صحة

كم تستغرق عملية الزائدة الدودية

في حالة حدوث التهاب في الزائدة الدودية، يُنصح بإجراء عملية استئصال لها، خاصةً إذا كانت الألم مستمرًا، ويُنصح بإجراء العملية بأسرع وقت ممكن. ومن المهم معرفة مدة الوقت التي يحتاجها الطبيب لإجراء العملية.

جدول المحتويات

التهاب الزائدة الدودية

يشير مصطلح التهاب الزائدة الدودية إلى التورم الذي يحدث في الزائدة، والتي هي أنبوبة صغيرة ترتبط بالجزء العلوي من الأمعاء الغليظة (القولون)، وتقع في الجانب الأيمن الأسفل من البطن.

ونجد ان التهاب الزائدة الدودية عادة ما يحدث عندما تصبح تلك الزائدة مسدودة او حتى ملتهبة، ونجد ان ذلك الانسداد يجعل الزائدة تتورم بشكل كبير، ذلك التورم عادة ما يكون سبب في الم شديد او حتى اسهال وقيء، ومن الممكن ان يكون سبب للإصابة بالحمى، وعند زيارة الطبيب سيقوم بأجراء كشف وفحص بدني عادي كما انه في بعض الحالات من الممكن ان نحتاج الى فحص فائق الصوت وأيضا استخدام التصوير المقطعي.

ما هي عملية استئصال الزائدة

إذا كان الشخص يعاني من التهاب في الزائدة الدودية، فذلك يعني أنه يحتاج إلى إجراء عملية استئصال الزائدة الدودية فورا. تعرف هذه العملية بـ استئصال الزائدة الدودية، وهي ليست صعبة. في بعض الحالات الطارئة، يجب إجراء العملية فورا، أما في بعض الحالات الأخرى، يتم تحديد موعد لإجراء العملية. يتم تحديد كل هذه الأمور بواسطة الطبيب.

في بداية العملية يتم إدخال المريض البنج للتحقق من عدم شعوره بأي ألم، ثم يقوم الطبيب بعمل شقوق في البطن، ويمكن أيضا استخدام منظار يعرف بالمنظار لكنه يتطلب شقا أصغر بكثير، ثم يقوم الطبيب بإجراء العملية للمريض ويقوم بإزالة الزائدة، ثم يخيط الأمعاء في المكان الذي كانت متصلة به، وتحتاج كل تلك الخطوات من الطبيب ساعة واحدة فقط لإتمامها.

العناية بالجرح

عادة ما نجد أن الجرح الناتج عن العملية مغطى بضمادة، ولا يتطلب من المريض أي إجراءات سوى غسل اليدين قبل تنظيف منطقة الجرح. إذا كان هناك قليل من الدم، فهذا أمر طبيعي، لكن إذا كان الدم حديثا وزادت كميته مع مرور الوقت، فيجب الضغط على المنطقة المصابة بواسطة منشفة نظيفة لمدة خمس دقائق. إذا لم يتوقف الدم، يجب التواصل مع الطبيب على الفور أو الذهاب إلى أقرب مستشفى للتأكد من سلامة العملية. يتساقط الضماد تلقائيا بعد حوالي أسبوع على الأرجح، ويمكنك إزالة الضمادة إذا لم تسقط قبل اليوم العاشر من وضعها.

عندما يسمح الوضع الصحي بذلك، يمكن للمريض العودة إلى حياته الطبيعية وممارسة الأنشطة التي يريدها، ولكن يجب عليه اتباع تعليمات الطبيب وتناول الأدوية التي وصفها الطبيب له لتجنب النتائج الإيجابية وتجنب أي مضاعفات.

متى يجب على الاتصال بالطبيب

عادةً لا يوجد أي خطر من عملية استئصال الزائدة الدودية، ولكن يكمن الخطر هنا عند إصابة المريض بما يعرف باسم الخراج، كما يجب عليك الاتصال بالطبيب إذا حدث لك أي من العلامات الآتية بعد إجراء العملية وهي:.

تزيد درجة حرارة الجسم عن 38.5 درجة مئوية أو أعلى من ذلك.
2_ حدوث أي تصريف اصفر سميك او حتى اخضر كريه الرائحة من داخل منطقة البطن.

من الممكن حدوث نزيف من منطقة الجراحة أيضًا.
4_ حدوث احمرار في منطقة الجراحة.

أيضا، لا يحدث أي تورم في منطقة الجراحة.
الشعور بالألم الشديد يزداد بمرور الوقت، حتى بعد تناول المريض للأدوية والمسكنات.

7_ حدوث قيئ مستمر و فقدان الشهية بشكل كبير.
8_ الشعور بآلام حادة في المعدة أو حدوث أي توسع لها.

يشعر المريض بالتعب والنعاس ورغبة دائمة في النوم.
يجب عليك بشكل عام متابعة الطبيب بعد إجراء العملية، إذا شعرت بأي من هذه الأعراض، حتى تطمئن بشكل كامل على سلامة العملية وخلوها من أي مخاطر قد تتعرض لها.

النقاط الرئيسية

إذا كان الشخص يعاني من التهاب بالزائدة الدودية، يجب أن يجري عملية استئصالها على الفور.
يتحمل الطبيب المسؤولية الأولى في تحديد ما إذا كانت العملية الجراحية ضرورية على وجه السرعة أم إنها من العمليات المخطط لها.

عادةً ما يتم استخدام التحدير الكامل في هذه العملية.
في حال شعورك بأي من المضاعفات المذكورة سابقًا، يجب عليك الاتصال بالطبيب على الفور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى