي تتعامل بها مع والدتها، ولا تنقل الخلافات إلى زوجها، لتفادي تضخم المشكلة .
البند رقم 9: حاول أن ترضي حماتك قدر المستطاع واكتساب دعائها، لأن ذلك سيعود بالخير على الأبناء والزوج والمنزل .