كم عدد سكان مدغشقر ؟

تنتشر في دولة مدغشقر طقوس دينية من بعض الأهالي، يعتقدون بأن الأموات من أهلهم يتابعون ويهتمون بأحوالهم ومستقبلهم. وفي القرن التاسع عشر حدث اضطهاد وابادة للمسيحيين، مما أدى إلى موت عدد كبير منهم، ومع ذلك يبلغ عددهم حوالي 45 في المائة من عدد السكان. أما بالنسبة للدين الإسلامي، فإنه في ازدياد ملحوظ في الآونة الأخيرة، حيث دخل إلى مدغشقر من قبل التجار في القرون الوسطى، وبدأ انتشاره بتعاليمه السمحة على السواحل الغربية بشكل كبير

الحالة الساسية والاقتصادية.
يعتبر نظام الحكم في مدغشقر نظام رئاسي برلماني وجمهوري ديمقراطي ،فعلى الرغم من تنصيب رئيس الجمهورية الحالي لنفسة كرئيس الا انها بلد تقوم سياستها على تعدد الاحزاب وتلعب الحكومة ورئيسها بدور السلطة التنفيذية ، اما السلطة التشريعية فهي على عاتق كل من الحكومة ومجلش الشيوخ والجمعية الوطنية ، اما السلطة القضائية مستقلة بذاتها ولا يتدخل احدى السلطتين السابق ذكرها في شؤنها.

تعتمد مدغشقر اعتمادا كاملا على الزراعة في اقتصادها نظرا لخصوبة أراضيها. فهي أكبر منتج للفانيليا في العالم، وتصدر الكاكاو والأرز والقرنفل وقصب السكر والموز والفاصولياء والفول السوداني وغيرها من المحاصيل الزراعية إلى جميع أنحاء العالم. وعلى الرغم من هذا الازدهار، إلا أن أكثر من ثلثي سكان مدغشقر يعيشون تحت مستوى الفقر .

اهم المعالم السياحية في مدغشقر

Avenue of the Baobabs: تعد غابة مدغشقر واحدة من أهم الغابات التي تتميز بالجمال الطبيعي والأشجار المتعددة، وأحد أشهر أنواع الأشجار فيها هو شجر البابون، وتعتبر هذه الغابة وجهة مهمة للزوار إلى دولة مدغشقر.

جزيرة Nosy Be:هذه جزيرة صغيرة ولكنها واحدة من أجمل الجزر التي تجعل من يزورها يشعر بالراحة والاطمئنان نظرا لجمال تدرج اللون الأزرق بين مياه البحر والسماء، وجعلتها لوحة ربانية في منتهى الجمال، كما يوجد فيها العديد من المطاعم العالمية التي تجذب السياح.

Tsingy de Bemaraha:تعد منطقة محمية طبيعية تتميز بوجود العديد من أنواع الحيوانات البرية النادرة، وخاصة إحدى أنواع القردة، بالإضافة إلى جمال الطبيعة والمناظر الطبيعية الخلابة .

واخيرا حديقة Isalo National Park:تقع في جنوب مدغشقر منطقة تتميز بالمروج والواديان والمنحدرات، ومليئة بأشجار النخيل، وتنظم رحلات لزيارتها لقضاء اليوم بين الطبيعة.