كم يوم تستغرق عملية اطفال الانابيب ؟.. المراحل بالتفصيل
كم يوم تتطلب عملية أطفال الأنابيب
عملية اختبار أنبوب الطفل هي عبارة عن تسمية أخرى لعمليات التلقيح الاصطناعي التي تتم في مستشفيات أطفال الأنابيب. يتم فيها أخذ الحيوانات المنوية والبويضات وتخصيبها في المختبرات، ثم يتم نقل الجنين السليم الناتج إلى رحم الأم. يتم استخدام هذه العملية عندما تواجه الزوجة انسدادا في قناة فالوب أو بعض المشكلات الأخرى، أو عندما يعاني الزوج من انخفاض في عدد الحيوانات المنوية، أو لأي سبب آخر يمنع الإخصاب في الجزء الخارجي من قناتي فالوب. يجب الإشارة إلى أن هذه العملية تستغرق حوالي عشرة أيام، ولا يلزم البقاء في المستشفى لأنها ليست عملية كبيرة، ومن الممكن العودة إلى المنزل بشكل طبيعي.
مراحل عملية أطفال الأنابيب بالتفصيل
في البداية يتم علاج الطفل من خلال استخدام أنبوب الاختبار والذي يكون غالبًا من اليوم الحادي والعشرين من الدورة أي أنه موعد الزيارة الأولى، وفيه يعطي الطبيب حزمة واحدة من الحقن أسفل الجلد لمدة 15 إلى 20 يومًا أو قد يتم إعطاء حقنة واحدة في المختبر ويتم الاتصال بك بعد 15 يومًا.
بعد مرور 15 إلى 20 يومًا، يحين موعد الزيارة الثانية، ويجري تصوير بالموجات فوق الصوتية وعدد قليل من فحوصات الدم لتحديد حالة بطانة الرحم والمبايض، ويتم إعطاء المجموعة الثانية من الحقن التي تسمى Gonadotropins وتستمر لمدة 10-12 يومًا.
في البروتوكول الثاني (Flare)، يصف الطبيب وسيلة واحدة لمنع الحمل عن طريق الفم لمدة 21 يومًا قبل بدء العلاج الفعلي، ثم يبدأ حقن Gonadotrophin من اليوم الثاني من الدورة الشهرية، وتستمر عادة لمدة 10-12 يومًا.
وبعد مرور أسبوع أو 8 أيام تبدأ مرحلة الموجات فوق الصوتية واختبارات الدم في تقييم نمو البويضة التي تحتوي على بصيلات، وحينما تنضج البيضة، يتم الحقن وبعد 36-38 ساعة تُسحب البويضات تحت التخدير حتى لا يكون هناك ألم، وتطلب عادة من 5-10 دقائق، ومن ثم لا بد أن تكون معدة الزوجة فارغة طوال الليل.
ثم يتم أخذ عينة من السائل المنوي للزوج لتحضير الحيوانات المنوية، ويتم السماح للزوجين بأن يذهبا عادة بعد 2-3 ساعات، وبعد 3-5 أيام يتم نقل الأجنة وهو إجراء لا يؤلم، ولا بد أن تحصل الزوجة على قسط من الراحة لمدة حوالي 2-3 ساعات ومن الجيد أيضًا ألا تقوم بأي أعمال شاقة لعدد قليل من الأيام.
بالإضافةإلى ذلك، يتم إعطاء الزوجة حقن أو كبسولات مهبلية تحتوي على البروجسترون، وذلك ابتداءً من يوم استرجاع البويضة وحتى يوم اختبار الحمل الذي يتم عادةً بعد 12-14 يومًا من نقل الجنين، ويتم الكشف عنه من خلال فحص الدم أو اختبار بيتا hCG في البول.
دواعي عملية أطفال الأنابيب
تتم عمليات التلقيح الاصطناعي وأطفال الأنابيب بعد محاولة البحث عن حل لمشكلة العقم التي تمنع الحمل بطريقة طبيعية، ويعود سبب إجراء عملية أطفال الأنابيب إلى ذلك
- انسداد قناة فالوب أو تلفها
يؤدي تلف أو انسداد قناة فالوب إلى صعوبات في تخصيب البويضة أو نقل الجنين إلى الرحم.
- اضطرابات التبويض
فيحالة ندرة أو عدم وجود الإباضة، فإن البويضات المتاحة للإخصاب تكون أقل.
- بطانة الرحم
يحدث الانتباذ البطاني الرحمي عندما ينمو نسيج يشبه بطانة الرحم خارج الرحم، ويؤثر هذا النمو غالبًاعلى وظيفة المبيض والرحم وقناتي فالوب.
- الأورام الليفية الرحمية
تعد الأورام الليفية أورامًا حميدة تظهر في الرحم، وتتكرر بشكل شائع لدى النساء في عمر الثلاثينيات والأربعينيات، ويمكن أن تتداخل هذه الأورام مع انغراس البويضة الملقحة أو الجنين.
- التعقيم أو الإزالة السابقة لقناة فالوب
ربط البوق هو أحد أنواع التعقيم، ويتم خلاله قطع أو سد قناتي فالوب لمنع الحمل بشكل دائم. وفي حالة الرغبة في الحمل بعد ربط البوق، يمكن أن يكون التلقيح الاصطناعي بديلاً.
- ضعف إنتاج الحيوانات المنوية أو وظيفتها
يمكن أن يؤدي تركيز الحيوانات المنوية المنخفض أو ضعف حركتها أو حجمها وشكلها المشوه إلى صعوبات في تخصيب البويضة. في حالة وجود تشوهات في السائل المنوي، قد يلزم استشارة أخصائي العقم لتحديد إمكانية تصحيح المشكلات.
- العقم غير المبرر
يعتبر العقم غير المبرر هو عدم وجود أي سببات يمكن أن يسبب العقم، وعلى الرغم من ذلك لا يحدث الحمل بطريقة طبيعية.
- اضطرابات وراثية
إذا كان الزوجان معرضين لنقل اضطرابات وراثية لطفلهما، فقد يكون من الممكن أن يكونوا مرشحين لإجراء الاختبار الجيني قبل الزرع. يشتمل هذا الإجراء في التلقيح الاصطناعي، حيث يتم جمع البويضات وتخصيبها، ثم يتم فحصها بعناية للبحث عن مشكلات وراثية محددة. على الرغم من عدم إمكانية اكتشاف جميع المشاكل الوراثية، يمكن نقل الأجنة التي لا تحمل تلك المشاكل إلى الرحم.
هل عملية أطفال الأنابيب تحتاج تخدير
في الغالب ما يتم الشعور بالألم خلال استرجاع البويضات نتيجة ثقب الجلد المهبلي وكبسولة المبيض عن طريق إبرة الشفط إلى جانب التلاعب داخل المبيض أثناء العملية كلها، ولذا فمن المعتاد في تلك المرحلة أن يقوم طبيب التخدير بتسكين تلك الآلام بدرجة كافية من أجل شل حركة المريض والقضاء على مخاطر اختراق أي وعاء خلال عملية استرجاع البويضات، وينبغي أن يكون تخفيف الآلام المثالي أثناء استرجاع البويضات آمنًا وفعالًا، وقصير المفعول وأن يكون قابلًا للعكس بسهولة مع بعض الآثار الجانبية القليلة.
العمر المناسب لعمل أطفال الأنابيب
مع تقدم عمر المرأة فلا تقل كمية البويضات فقط، ولكن تنخفض جودتها كذلك وهذا يتضح في قلة فرص الحمل وزيادة فرص حدوث الإجهاض، وهو الذي يرجع لزيادة عدد البويضات غير الطبيعية الكروموسومية مع تقدم النساء في العمر، ومن الجدير بالذكر أن النساء تكونن أكثر خصوبة في سن العشرينات، وبالتالي تقل فرصة الحصول على حمل جيد وصحي وولادة طفل حي مع تقدم العمر، على الرغم من التكنولوجيا الإنجابية المساعدة.
ولذا في الغالب ما يتم مناقشة التلقيح الصناعي وأطفال الأنابيب عند النساء فوق 35 عامًا كملاذ أخير، إلا أنه وككل الأشياء التي تتعلق بالخصوبة، فإن فرص الحمل عن طريق أطفال الأنابيب تكون أفضل كلما كانت المرأة أصغر سنًا، نظرًا لأن التلقيح الاصطناعي لا يحدد عمر البويضات، ويعد التلقيح الاصطناعي ناجحًا أكثر مع النساء في العشرينات وأوائل الثلاثينيات من العمر، ثم تبدأ معدلات النجاح تنخفض فور بلوغ منتصف الثلاثين من العمر.
هل تنجح عملية أطفال الأنابيب بعد سن الأربعين
في بعض الأحيان يتم تقديم التلقيح الاصطناعي والطفل أنبوبي كعلاج أولي في حالات العقم لدى النساء اللاتي تزيد أعمارهن على 40 عامًا، ويمكن أن ينجح التلقيح الاصطناعي بعد سنالأربعين، ويجري التلقيح الاصطناعي في حالات صحية معينة مثل انسداد أو تلف قناة فالوب.