ادويةصحة

كمال الاجسام والادوية المنمية للعضلات

دائماً ما نسمع عن لاعبين كمال الاجسام وما يستخدمونه من عقارات منشطة ، ويتسائل العديد عن ماهية هذه العقارات وما مكوناتها وماذا تفعل في اجسامهم ولماذا يشيع عنها دائما انها تسبب الضرر ، في هذا المقال سنتعرف عن هذه الادوية التي تعمل على تنمية الكتلة العضلية للاعبين وعن حقيقة مخاطرها او فوائدها وما يخصها من تفاصيل كثيرة قد تدور في اذهان العديد ..

► حقيقة هذه الادوية : هذه الأدوية تحتوي على مواد كيميائية تسمى الاستيرويدات المنشطة للتنمية الجنسية، وتحتوي أيضا على هرمون الذكورة التستوستيرون، وهناك أدوية أخرى تحتوي على مواد مشابهة لهرمون الذكورة، وتساهم هذه الأدوية في بناء العضلات وتطويرها ومنحها خصائص ذكورية معروفة .

► الفرق بينها وبين الاستيرويدات القشرية : يجب التفريق بين الأستيرويدات المنشطة للبناء الجنسي الذكوري Anabolic-Androgenic Steroids والأستيرويدات الكورتيكوستيرويدية مثل الهيدروكورتيزون والبريدنيزون، حيث تستخدم الأستيرويدات الكورتيكوستيرويدية كمضادات للالتهابات وعلاج الأزمات الرئوية مثل الربو، ومع ذلك يجب التفريق بينها وبين الأستيرويدات المنشطة للبناء الجنسي الذكوري، حيث لا يوجد أي علاقة بين هذه الأستيرويدات وبناء العضلات، ولا يمكن استخدامها لتحقيق نفس تأثير الأستيرويدات الذكورية، وتستخدم الأستيرويدات المنشطة للبناء الجنسي الذكوري في حالات قصور وظيفة الأعضاء التناسلية، ومع ذلك يساء استخدامها من قبل الرياضيين لزيادة كثافة العضلات وحجمها .

► مخاطر استخدام الاستيرويدات الذكورية : الاستخدام الطويل أو الجرعات العالية لهذه الأدوية يمكن أن يسبب العديد من الآثار الجانبية مثل التلف الكبدي وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول السيئ LDL وانخفاض نسبة الكوليسترول الجيد HDL والصلع وضمور الخصيتين والعقم وهشاشة العظام وتكبير حجم الثديين لدى الرجال وتضخم القلب واضطراب نبضات القلب وتصلب الشرايين وتراكم الدهون على الكبد وزيادة التعرض للتمزق العضلي والتعرض لتعتيم القرنية والعدسة والعجز الجنسي وتضخم البروستاتا، وقد تعرض العديد من اللاعبين في العديد من الرياضات مثل كرة القدم والمصارعة وغيرها للجلطات الدماغية والجلطات القلبية نتيجة استخدام هذه الأدوية، ولهذا حرمت اللجنة الأولمبية الدولية استخدامها، وفي حال عثر على أي لاعب يتناول هذه الأدوية، يتم حرمانه من المشاركة في المنافسات الدولية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى