كيفية إدارة متلازمة الغروب
عندما تكون مع شخص يعاني من مرض الزهايمر، ربما تلاحظ تغيرات كبيرة في طريقة عمله في وقت متأخر بعد الظهر، ويطلق على هذه الحالة اسم “متلازمة الغروب” من قبل الأطباء .
يبدو أن الضوء الباهت هو السبب، وقد تزداد الأعراض سوءًا مع تقدم الليل وتتحسن عادةً في الصباح .
على الرغم من عدم القدرة على إيقاف هذه المشكلة تمامًا، يمكن اتخاذ خطوات للمساعدة في إدارة هذا الوقت الصعب من اليوم بحيث يتمكن المريض من النوم بشكل أفضل ويشعر بأقل تعب خلال النهار. يجب إعلام طبيب الأحباء بأي تغييرات تشاهدها.
الأعراض :
– التهيج ( الإنزعاج والقلق ) .
– الأرق .
– التخبط .
– التشوش .
– كثرة المطالب .
– الشك .
كما يعاني أيضا من :
– الصوت العالي .
– السرعة .
– سماع أو رؤية أشياء غير موجودة .
– التقلبات المزاجية .
يعاني شخص واحد من كل 5 أشخاص مصابين بالألزهايمر من متلازمة الغروب، ولكن يمكن أن تحدث لكبار السن الذين لا يعانون من الخرف أيضًا .
الأسباب :
الأطباء غير متأكدين لماذا تحدث هذه المتلازمة ، يعتقد بعض العلماء أن تغيرات الدماغ لشخص ما مصاب بالخرف قد تؤثر على ساعة الجسم الداخلية ، وهي المنطقة الموجودة في الدماغ التي تعطي اشارات عندما يستيقظ المرضى الذين يعانون من الألزهايمر ، هذا قد يسبب هذه المتلازمة .
قد يكون الشخص المصاب :
– متعب جدا .
– مكتئبا .
– متألما .
– يشعر بالملل .
– يعاني من مشاكل في النوم .
ما يحدث حول شخص ما يمكن أن يؤدي أيضًا إلى ظهور أعراض غروب الشمس
يمكن أن يسبب قلة الضوء وزيادة الظلال في المنزل الارتباك والخوف .
قد يكون من الصعب فصل الأحلام عن الحقيقة، وهذا يمكن أن يكون مربكًا.
إذا شعرت بالتعب أو الإحباط في نهاية يوم تقديم الرعاية، فربما يلاحظ المريض ذلك حتى بدون أن تقول أي شيء، وهذا يمكن أن يزعجهم. ومن الطبيعي بالنسبة لك كمقدم رعاية أن تشعر بمثل هذه المشاعر، لذا حاول أن تكون مدركًا لكيفية إدارة هذه العواطف إذا كنت تعتقد أن ذلك قد يحدث فرقًا.
كيف يمكن تقديم المساعدة لمريض يعاني من متلازمة الغروب؟
قم بالبحث عن الأنماط ولاحظ العوامل المحفزة لهذه الحالة، ثم حاول جاهدًا تجنبها أو الحد منها .
حافظ على روتين يومي : حاول تحديد أوقات منتظمة للاستيقاظ وتناول الوجبات والنوم، وجدولة مواعيد النزهات والزيارات ووقت الاستحمام في الصباح الباكر، فقد يجعل ذلك الأشخاص يشعرون بأفضل حالاتهم .
الحد أو تجنب الأشياء التي تؤثر على النوم :
لا تسمح للمريض بالتدخين أو شرب الكحول .
– تأكد من حصوله على الحلوى و الكافيين في الصباح فقط .
يجب تحضير وجبة غداء كبيرة وجعل الوجبة الليلية أصغر حجمًا وأكثر بساطة .
يجب تجنب إعطاء المريض فرصة للنوم أو ممارسة التمارين الرياضية قبل 4 ساعات من الوقت المحدد للنوم، وإذا كان يحتاج حقًا إلى النوم في النهار، فيُنصَح بأن يحاول الحصول على الغفوة في وقت مبكر .
الحفاظ على الهدوء في المساء :
يجب إغلاق الستائر وتشغيل الأضواء، حيث إن الظلام والظلال يمكن أن يزيد من اضطراب المريض .
يجب ضبط درجة حرارة الغرفة بحيث تكون مريحة .
ينبغي إبلاغ أفراد الأسرة الأخرين أو الزوار بضرورة تجنب إحداث الكثير من الضوضاء .
– تشغيل الموسيقى المهدئة، القراءة معها، لعب الورق أو التنزه .
كيف تتعامل ؟
– ابقى هادئا .
اسأل المريض إذا كان بحاجة إلى شيء .
– ذكره دائما بالوقت .
– لا تتشاجر معه.
طمئنه وقل له إن كل شيء على ما يرام .
إذا كنت بحاجة للاستيقاظ والتحرك أو المضي قدمًا، فلا تحاول الاعتماد على أي شيء للمساعدة، بل تحتاج فقط إلى البقاء بالقرب من مكانك للمراقبة.
جعله آمنًا بالأضواء الليلية والأقفال على الأبواب والنوافذ، واستخدام بوابة لمنع الوصول إلى الدرج، وعدم وضع أي شيء خطير، مثل أدوات المطبخ.
بالإضافة إلى ذلك، يمكنك النظر في الحصول على جهاز مراقبة للطفل، أو أجهزة الكشف عن الحركة، أو أجهزة استشعار الباب، حيث يمكن لهذه الأجهزة إخطارك إذا كان أحد أفراد عائلتك يتجول.
متى تحتاج إلى مساعدة الطبيب :
إذا لم تنجح النصائح المذكورة أعلاه، فعليك إبلاغ طبيبك، الذي يمكنه التحقق للتأكد من عدم تسبب الأدوية التي تساعدك على الاسترخاء والنوم في المزيد من الارتباك في اليوم التالي.
كيفية الإعتناء بنفسك :
قد تجعل متلازمة الغروب من الصعب الحصول على نوم مريح، وعليك العناية بنفسك حتى تكون جاهزًا للعناية بالمريض الخاص بك .
يمكنك :
– طلب المساعدة من صديق أو قريب لتشعر بالراحة في الليل .
– محاولة أخذ قيلولة في النهار .
يعتبر استئجار خدمة الرعاية الصحية المنزلية احتياطيًا .
هناك طرق أخرى للعناية بالنفس، مثل ممارسة الرياضة، وتناول الطعام الصحي، وقضاء وقت مع الأصدقاء، ومحاولة العثور على الوقت – حتى لو كان قليلاً – لهواياتك واهتماماتك الخاصة. ننصحك أيضًا بالانضمام إلى مجموعة دعم مقدمي الرعاية.