كم قيمة زكاة الفطر في الدول العربية
زكاة الفطر
زكاة الفطر هي واجبة من الله سبحانه وتعالى على كل مسلم بغض النظر عن جنسيته أو بلده أو عمره، سواء كان شابا أو كبيرا، رجلا أو امرأة. وقد ورد في الحديث الشريف (عن حديث ابن عمر رضي الله عنه) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر في رمضان بمقدار صاع من التمر أو صاع من الشعير، على العبد والحر، الذكر والأنثى، الصغير والكبير من المسلمين. وأمر بأن تؤدى هذه الزكاة قبل خروج الناس لأداء الصلاة. (رواه البخاري)
يجب على كل شخص أن يدفع زكاته عن نفسه، وعن أي شخص يعوله، مثل الأطفال، وفي حالة الحمل لدى الزوجة، لا يجب أن تدفع زكاة عن الجنين حتى يولد. وفقا لحديث عبد الله بن عباس رضي الله عنه، فإن زكاة الفطر تعتبر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعاما للمساكين، ويجب أداؤها قبل الصلاة، وإذا أداها الشخص بعد الصلاة، فإنها تعتبر صدقة من الصدقات
وفي حديث آخر، قال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه، `كنا نخرج يوم الفطر في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم صاعًا من طعام، وكان طعامنا الشعير والزبيب والأقط والتمر)`، والصاع هنا يعني، كما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم، `المكيال على مكيال أهل المدينة والوزن على وزن أهل مكة`
الصاع هو المكيال المستخدم في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويساوي حوالي 3280 مللتر، أي ثلاثة لترات ومائتان وثمانون مللتر تقريبًا. يختلف وزن بعض الأطعمة في الصاع بسبب اختلاف دقة الموازين، ولذلك يجب وزنها بميزان دقيق. ومن بين هذه الأطعمة:
- أرز مزة 2.510
- أرز بشاور 2.490
- أرز مصري 2.730
- أرز أمريكي 2.430
- أرز أحمر 2.220
- قمح 2.800
- حب الجريش 2,380
- حب الهريس 2.620
- دقيق البر 1.760
- شعير 2.340
- تمرغير مكنوز 1.920
- تمر مكنوز 2,672
- تمر (سكري) غير مكنوز1.850
- تمر (سكري) مكنوز 2.500
- تمر (خضري) غير مكنوز 1.480
- تمر (خضري) مكنوز 2.360
- تمر (روثان) جاف 1,680
- تمر (مخلوط) مكنوز 2.800.
زكاة الفطر في المملكة العربية السعودية
يتم إخراج زكاة الفطر وهي صاع واحد من قوت البيت مثل الأرز والبر والتمر وغيرها، عن كل فرد من المسلمين بغض النظر عن الجنس أو العمر، وذلك وفقًا لما ذُكر في الأحاديث النبوية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
يجب إخراج زكاة الفطر قبل خروج الناس لصلاة العيد، وإذا تم إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين فلا بأس، ويجب أن يكون مقدارها بالكيلو (ثلاثة كيلو)، ولا يجوز إخراج جزء منها بما يعادل، بل يجب إخراجها كاملةكما ذُكر.
زكاة الفطر في جمهورة مصر العربية
الزكاة في جمهورية مصر العربية هي صاع واحد من قوت البيت، ويمكن أن يكون من البر أو الشعير أو التمر أو قوت البيت، ويعادل هذا الصاع أربعة أمداد ويتم قياسه بيد المتبرع الممتلئة بكمية متوسطة
والمد هو حفنة باليدين الممتلئتين وأربعة من الصاع، ويعادل الصاع أربعمائة وثمانين مثقالًا، والمد يعادل مائة وعشرون مثقالًا، وقال بعض أهل العلم إنه يجوز استخراج نصف الصاع من الحنطة والجوامد، ولكن هذه المقولة غير مرجحة ولا تحمل نسبة من الصواب
زكاة الفطر في دولة الإمارات العربية المتحدة
أن زكاة الفطر الصحيحة لا تجوز إلا للفقراء والمساكين اللذين لا يملكون كفايتهم من الطعام أو المال في يوم العيد مثل جميع البشر وجميع الأحاديث تدل على وجوب الصاع من طعام البلد او البيت كما قال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه ومقدارها يجب ان يكون صاع لكل مسلم والصاع يعادل 2.176 كيلو جرام.
