امراض معديةصحة

كم يستغرق ” تحليل كورونا ” و نسبة الشفاء الممكنة بأذن الله

يُعتبر فيروس كورونا واحدًا من الفيروسات الأكثر أهمية التي تسبب الرعب لدى الكثيرين، نظرًا لأنه يمكن أن يؤدي إلى الوفاة. فما هي أسباب هذا الفيروس وهل يمكن الشفاء منه أم لا؟

جدول المحتويات

فيروس كورونا

فيروس كورونا هو واحد من أهم الفيروسات التي تؤثر على الجهاز التنفسي، وهو الفيروس الذي نجح في قتل حوالي نصف المصابين به، وينتقل عن طريق الرذاذ المتطاير من المريض عند السعال أو العطس، بالإضافة إلى إمكانية نقله عن طريق الإبل والخفافيش المصابة.

فيما يتعلق بأعراض هذا الفيروس، فتشمل الحمى والسعال وكذلك صعوبة في التنفس، واحتقان الحلق والأنف، وهذا بالإضافة إلى الإصابة بالإسهال. وإذا لم يتم التعرف على المرض، فقد يتطور الوضع ليصاب المريض بعدد من الأعراض الوخيمة، والتي تشمل الفشل التنفسي الذي قد يؤدي إلى الوفاة.

– أما بالنسبة لطريقة الكشف عن هذا المرض ، فلا يتم الكشف عنها و التشخيص له ، إلا في المنشات الصحية ، حيث انه يصعب التفرقة بينه و بين الامراض التنفسية الأخرى ، هذا بالاضافة إلى ان هذا المرض تشمل طرق الوقاية منه ، عدم مبادلة الأدوات الشخصية مع الاخرين ، و التي تشمل الأكواب و الملاعق و المناشف و غيرها.

المدة التي يستغرقها تحليل كورونا

يجب القيام باختبار فيروس كورونا بشكل روتيني في الأماكن التي تشهد ارتفاعاً في عدد الإصابات، وكذلك يجب إجراء الاختبار على الأشخاص الذين يشكون في إصابتهم بالفيروس، وذلك عن طريق تشخيص طبي، حيث أقرت منظمة الصحة العالمية بضرورة إجراء الاختبار للحد من انتشار الفيروس.

بالنسبة للعينات التي يتم أخذها من المريض وطريقة اختبارها، تشمل اختبارات البلغم وسوائل الغسل، بالإضافة إلى أخذ مسحات من البلعوم وأخرى من الأنف، وأيضا أخذ مساحات أخرى لاختبارات أخرى من البلعوم والأنف والفم. يتم إرسال هذه العينات إلى المختبر ومن المتوقع ظهور النتيجة في غضون أربعة أسابيع كحد أقصى، وفي فترة لا تقل عن 14 يوما في حالة الشك في أن المريض قد يشكل خطرا. يمكن للمريض أيضا تخزين هذه العينات لمدة تصل إلى 72 ساعة في درجة حرارة لا تزيد عن أربع درجات مئوية، قبل إرسالها إلى المختبر لضمان إمكانية إجراء الاختبار عليها وعدم تلفها.

احتمالية الشفاء من فيروس كورونا

تبين أن فيروس كورونا يمكن أن يقتل نصف المصابين به تقريبا، ويمكن أن ينتقل بعدة طرق مختلفة، مما يجعله صعبا في السيطرة عليه، لكن رغم ذلك، يثبت أنه يمكن الشفاء منه تماما، ويمكن الوقاية منه أيضا. ومع ذلك، فإن فرص الشفاء تعتمد على وقت اكتشاف المرض، حيث يكون العلاج أفضل إذا تم الكشف عن المرض في وقت مبكر. لذلك، ينصح باتباع إجراءات الوقاية من المرض والتوجه إلى أقرب وحدة صحية في حالة الشك بأن المريض يعاني من هذا المرض للحصول على العلاج بأسرع وقت .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى