اقتصاد جمهورية مالي يعتمد على الزراعة والصيد، حيث يولى اهتماما كبيرا للزراعة بسبب الطقس المناسب طوال العام ووجود أراض زراعية خصبة. تنتج الأراضي الزراعية في مالي الأرز والقمح والبن والذرة وقصب السكر ومنتجات زراعية أخرى تصدر إلى الدول المجاورة. كما يولى البدو في المناطق الجنوبية اهتماما برعاية الماشية مثل الأبقار والجاموس والماعز. وعلاوة على ذلك، يولى سكان جمهورية مالي اهتماما بصيد الأسماك. وبالتالي، تعد جمهورية مالي واحدة من أعلى الاقتصاديات في أفريقيا، على الرغم من مواجهتها للعديد من المشاكل الاقتصادية التي تضعف الاقتصاد الوطني.
أولاً:- الموقع الجغرافي لجمهورية مالي
توجد جمهورية مالي في غرب قارة إفريقيا، حيث تحدها الجزائر من الشمال، ونيجر من الشرق، وساحل العاج من الجنوب، وغينيا من الغرب، والسنغال وموريتانيا من الغرب. سنقدم لكم مساحة جمهورية مالي استنادا إلى أحدث إحصائيات صدرت في أبريل 2016، حيث بلغت مساحتها حوالي 1,240,00 كيلو متر مربع، وكانت لديها علاقات تجارية في الصحراء عبر غانا، حيث انفصلوا عن بعضهم في التجارة في الصحراء، وتعاني من نسبة فقر عالية جدا بسبب المشاكل الاقتصادية في جمهورية مالي الإفريقية.
ثانياً:- عدد سكان جمهورية مالي
يتم عرض عدد سكان جمهورية مالي وفقًا لأحدث الإحصائيات التي صدرت في يوليو 2016، ويبلغ عدد سكانها حوالي 18.135.000 مليون نسمة تقريبًا، وتضم العديد من المجموعات العرقية، ويتواجد بها العديد من الجنسيات المختلفة التي تقيم فيها.
ثالثاً:- العملة المستخدمة في المعاملات المالية والتجارية في جمهورية مالي
سيفا ( فرنك غرب إفريقيا) هي العملة المستخدمة في التعامل المادي والتجاري وفي حركات البيع والشراء في جمهورية مالي، حيث نعرض لكم سعر سيفا (فرنك غرب إفريقيا) مقابل العملات الأخرى المحلية والعملات الأوروبية والعملات الأجنبية، حيث بلغ سعر الواحد من الدولار الأمريكي مقابل السيفا فرنك غرب إفريقيا حوالي 538.55 دولار أمريكي.
رابعاً:- اللغات المستخدمة في التعامل في جمهورية مالي
يوجد حوالي أربعين لغة إفريقية يتحدث بها سكان جمهورية مالي، حيث أن اللغة الفرنسية هي أكثر اللغات المستخدمة في التعامل بين السكان وبعضهم البعض، حيث يستخدم معظم السكان لغة البامبرا أيضاً، بلغوا نسبة المتحدثين لغة البامبرا حوالي ثمانين في المئة من إجمالي عدد السكان، غير أن لغة البامبرا ولغة الفولانية هي أكثر اللغات المستخدمة في التعامل بين التجار والتعامل السوق، وكثير من السكان يتحدثون اللغة العربية نسباً على أن يوجد نسبة متوسطة من المسلمون في جمهورية مالي، غير أن اللغة الانجليزية مستخدمة بكثره في التعليم في جمهورية مالي.
خامساً:- الديانات المنتشرة في جمهورية مالي
تتواجد العديد من الديانات المختلفة في جمهورية مالي، نظرا لتعدد الجنسيات المختلفة المستوطنة في البلاد. ومع ذلك، يعتبر الإسلام الديانة السائدة في جمهورية مالي، حيث يؤمن حوالي تسعين في المئة من سكان البلاد بالإسلام، وهذه النسبة تمثل جزءا كبيرا من إجمالي عدد السكان في البلاد. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر المسيحية الديانة الثانية الأكثر انتشارا في جمهورية مالي، حيث يؤمن حوالي خمسة في المئة من سكان البلاد بالمسيحية. وهناك حوالي خمسة في المئة من السكان يعتنقون ديانات محلية مختلفة، بما في ذلك الديانة الكاثوليكية الرومانية والديانة اليهودية.
سادساً:- – أهم المعالم السياحية الموجودة في جمهورية مالي
يوجد العديد من المعالم السياحية المشهورة في جمهورية مالي، ومن أشهر تلك المعالم السياحية، مطار إبرهيم ناصر الدولي تلك المطار الذي بنى منذ ألالاف السنين ويضم الكثير من الطائرات الأثرية، ومن أشهر المعالم السياحية أيضاً مسجد الجمعة القديم ومسجد الجمعة الجديد تلك المساجد أثرية في جمهورية مالي، يأتي إليها السياح من كل مكان بالعالم لإقامة الصلوات للمسلمين في الجمهورية، ومن أشهر تلك المعالم السياحية أيضاً غواصة الحيتان تلك الغواصة التي تصم أكبر عدد من الحيتان على مستوى العالم كله، وهذا المعلم يضم أكبر عدد من الزائرين السياح من كل مكان بالعالم، كما تضم جمهورية مالي العديد من الأسواق التي تحتوي على العديد من الأطعمة التي يأكولها السياح.