زكاة الفطر في فلسطين
وضح دار الإفتاء الفلسطيني أن مقدار صدقة الفطر لهذا العام 9 شواقل وهو ما قدر بأن فدية الصوم تعادل وجبتين من أوسط مقدار ما يطعم به أي شخص ولكن يجب أن لا تقل قيمتهما عن مقدار قيمة صدقة الفطر وهي 9 شواقل وما يعادل 3500 دينار أردني وذلك حسب سعر الذهب عيار24 في السوق المحلي داخل البلد
ويرى العديد من الفقهاء أنَّ مقدار زكاة الفطر بالوزن (2176جم) أي (2 كغم و176جم) وأباح الحنفية إخراج زكاة الفطر نقداً إذا كان ذلك أيسر للشخص الذي يعطي وأنفع للشخص الذي يأخذ وهي تسعة شواقل أو ما يعادلها بالعملات الأخرى وذلك تيسيراً لدفع الزكاة وآخذها ومن شاء أن يزيد تطوعاً فهو خير له وثواب إن شاء الله.
زكاة الفطر في السودان
في كتابه العزيز، قال الله تعالى: `إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم`. فتم تحديد الأماكن الشرعية الثمانية وفقا لما ذكره القرآن الكريم والسنة النبوية، وقد بذل العلماء جهودا في توزيع نسبة زكاة الفطر التي تعادل 135 جنيه سوداني
: يتم توزيع الزكاة على الفقراء والمحتاجين بنسبة 60%، وعلى الغارمين بنسبة 6%، وعلى ابن السبيل بنسبة 1%، وعلى المصارف الدعوية بنسبة 2.5% وهم الذين يعملون في الدعوة، كما توزع بنسبة 8% في سبيل الله، وبنسبة 7.5% للتسيير والإدارة.
المعايير الحديثة للزكاة
يوجد هناك معايير حديثة للزكاة من الكيلوجرامات والجرامات ويوجد حديث رواه البخاري ومسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (ليس فيما هو أقل من خمسة أوسق صدقة ولا فيما هو أقل من خمسة من الإبل الزود صدقة ولا هو فيما أقل من خمس أواق من الورق صدقة والزود من الإبل ما بين ثلاث إلى العشر) والوسق هنا يعني ستون صاعا والصاع يعني أربعة أمداد والمد يعني رطل وثلث بالرطل العراقي وهو مائة وثلاثون درهما
فيكون المد حوالي مائة وأربعة وسبعين ردهم ويكون الصاع يعادل حوالي بالدراهم ستمائة وستة وتسعين درهم والصاع يقدر بالكيلو جرام وأيضاً الصاع يعادل ستمائة وستة وتسعين درهم والكيلو جرام يعادل ثلاثمائة وأربعا وعشرين درهم وعند قسمة دراهم الصاع وهي ستمائة وست وتسعون على دراهم الكيلو جرام وهي ثلاثمائة وأربعة وعشرون
يساوي الصاع مقدار اثنين من الكيلوجرامات وثمانية وأربعين درهماً، وبالتالي فإنه يعادل أربعة أوقيات، ويتكون الوسق من ستين صاعًا في مقدار اثنين من الكيلوجرامات وأربعة أوقيات، لذلك يعادل الوسق تقريبًا مئة وتسعة وعشرين كيلوجرامًا، والنصاب هو خمسة أوساق
وعند ضربه في مائة وتسعة وعشرين كيلو جراما فسوف يكون ستمائة وخمسة وأربعين كيلو جراما وهذا التقدير هو التقدير الغالب في بعض البلاد العربية هو خمسون كيلة وهذا يعني أربعة أرادب وكيلتان وبالنسبة للنقود هي تعادل الفضة وهي تقدر بالدراهم فالنصاب يعادل خمس أواق والأوقية يعادل أربعون درهما وذلك ما أثبتته كتب السنة.