كم يوم ينشف حليب الأم بعد الفطام
الوقت الذي ينشف فيه الحليب بعد الفطام
عند توقف الرضاعة الطبيعية بسبب الفطام، يبدأ إمداد الحليب بالتباطؤ عند الأم حتى يتوقف نهائيًا بعد فترة من الوقت. وتتوقف هذه الفترة على عدة عوامل، منها عمر الطفل في وقت الفطام، بالإضافة إلى عدد المرات التي اعتاد الطفل على الرضاعة أو عدد مرات ضخ الحليب من الأم.
يمكن القول بأن مدة بقاء الحليب في الثدي بعد الفطام هي الفترة التي يحتاج فيها حليب الأم للجفاف والانتهاء من مخزونها من الحليب بعد توقفها عن الرضاعة الطبيعية، وتتراوح هذه المدة بين 7 إلى 10 أيام، وقد يحدث في بعض الأحيان استمرار تدفق بعض القطرات من الحليب لفترة تتراوح بين أسابيع وحتى أشهر بعد الفطام وهذا شيء طبيعي، أما إذا كان هناك تدفق لكميات كبيرة من الحليب لفترة مستمرة تصل إلى أشهر بعد الفطام، فينبغي التحدث مع الطبيب حيث قد تكون هذه مشكلة متعلقة بالهرمونات وتحتاج إلى علاج .
افضل وقت لتنشيف حليب الام
أشارت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال إلى أن الرضاعة الطبيعية هي الطريقة الأمثل لتغذية الطفل حتى يصل إلى ستة أشهر على الأقل، ومن ثم يمكن إضافة الأطعمة الصلبة بصورة تدريجية مع الرضاعة الطبيعية حتى وقت الفطام، وهو الوقت الذي يتوقف فيه الرضاعة الطبيعية ويتناول الطفل الطعام المناسب له، ويمكن أن تستمر هذه الفترة لعام أو أكثر حيث يتم الفصام رغم عدم جفاف الحليب .
طرق تنشيف حليب الام استعدادا للفطام
هناك العديد من الحالات التي قد تحتاج الأم فيها إلى التوقف عن الرضاعة الطبيعية للطفل حتى وإن لم يبلغ المدة المحددة للفطام وعلى الرغم من أهمية الرضاعة الطبيعية في تغذية الطفل وإعطائه العناصر الغذائية المهمة إلا أنها من المراحل التي تعني أيضًا أهتمام أكثر به من الأم وضمان وجوده في حضنها وهو ما يعني الكثير والكثير للأم ولكن هناك بعض الحالات التي يجب أن تتوقف عن الرضاعة وقد تكون إحدى هذه الحالات بسبب مشاكل طبية تجبرهم على ذلك وهناك بعض الأطفال الذين يجب فطامهم لأنهم وصلوا السن المناسب لذلك وقد تحتاج الأم لمعرفة الطرق الأنسب للقيام بذلك ومن هذه الطرق :
طريقة التوقف عن الرضاعة تدريجيًا
التوقف عن الرضاعة من المراحل التي قد تسبب الألم الجسدي والنفسي ليس فقد للأم وإنما للرضيع أيضًا وتعتبر أفضل طريقة للقيام بذلك هي الطريقة التدريجية والتوقف عن الرضاعة ببطء وهذه الطريقة تعتمد على رضاعة الطفل كل بضعة أيام مرة وتقليل عدد جلسات الرضاعة الطبيعية عن العدد المعتاد وهو ما يعتبر طريقة جيدة للبدء في الفطام.
يمكن أيضا تقليل وقت الرضاعة قليلا في كل جلسة، ويختلف كل أم في استجابتها لهذه الطرق، ولكن الفطام والتوقف عن الرضاعة بطريقة مدروسة وثابتة يساعد على المحافظة على صحة الأم وتجنب احتقان الثدي، كما أن طريقة الفطام التدريجي للطفل تقلل من خطر انسداد القنوات والتهاب الثدي، وهو التهاب يحدث في قنوات الحليب في ثدي الأم ويتوقف على مدى الوقت الذي يستمر فيه التثدي بعد الفطام .
يمكن الاستفادة من بعض النصائح عند تطبيق عملية التوقف عن الرضاعة تدريجيًا، ومن هذه النصائح:
- يمكنالتوقف عن الرضاعة في الفترة التي لا يتناول فيها الطفل الكثير من الطعام وغير مستمتع به، والاستمرار في الرضاعة خلال باقي الفترات، ويمكن الرضاعة في بداية اليوم ونهايته فقط .
- يمكن استخدام نصيحة أخرى مع الفطام التدريجي وهي تشتيت انتباه الطفل في الأوقات التي اعتاد فيها الرضاعة، ومحاولة إطعامه أشياء أخرى غير اللبن حتى يشعر بالشبع .
- يمكن أيضًا وضع الطفل في الكرسي الهزاز أو في غرفته وسريره ومحاولة احتضانه في مكان مختلف عن مكان التغذية الذي اعتاد الطفل على التواجد به أثناء الرضاعة .
طريقة التوقف عن الرضاعة الطبيعية فورًا
على الرغم من المشاكل التي قد يسببها التوقف عن الرضاعة فورًا من مضاعفات محتمله وغير مرغوبة كالاحتقان أو التهاب الضرع أو انسداد القنوات في الثدي إلا أن هناك بعض الحالات التي لا يمكن لها استخدام طريقة الفطام التدريجي وتلجأ إلى الفطام الفوري بكل ما يحمله من إزعاج ومشاكل محتملة.
هناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في هذه الحالة؛ حيث يمكن التعرف على طرق لتخفيف احتقان الثدي عند حدوثه، مثل التوقف الفوري عن الرضاعة الطبيعية. وهناك أيضا طرق أخرى يمكن أن تساعد في تقليل الانزعاج ومعرفة متى يختفي تحجر الثدي ومحاولة تخفيف الأعراض المزعجة. هذه التجارب الفعلية المجربة قد ثبت فعاليتها منذ زمن بعيد، وتشمل
- استخدام مضخة الثدي : يمكن استخدام اليدين لإخراج كمية صغيرة من الحليب، وهذا يقلل الألم والضغط. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن إفراغ الثدي بشكل كامل يحفز الجسم على إنتاج المزيد من الحليب، لذلك يجب الحرص على إخراج كمية كافية من الحليب لتشجيع الإنتاج والتخفيف من الضغط، دون الإفراط في الكمية .
- استخدام أوراق الملفوف التي تم تثليجها أو استخدام أكياس الثلج : يمكن وضع الحجرة داخل الملابس على الصدر لتخفيف الاحتقان وتقليل الشعور بالانزعاج، وهي واحدة من أقدم الطرق التي تم استخدامها مع الفطام، ويعتقد بعض الخبراء أنها قد تساعد في تقليل الفترة التي يجف فيها الحليب في الثدي بعد الفطام .
- استخدام مسكنات الألم : يمكن استخدام أدوية الإيبوبروفين (مثل أدفيل أو موترين) والمسكنات التي تقلل من التورم وتخفف الألم المرتبط بالتوقف عن الرضاعة، ويمكن أيضًا استخدام مضادات الهيستامين أو حبوب منع الحمل لتقليل إنتاج الحليب .
- تناول الشاي والأعشاب : وفقًا لمكتب صحة المرأة التابع لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، يمكن لتناول الأعشاب مثل النعناع والمريمية والياسمين والبقدونس وغيرها أن يساعد في تقليل إنتاج الحليب بشكل أسرع من الطبيعي .
طريقة الفطام الليلي
تعد طريقة الفطام الليلي من الأساليب الصعبة لكثير من الأمهات، إذ تمثل تحديا بالنسبة لهن عندما يتوقفن عن الرضاعة. حيث تنتج معظم الأمهات كميات أكبر من الحليب في الفترة الليلية من منتصف الليل وحتى ساعات الصباح الباكرة. وتعتمد هذه الطريقة على توقف الرضاعة خلال تلك الفترة، وهذا يعني محاولة تعود الطفل وتكيفه على تناول الغذاء في النهار والاستغناء عن الوجبات الليلية.
ويتم ذلك عن طريق إطعام الطفل خلال النهار بالأطعمة التي تعتبر غنية بالعناصر الغذائية وذلك حتى يتم تعويض السعرات الحرارية التي يحتاجها الطفل خلال الليل وفي هذه الطريقة يمكن أن تقوم الأم بتقديم مواعيد الرضاعة الطبيعية التي يحصل عليها الطفل بشكل متكرر من فترة الظهر حتى الساعات المبكرة من المساء حيث يتم في فترة الفطام إطعام الطفل كل ساعتين مثلًا وقد تزيد الفترة إلى كل ثلاث ساعات وتبدأ فترات الإطعام من الساعة الواحدة ظهرًا حتى الساعة السابعة مساءًا وذلك بديلًا عن الإطعام كل ثلاث إلى أربع ساعات .