صحة

كل ما تود معرفته عن مرض التهاب الأمعاء

ما هو مرض التهاب الأمعاء ؟

مرض الأمعاء الالتهابي هو اضطراب يتسبب في آلام في البطن وفقدان الوزن والإسهال، ويشير مصطلح التهاب الأمعاء (IBD) إلى مجموعة من الاضطرابات المعوية، بما في ذلك التهاب القولون التقرحي ومرض كرون .

 يؤثر التهاب القولون التقرحي على الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة، أي القولون، في حين يؤثر مرض كرون على الجهاز الهضمي بدءا من الفم وحتى الشرج .

 أسباب مرض التهاب الأمعاء

من المجهول الدقيق ما هو السبب، ومع ذلك، فإن الجينات والمشاكل المرتبطة بالجهاز المناعي ترتبط بشكل وثيق بمرض التهاب الأمعاء .

 بمعنى أنه إذا كان أحد الوالدين أو الأشقاء مصابًا بمرض التهاب الأمعاء، فمن المحتمل أن تصاب بالمرض أيضًا، وهذا هو السبب الذي يجعل العلماء يعتقدون أن المرض وراثي .

أما جهاز المناعة فيقوم بدور حيوي في الدفاع عن الجسم من مسببات الأمراض مثل البكتيريا أو الفيروسات ، فعندما تسبب هذه الجراثيم بعدوى في الجهاز الهضمي فإنها تؤدي إلى استجابة مناعية ، في حالة الـ IBD ، هناك استجابة مناعية غير طبيعية للبكتيريا أو مسببات الأمراض الأخرى ، مما يؤدي إلى التهاب في القناة الهضمية .

 أعراض مرض التهاب الأمعاء

تختلف أعراض مرض الأمعاء الالتهابي من مرحلة لأخرى، وتشمل الأعراض التي قد تظهر اعتمادًا على شدة الالتهاب، مثل:

عوامل الإصابة بمرض التهاب الأمعاء

  • إذا كان أحد الوالدين يعاني من التهاب الأمعاء، فإن الطفل يكون عُرضة بشكل كبير للاصابة بهذا المرض .
  • يتم تشخيص معظم الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا بمرض التهاب الأمعاء، ولكن هناك بعض الأشخاص الذين لا يصابون بالمرض حتى يصلوا إلى الخمسينيات أو الستينيات .
  • التدخين هو عامل خطر آخر لتطوير مرض كرون والتهاب القولون التقرحي .
  • تزيد الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين والنابروكسين الصوديوم والديكلوفيناك الصوديوم من خطر الإصابة بمرض التهاب الأمعاء .
  • يؤثر مرض التهاب الأمعاء على الجنسين على حد سواء، ويُعتبر مرض كرون أكثر انتشارًا بين النساء، بينما يُعتبر التهاب القولون التقرحي أكثر شيوعًا بين الرجال .

تشخيص مرض التهاب الأمعاء

  • عندما تزور الطبيب، فسيستفسر منك في البداية عن تاريخ عائلتك وحركات الأمعاء، ثم يطلب منك إجراء بعض الاختبارات والتحاليل المختلفة، ومن بينها:
  • يتم إجراء تحليل لعينة البراز واختبار الدم للبحث عن العدوى والأمراض الأخرى، ويتم أيضا إجراء اختبارات الدم لتمييز التهاب القولون التقرحي عن مرض كرون .
  • يتضمن فحص القولون المنظاري إدخال الكاميرا عبر فتحة الشرج لفحص القولون، ويتم فحص 20 بوصة من الأمعاء الغليظة عند استخدام المنظار السيني، بينما يتم فحص الأمعاء الغليظة بالكامل عند استخدام تنظير القولون .
  • في حالة حدوث تمزق في الأمعاء، يتم إجراء أشعة سينية بطنية بسيطة في حالات الطوارئ .
  • يتم إجراء فحص التنظير الداخلي للأمعاء الدقيقة باستخدام كبسولة تحتوي على كاميرا، حيث يتم ابتلاعها من قِبَل المريض، ثم يتم التقاط الصور أثناء تحرك الكبسولة داخل الأمعاء الدقيقة، وتُسجّل الصور في جهاز يرتديه المريض على حزام، وبعد ذلك يتم إخراج الكبسولة عن طريق البراز .
  • يساعد التصوير بالأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي أيضا في تشخيص مرض التهاب الأمعاء، ويكون مفيدا لفحص الأمعاء الدقيقة والأنسجة الرخوة والكشف عن النواسير .

علاج مرض التهاب الأمعاء

في البداية، يتم استخدام الأدوية المضادة للالتهابات مثل الأمينوساليسيلات، والستيرويدات القشرية، وأدوية المناعة. كما يطلب من المرضى أخذ عدة لقاحات لمنع المزيد من العدوى. وفي حالات التهاب الأمعاء الشديدة، يتم اللجوء إلى العملية الجراحية لإزالة الأجزاء التالفة من الجهاز الهضمي .

الوقاية من مرض التهاب الأمعاء

لا يمكن منع مرض التهاب الأمعاء الالتهابي، ولكن يمكن تقليل خطر الإصابة به عن طريق تناول الأطعمة الصحية، وممارسة الرياضة بانتظام، والإقلاع عن التدخين .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى