صحة

كل ما يخص عنصر الموليبدينوم

الموليبدينوم هو أحد المغذيات الأساسية. يحتوي جسم الإنسان على 0.07 ملغ/كغم من الموليبدينوم. تتواجد مخازن الموليبدينوم في الكبد والكلى، ويعتبر جزءا من مينا الأسنان. يحتاج الجسم إلى كميات قليلة من الموليبدينوم التي لا يستطيع تصنيعها بنفسه. وبالتالي، يجب أن نحصل على هذا المعدن من خلال النظام الغذائي. كما تحتوي العديد من المكملات الغذائية على الموليبدينوم، إلى جانب الصوديوم أو كربونات الأمونيوم. يساهم الموليبدينوم في العديد من العمليات الحيوية، ويعد جزءا من العديد من الإنزيمات مثل إنزيم النيتروجين .

مصادر الموليبدينوم الغذائية :
يتوقف مستوى الموليبدينوم في المنتجات الغذائية على مستوى الموليبدينوم الموجود في التربة. ولا يوجد الموليبدينوم في المياه الغازية والأطعمة المعالجة. وتحتوي بعض الأطعمة الطبيعية على الموليبدينوم، مثل لحم البقر والكبد والضأن والبيض والحليب قليل الدسم والطماطم والمكسرات والبازلاء والعدس والخضروات الورقية والبذور والفاصوليا وفول الصويا والجزر والحمص ودقيق القمح والأرز البني والخميرة والخيار والشوفا .

تحتوي كوب واحد من الفاصوليا المطبوخة على 177% من الاحتياج اليومي لهذا المعدن .

فوائد الموليبدينوم :
يساعد الموليبدينوم على وظائف الكلى من خلال معالجة الفضلات .
– يعزز الجهاز العصبي .
– يساعد في انتاج الطاقة .
– يعزز صحة البشرة .
يحتوي الموليبدنوم على إنزيم الزنثين أوكسيديز الذي يساعد في إنتاج حمض اليوريك، كما يساعد هذا الإنزيم في استخدام الحديد المخزن في الكبد .
تحتوي بعض الإنزيمات على المعدن الموليبدينوم، مثل الإنزيمات التي تساعد في إزالة الكبريتات، ويستخدم الجسم هذه الإنزيمات في تحطيم الأحماض الأمينية، ويساعد أيضًا في تحطيم الأدوية والسموم .
يساعد الموليبدينوم في عملية استقلاب النيتروجين والدهون والكربوهيدرات، كما يساعد في تصنيع البروتين وتعزيز الوظائف الطبيعية للخلايا والجهاز الهضمي .
يحتاج جسم الإنسان إلى الموليبدينوم للاستفادة من فيتامين C، كما يساعد على عملية التمثيل الغذائي لبعض المواد الغذائية، مثل النحاس والكالسيوم .

أظهرت الأبحاث على الحيوانات أن الموليبدنيوم يحمي القلب والرئتين من التأثير السلبي لأدوية السرطان، ويساعد في الوقاية من الإصابة بالسرطان، كما يوفر الحماية للخلايا من ضرر الجذور الحرة، ويساعد هذا المعدن أيضًا في الوقاية من النقرس والعجز الجنسي وفقر الدم أو الأنيميا .

الاحتياجات اليومية من الموليبدنيوم :
ينصح بجرعة يومية من الموليبدينوم للأطفال الرضع الذين تتراوح أعمارهم بين شهر وستة أشهر بمقدار 2 ميكروغرام في اليوم .
بينما يحتاج الرضع الذين تتراوح أعمارهم بين 7-12 شهرًا إلى 3 ميكروغرامات في اليوم الواحد .
يحتاج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1-3 سنوات إلى 17 ميكروغرام من المغذيات .

يحتاج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و 8 سنوات إلى 22 ميكروغرامًا يوميًا .
الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9-13 سنة يحتاجون إلى 34 ميكروغرام يوميًا .
يحتاج المراهقون من 14 إلى 18 عامًا إلى 43 ميكروغرامًا يوميًا .

– يحتاج الأشخاص البالغون الذين تزيد أعمارهم عن 19 عامًا إلى 45 ميكروجرام يوميًا .
النساء الحوامل والمرضعات من جميع الأعمار بحاجة إلى 50 ميكروغرامًا من الموليبدينوم يوميًا .

نقص الموليبدنيوم :

أسباب نقص الموليبدنيوم :
تحتاج البشرية إلى كميات قليلة من عنصر الموليبدنوم، ولذلك فإن نقص الموليبدنوم أمر نادر نسبيًا، ويحدث غالبًا نتيجة نقص المعادن في التربة، ويحدث هذا عادة في بعض الدول مثل الصين وإيران .

يحدث نقص الموليبدنيوم أيضًا بسبب التغذية الوريدية المستمرة لفترات طويلة، أو بسبب تناول كميات كبيرة من المنتجات الغذائية المصنعة والمكررة من قبل النساء الحوامل. كما يمكن أن يحدث نقص الموليبدنيوم لدى بعض الأشخاص بسبب مشكلة وراثية تؤثر على امتصاص الحديد .

أعراض و آثار نقص الموليبدنيوم :
يمكن أن يؤدي نقص هذا العنصر إلى بعض المشاكل، بما في ذلك:
العجز الجنسي .
مشاكل عصبية .
تخلف عقلي .
الشيخوخة المبكرة .
أمراض الفم و اللثة .
مشاكل في عدسة العين .
يمكن أن يؤدي نقص الموليبدنيوم لدى النساء الحوامل إلى زيادة معدل ضربات القلب، والإصابة بحساسية السلفيت، والعمى الليلي .

نتائج نقص الموليبدنيوم :
زيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة والمريء .
فقدان الشهية .
حساسية السلفيت .
الاكتئاب .
فقدان الوزن .
مشاكل في الرؤية .
العمر القصير أو الموت في مرحلة الطفولة المبكرة .
سرعة معدل ضربات القلب .

لذلك، يجب اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن لتجنب نقص الموليبدينوم .

الجرعة الزائدة من الموليبدنيوم :
تناول جرعات زائدة من الموليبدنيوم يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستوى الموليبدنيوم في جسمك، مما يمكن أن يؤدي إلى نقص النحاس وسوء امتصاصه، وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى فقر الدم، ويمكن أن تشعر بالتعب والدوخة في هذه الحالة .
يمكن أن يؤدي تناول أكثر من 10 ملغ يوميًا إلى الإصابة بمرض النقرس، حيث قد يحدث تورم في المفاصل بسبب ارتفاع حمض اليوريك في هذه الحالة .
تشمل أعراض تناول جرعات زائدة فقدان الوزن وتورم الساقين وفقدان لون الشعر والدوخة والحمى وإعاقة النمو أو بطئه .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى