أين تقع مولدافيا ؟
على الرغم من سيطرة الاتحاد السوفيتي على أراضي مولدافيا لفترات طويلة، والتي أدت إلى انتشار اللغة الروسية بشكل ملحوظ، إلا أن اللغتين الرومانية والمولدافية هما اللغة الرسمية للبلاد في التعليم وإصدارات الكتب والصحف والمجلات، ونسبة المتحدثين باللغتين في الحياة اليومية والتعاملات العامة تكاد تكون واحدة.
اما بالنسبة للديانة فالاغلبية من اهل دولة مولدافيا يعتنقون الديانة المسيحية والمعظم منهم ينتمي الى الكنيسة الاورثوذكسيه وتواجد أقلية كاثوليكيين، اما بالنسبة للدين الاسلامي فقد بدأ في الانتشار في الأونة الأخيرة بتعاليمة السمحة التي تدعو على المودة والرحمة واحترام الانسانية حتى وصل عدد المسلمين الى مايقرب من ثلاثون الف نسمة في مولدوفا وقد تم الاعتراف مؤخرا من قبل الحكومة بالدين الأسلامي تحديدا في عام 2011.
الحكومة والسياسة الداخلية والخارجية.
يتبع نظام الحكم في مولدافيا نظامًا جمهوريًا ديمقراطيًا برلمانيًا، حيث لا يمكن إجراء أي تعديلات دستورية إلا بعد موافقة ثلثي أعضاء البرلمان، مع عدم المساس بأي جانب من جوانب استقلالية الدولة وسيادتها ووحدتها، ويمكن القيام بأي تغيير فقط بعد موافقة غالبية الناخبين في الاستفتاء على أي اقتراح جديد.
اما بالنسبة للعلاقات الخارجية لدولة مولدافيا فبعد حصولها على الاستقلال التام من احتلال الاتحاد السوفيتي لها بدأت في انشاء علاقات خارجية لها مع دول الجوار الاوروبية من الناحية السياسية وكانت تتميز هذة السياسات بالحيادية ووصلت في وقت قصير لمكانة كبيرة وسط دول القارة الاوروبية حيث انها اصبحت عضوا بارزا في كل من الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون وحلف شمال الأطلسي و مجلس التعاون ومنظمة التجارة العالمية وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي و البنك الأوروبي للتعمير والتنمية.
اهم المعالم السياحية .
تُعَد جمهورية مولدوفا مكانًا آمنًا للسائحين الذين يهتمون بالثقافة والاسترخاء في جو من الطبيعة الخلابة، ويتضمن أهم المعالم السياحية في البلاد الآتي: .
تشيسنو العاصمة : تقع في منتصف البلد وهي واحدة من أكثر المدن تطورا وازدهارا في مولدوفا، والتي تتميز بوجود المتاحف والمنازل الأثرية مثل منزل ألكسندر باسكين ومنزل قنستنطين ستاماتي ومنزل إيجور فيريو، وتوجد بها كل من المتحف الأثري ومتحف الفن الشعبي والكاتدرائية.
كهف ايميل راكوفيتا: يعتبر من أكبر كهوف العالم من حيث المساحة، حيث يبلغ طوله حوالي 89 ألف متر، وتم اكتشافه في عام 1959، ويحتل المرتبة الثامنة بين كهوف العالم من حيث المساحة الكبرى.