العالمدول

كم عدد سكان كوسوفو

المسلمين في كوسوفو

… هي إحدى الدول المسلمة التي يصل عدد المسلمين فيها الى مايقرب من خمسة وتسعين في المائة من إجمالي عدد سكانها، وهي تنتمي لدول البلقان المنطقة التي سميت بهذا الإسم نسبا الى سلسلة جبال البلقان الواقعة في المنطقة الجنوبية الشرقية للقارة الأوروبية، والتي تحمل في معناها (الجبال المنحدرة المغطاة بالنباتات)، وبالرغم من كونها منطقة حضارية ذات الثقافات المتعددة إلا إنها تلقى العديد من الصراعات لتقسيمها مما جعلها تفقد الإستقرار والإتحاد حال معظم الدول الأوروبية الكبيرة، وظلت كسوفو لفترات طويلة تحت حكم دولة صربيا حتى حصلت على إستقلالها في السابع عشر من فبراير لعام 2008 ميلاديا وتم الإعتراف بها جزئيا من قبل مائة وثمانية دولة، بينما كل من روسيا وصربيا يعتبرون من أشد المعارضين لحصولها على الإستقلال بالرغم من إعتراف أربعة وخمسين دولة من دول الأمم المتحدة كونها دولة مستقلة، ويتصف علم الدولة باللون الأزرق الذي يوجد في وسطة رسم يوضح الشكل الحدودي للدولة ويعلوها ست نجوم.

أين تقع كوسوفو

نظام الحكم في كوسوفو

منذ السابع عشر من فبراير لعام ٢٠٠٨، أصبحت كوسوفو جمهورية ديمقراطية برلمانية ولديها رئيس منتخب، وتتميز بتعدد الأحزاب التي يتفق أعضاؤها دائما على قرار واحد لصالح البلاد. فيما يتعلق بالسلطة التنفيذية، يترأسها رئيس الوزراء ونائبه، والهيئة القضائية مستقلة وتتألف من المحكمة العليا والمحاكم الجزئية والمحكمة الدستورية ومؤسسة النيابة العامة. توجد أيضا الحكومات المحلية وبعض المؤسسات المستقلة التي ينص عليها الدستور والقانون. وقد تم إنشاء الشرطة المدنية لأول مرة في عام ١٩٩٩.

مناخ كوسوفو

يتميز مناخ كوسوفو بتقلب درجات الحرارة على مدار العام، حيث تصل درجات الحرارة في فصل الصيف إلى 30 درجة مئوية، وتصل إلى 10 درجات في فصل الشتاء، مما يجعل الصيف حارا والشتاء باردا، وقد يصل في بعض الأحيان إلى تساقط الثلوج.

اقتصاد كوسوفو

السياحة في كوسوفو

.”…بدأ اهتمام السياحة في كوسوفو في الفترات الأخيرة حتى أصبحت وجهة مشهورة لاستقبال أي عدد من السياح. تلعب العاصمة (بريشتينا) دورا كبيرا في هذا المجال بفضل الاحترافية في الهندسة المعمارية المنبثقة عن الثقافة الإسلامية، بالإضافة إلى المقاهي الثقافية والاهتمام الذي توليه الجهات المعنية لتوفير وسائل الراحة وتحسين النقل وتهيئة الطرق، مع توفر خدمات الترفيه من حدائق وأسواق. وإذا كنت ترغب في زيارة بعض المواقع الأثرية، يجب أن تتوجه إلى مدينة (بيرزرن)، حيث تتميز بالمباني القديمة التي يعود تاريخها إلى العصور الوسطى، وتضم أربعة أديرة تم تصنيفها من قبل منظمة اليونسكو كمواقع تراث عالمي. وبالإضافة إلى المساجد التي تبهر أي شخص يراها بجمالها الفني في العمارة الإسلامية، يتميز سكانها باتباعهم تعاليم الدين الإسلامي السمحة، مما جعل الزائرين يتعلقون بها بسبب الكرم وحسن الضيافة الذي يلاحظونه.

مدينة جاكوفا

 

لا تقل تلك المدينة أهمية عن العاصمة لما تحتوية من أجمل الأماكن الممتعة للسائحين الأجانب ومن أهمها البحيرات الصناعية التي لقيت إهتماما كبيرا مما أدى لتنظيم الرحلات إليها خصوصا في الأوقات الليلية التي يظهر فيها جمال البحيرات بشكل أكبر لما تعكسة من إضائة الأنوار المحيطة بها، كما يوجد بها أكبر البازارات التي تم إعادة بنائها حديثا وكانت سببا في ترويج السياحة وتنشيطها من جديد، كما يوجد بها بعض الأبنية التي ترجع للعهد العثماني مثل تكية الشيخ أمين التي تحتوي على مسجد الأضرحة وأماكن للصلاة ومنازل سكنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى