كيفية إعداد جِِسمك في فترة ما قبل واثناء الحمل

يعلم الجميع أن الحمل والولادة أمور غير متوقعة، ولا يمكن لأحد التنبؤ بوقت حدوثهما، ولكن هناك العديد من الأشياء التي يمكن القيام بها لزيادة فرص الحمل وولادة طفل سليم وصحي،وفيما يلي بعض النصائح التي يمكن اتباعها الآن لزيادة فرص الحمل بسهولة .

أخذ فيتامينات أثناء فترة الحمل

ليس من السابق لأوانه البدء في رعاية جسمك بالفيتامينات قبل الولادة واتباع نظام غذائي مغذ، ففيتامينات الحمل تحتوي على العديد من المواد والعناصر الغذائية الهامة مثل حمض الفوليك والحديد. عندما تبدأ فترة الحمل، سيبدأ طفلك في النمو بسرعة وسيتطور أعضاؤه الهامة مثل القلب والجهاز العصبي. قد يساعد وجود مستويات كافية من الفيتامينات والمعادن في نظامك الغذائي على تقليل خطر حدوث عيوب خلقية أثناء فترة نمو الجنين .

أحصلي على قسط كافي من النوم :
يمكن أن يكون • الحصول على قدر كافٍ من النوم قبل الولادة أمرا هاما جدا. فالنوم الكافي خلال فترة الحمل قد يساعدك على تحمل أيام الأرق الأولى بعد الولادة. وأظهرت الدراسات أن قلة النوم أثناء الحمل قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وولادة مبكرة، والاكتئاب وأمراض الأوعية الدموية. لذا، خلال فترة الحمل وقبلها، حاولي تحديد ساعات النوم بين سبع وتسع ساعات يوميا، وإذا واجهت مشاكل في الأرق، يمكنك أخذ حمام ساخن قبل النوم أو استخدام قناع عازل للضوء أثناء النوم. كما يمكن استخدام روائح مثل اللافندر والكاموميل لتعطير الغرفة ومساعدتك على النوم .

حافظي على جسمك في وزن مناسب :
فالوزن الزائد قد يسبب الكثير من المخاطر أثناء الحمل ، فقد تصابين بسكري الحمل أو تورم الحمل . كما أوضحت بعض الدراسات أن السيدات ذات الوزن الزائد يتعرضن أكثر للولادة القيصرية أو الولادة المبكرة . فإذا كنتِ تعانين من زيادة في الوزن يجب استشارة طبيبك الخاص على نظام مناسب يمكنك اتباعه لتقليل الوزن . فقط 5 % أقل من الوزن الزائد قد تساعد على تجنب أي
مضاعفات .

إدارة الأمراض المزمنة

إذا كنت تعانين من إحدى الأمراض المزمنة خلال فترة الحمل، فقد تواجهين تحديا حقيقيا. يمكن أن يكون علاج هذه الأمراض خطرا على تكوين الجنين ويسبب تشوهات، وارتفاع ضغط الدم المزمن وأمراض القلب قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة. لذا، إذا كنت تعانين من أمراض مزمنة، يجب عليك التواصل مع طبيبك لتخطيط سير فترة الحمل، وقد يحتاج الأمر إلى تغيير أنواع العلاجات لتتناسب مع الحمل .

الاسترخاء والتأمل

قد يكون التوتر بحد ذاته أحد أسباب منع الحمل، وقد يلجأ بعض الأشخاص إلى التدخين أو تناول الكحول أو الأطعمة السريعة للتخلص من هذا التوتر. يمكن أن تؤثر هذه العادات السيئة على مستوى الخصوبة. أثبتت الاسترخاء والتأمل أنهما يساعدان في تقليل مستوى التوتر بطريقة صحية. من السهل تعلم التأمل في أي وقت أو في أي مكان، حيث تتوفر العديد من الكتب والفيديوهات وتطبيقات الهاتف التي تتحدث عن هذا الموضوع. يساعد التعامل مع التوتر قبل الحمل في فترات تغير الجسم خلال فترة الحمل .