إقتصاد جمهورية الإكوادور هو ثامن إقتصاد في قارة أمريكا اللاتينية، وبلغ متوسط الإقتصاد حوالي 4.6%، ويعد إقتصاد الجمهورية من أعلى الإقتصادات في قارة أمريكا الجنوبية ودول البحر الكاريبي، ويحتل الناتج المحلي المرتبة الثالثة في دول قارة أمريكا الجنوبية، وبلغ نسبة الإنتاج المحلي للجمهورية حوالي 7.8%، ويوجد نسبة من البطالة نتيجة الحرب التي مرت بها جميع دول قارة أمريكا الجنوبية، وبلغت نسبة البطالة حوالي 8% من إجمالي الشباب، وأنخفض نسبة الفقر في الجمهورية نتيجة الهجرة التي تعرضت لها الجمهورية نتيجة الحرب على القارة، وبلغت نسبة الفقر حوالي 17.8%، بعد ما كانت نسبة الفقر في عام 2006 بلغت حوالي 40% من السكان يعيشون تحت مستوى خط الفقر، ويعتمد إقتصاد الجمهورية على تصدير النفط والغاز الطبيعي، وبلغ تصدير التصدير حوالي 40% من إجمالي صادرات الجمهورية، وتعتمد الجمهورية على حرفة الزراعة في زراعة الموز، وتحتل المرتبة الأولى من حيث التربة الخصبة التي تزرع الموز بها والمرتبة الأولى في تصدير الموز للدول المجاورة للجمهورية، وتحتل المرتبة الثامنة في إنتاج الكاكاو على مستوى العالم وزراعة قصب السكر والذرة والقطن، ويوجد بالجمهورية أعداد كبيرة من الأخشاب التي تصنع منها أجود أنواع الأثاث، ثم يصدر تلك الأساس إلى دول العالم، وتعتبر الجمهورية من أكثر الدول التي تحتوي على حرف كثيره لخلق وظائف.
أولاً:- الموقع الجغرافي على الخريطة
تقع جمهورية الإكوادور في جنوب قارة أمريكا الجنوبية، وتحدها من الشمال كولومبيا، وتحدها من الشرق والجنوب بيرو، حيث تشترك معهما في الحدود البرية والبحرية، وتحدها من الغرب المحيط الهادئ. تعد الإكوادور وتشيلي هما البلدين اللذين لا يشتركان في الحدود البرية والبحرية مع البرازيل. تحتوي الإكوادور على العديد من الجزر، مثل جزيرة غالاياغوس التي تبعد حوالي ألف متر عن البر الرئيسي للبلاد. وبحسب الإحصاءات المتاحة في يناير 2016، فإن مساحة الإكوادور تبلغ حوالي ٢٨٣٬٥٦٠ كيلومتر مربع. عاصمة الإكوادور هي كيتو، وهي أكبر مدينة من حيث عدد السكان والمساحة الكلية للبلاد.
ثانياً:- عدد السكان
بلغ عدد سكان جمهورية الإكوادور بناءاً على أخر إحصائية صدرت لتعداد السكان في إبريل لعام 2016، وبلغ عدد سكان الجمهورية حوالي 16.278.844 نسمة تقريباً، ويوجد العديد من المجموعات العرقية المتنوعة، وأكبر تلك المجموعات مجموعة المولدين تلك المجموعة الذي بلغت نسبتهم حوالي 65% من سكان الجمهورية، ويشكل جماعة الأبيض أمريكا اللاتينية حوالي 19% من سكان الجمهورية، ويشكل نسبة سكان الإكوادريون الأصلييون حوالي 7% من سكان الجمهورية، والباقي هاجر إلى الدول المجاورة أثناء الحرب والثورة على دول قارة أمريكا الجنوبية، ويوجد العديد من المجموعات المتنوعة العرقية الأخرى من الأوروبيون والهنود الذين هاجروا إلى الجمهورية أثناء الحرب على دولة قارة أمريكا الجنوبية.
ثالثاً:- عملة جمهورية الإكوادور
الدولار الأمريكي هي العملة المستخدمة في التعامل المادي وفي حركات البيع والشراء في جمهورية الإكوادور، ويزداد سعر الدولار الأمريكي نتيجة ارتفاع البورصة العالمية.
رابعاً:- – في الإكوادور، اللغة الأسبانية هي اللغة المستخدمة في التعامل، وتحدثها حوالي 80% من سكان الجمهورية، واللغة الكيتشو هي اللغة الثانية المستخدمة في الجمهورية، وتحدثها حوالي 2.5 مليون شخص، وتتحدث باقي الجماعات لغات مختلفة نتيجة وجود مجموعات مختلفة في الجمهورية.
خامساً:- الديانة في الإكوادور
يوجد حوالي 91% من السكان ينتمون إلى ديانات مختلفة، ويوجد حوالي 7.9% من السكان ملحدين، ويؤمن حوالي 80.4% من السكان الديانة الرومانية الكاثوليكية، حيث أن أكثر الديانات المنتشرة في الجمهورية هي الرومانية الكاثوليكية، ويوجد حوالي 1.2% من اليهود، ويوجد حوالي 11.30% من البروتستانت، ويوجد حوالي 6.9% يؤمنون بديانات مختلفة، نظراً لوجود مختلف المجموعات العرقية في الجمهورية.
سادساً:- المعالم السياحية في جمهورية الإكوادور
من بين أشهر المعالم السياحية في جمهورية الإكوادور.
- تمتلك جزيرة غالاباغوس شهرة عالمية منذ اكتشافها في القرن السادس عشر، حيث تضم عددًا كبيرًا من التماسيح الضخمة التي تجذب السياح من جميع أنحاء العالم.
- تُعَدالينابيع الساخنة في الجمهورية مقصدًا سياحيًا للسياح طوال العام، حيث تُستخدم هذه الينابيع لعلاج أمراض القلب وآلام العظام المزمنة التي يعاني منها الإنسان، كما أنها تُساعد على تحسين لون البشرة لدى الأجانب.
- يحتوي سوق أتوفالو على جميع أنواع التسوق التي تجذب السياح