كم عدد أولاد فاطمة الزهراء
فاطمة الزهراء هي ابنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولدت من والديها السيدة خديجة بنت خويلد وسيدنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم. وقد ولدت فاطمة الزهراء قبل بعثة النبي، وأطلق عليها اسم فاطمة الزهراء. وأما كنيتها فهي أم الحسن وأم الحسين، وهي أصغر بنات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. السيدة زينب هي الأكبر بين بناته، ثم تأتي بعدها السيدة رقية والسيدة أم كلثوم. تعد السيدة فاطمة الزهراء من أفضل نساء العالم، وهي سيدة نساء أهل الجنة. وسنتعرف على عدد أولاد السيدة فاطمة الزهراء من خلال هذا المقال.
سمات شخصية السيدة فاطمة الزهراء
لقد كان للنبي محمد صلى الله عليه وسلم تأثير كبير على شخصية السيدة فاطمة رضي الله عنها، إذ كبرت وهي تستمع دائما إلى أحاديث النبي محمد وتستمتع بأخبار الدين الإسلامي، وعاصرت جميع أحداث نشر الدعوة الإسلامية. كما شهدت الهجرات والغزوات التي قام بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع الصحابة، وتحملت الكثير من المتاعب التي واجهها النبي محمد، وخاصة بعد وفاة أمها السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها حيث كانت دائما تقف بجانبه وتسانده.
أهم صفات السيدة فاطمة الزهراء
تتسم السيدة فاطمة الزهراء بالعديد من الصفات الحسنة ومن أهمها:
1- صدق اللهجة.
2- تتسم بالحياء الشديد.
كانت مقتنعة وراضية بالقليل ولا تطمح لمتع الدنيا على الإطلاق.
4- حسنة الخلق.
5- طيبة الأخلاق والصفات الحميدة.
كانت دائماً تحرص على حماية أبيها، وقد قدمت التضحية والفداء لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
كانت دائماً تتحمل جميع مشاق الحياة بصبر وتسهر على راحة أبنائها، وكانت صابرة رغم عدم وجود خادم لديها كما هو الحال مع بعض النساء المسلمات الأخريات.
زواج السيدة فاطمة الزهراء
في عقب غزوة أحد، تزوجت السيدة فاطمة الزهراء رضى الله عنها من علي بن أبي طالب رضي الله عنه. كانت عمرها خمسة عشر عاما وخمسة أشهر ونصف، في حين كان عمر سيدنا علي رضي الله عنه واحدا وعشرين عاما وخمسة أشهر. كان سيدنا علي فقيرا، ومع ذلك، لم ترفض السيدة فاطمة الزهراء الزواج منه، بل كانت تشعر بالمتعة والقرب بجانبه، وكانت تقف دائما بجانبه وتشاركه في جميع ظروف الحياة الصعبة. كانت تتسم بالصبر الكبير، وكانت دائما تشكر الله عز وجل على جميع ما أعطاها وقدمه لها.
عدد أولاد السيدة فاطمة الزهراء
رزقت السيدة فاطمة الزهراء بأربعة أولاد من زوجها سيدنا علي رضي الله عنه، وهما اثنان من الذكور الحسن والحسين واثنان من الإناث وهما أم كلثوم وزينب، وكان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يحب أحفاده بشدة، وخاصة الحسن والحسين، فقد قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم: `من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني`، والمقصود بهما هما سيدنا الحسن والحسين. ولقد ولد الحسن في منتصف شهر رمضان من السنة الثالثة للهجرة، بينما ولد سيدنا الحسين في شهر شعبان من السنة الرابعة للهجرة، ونجح في حفظ العديد من الأحاديث النبوية الشريفة عن جده سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولكنه قتل في يوم عاشوراء من السنة الواحدة والستين للهجرة.