كيفية التعامل مع الاطفال المصابين بصعوبات التعلم
الطفل الذي يعاني من صعوبات في التعلم هو ذلك الطفل الذي يعاني من نقص في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية خلال الدراسة أو القراءة أو تخزين المعلومات، ومع ذلك لا يعاني من تخلف عقلي أو مشاكل في البصر أو السمع.
كيفية التعامل مع الاطفال المصابين بصعوبات التعلم :
أكدت الدراسات على أن الطفل الذي يعاني من مشكلة صعوبات التعلم تظهر عليه الكثير من العلامات ويصبح لديه عدة خصائص من أهمها أن الطفل قد يعاني من قلة المستوى الدراسي ومشاكل اجتماعية مثل الانسحاب الاجتماعي، وعلى الأسرة دور كبير في التعامل مع ذلك النوع من الأطفال حيث يتوجب على الأسرة دوام ملاحظة الطفل منذ المرحلة ما قبل الدراسة وحتى مرحلة الدراسة، وضرورة التحدث مع المختصين في حال إن لاحظت الأسرة مشاكل على الطفل ودور الأسرة في التعامل مع الطفل هو :
يجب على الأسرة ملاحظة الطفل ومتابعة تطوره يوميًا، وفي حالة ملاحظة أي تغيير غير طبيعي في تطور الطفل،فمن الضروري التحدث مع المختصين في هذا المجال بشكل فوري.
في حالة ملاحظة أي سلوك غريب عند الطفل، يجب على الأسرة تقييم الطفل من قبل المتخصصين، حتى يتمكنوا من معرفة حدود الطفل وما إذا كان يواجه فعلاً مشكلات في التعلم أم لا.
يجب اتخاذ المزيد من الإجراءات الفورية التي تهدف بالطبع إلى صالح الطفل، والعمل على التخلص من المشكلة التي يعاني منها الطفل على الفور.
يجب علينا قبول الطفل كما هو، وعدم معاقبته على أخطائه، فالأمر ليس بيده الآن وهو يعاني بالفعل من مشكلة ما.
تلعب الأسرة دورًا كبيرًا في التعامل مع الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التعلم، وينبغي أن تحصل الأسرة على مزيد من الدورات التدريبية المتخصصة لتحسين مهاراتهم، حيث ستكون هذه الدورات مفيدة جدًا خلال فترة علاج الطفل من هذه المشكلة.
يجب الإنصات إلى من يعلم الطفل حتى نتمكن من معالجة المشكلة بسرعة والتخلص منها.
خطوات التعامل مع الطفل للتحصيل الدراسي :
يمكن للآباء اتباع هذه الخطوات الهامة للتعامل مع الطفل دراسيًا، وتشمل بعض هذه الخطوات:
يجب فهم الاختلافات بين طفلك والأطفال في نفس العمر وعدم مقارنته بالآخرين.
يتم التركيز على نقاط قوة الطفل واتباع الأساليب التي يفضلها الطفل في التعليم حتى وإن استغرق ذلك الكثير من الوقت.
يجب تجنب الأساليب العدائية في التعامل مع الأطفال، مثل توبيخهم أمام الآخرين أو الحديث عن أدائهم الدراسي بأسلوب غير جيد.
ينبغي تجنب تلقين الطفل واستخدام أساليب التعليم الملموسة، مثل استخدام الصور والحكايات، بدلاً من ذلك، وذلك خاصةً إذا كان الطفل يعاني من صعوبات في التعلم.
5- يجب علينا أن نسيطر على الطفل أثناء فترة تعليمه من خلال تنظيم أنفسنا وعدم ترك المجال للطفل ليسيطر بنفسه.
يجب تحفيز تفكير الطفل باستخدام أساليب مختلفة، من بينها الأسئلة.
يجب إعطاء الطفل مهامًا متوسطة الصعوبة، حتى لا تكون صعبة عليه ولا تسبب له التعقيد، ولا تكون سهلة جدًا ليتعود عليها.
في حالة اللجوء إلى مدرس خارجي لتعليم الطفل، يجب اختيار نوعية المدرسين الذين يجيدون التعامل مع هذا النوع من الأطفال.
يجب استخدام أساليب بسيطة في تعليم الطفل مهارة ما، وفي حالة الفشل يجب البحث عن مهارة أخرى لتجنب تعقيد الأمر على الطفل.
يجب ربط الطفل بالخبرات القديمة في التعليم والخبرات التي يكتسبها فيما بعد.
عدم تحريع الطفل في حل المسائل والمهام الخاصة به.