الام والطفلالحمل

كل مايخص الجماع بعد الولادة

تتزايد أسئلة المرأة بعد الولادة حول الحياة الزوجية والعلاقة بينها وبين زوجها وهل الولادة ستؤثر على حياتها الجنسية ومتى ستستقر حياتك مرة أخرى وتعود إلى طبيعتها، وربما هذه الأسئلة ليست مقتصرة على السيدات فقط، بل إن الرجال أيضا يهتمون بها بشكل أكبر، خاصة لأنهم يحملون بعض المفاهيم الخاطئة في عقولهم، حيث يعتقدون أنه بمجرد انتهاء عملية الولادة وانتقال المرأة إلى المنزل، يمكنهم استئناف حياتهم بشكل طبيعي، ولكن هذا غير صحيح، خاصة أن عملية الولادة ليست بسيطة بل هي مؤلمة ومرهقة جدا للمرأة، خاصة إذا كانت الولادة طبيعية، حيث تتعرض المرأة لتمزقات مؤلمة جدا في منطقة المهبل، وليس هذا فقط، بل أيضا تعاني النساء بعد الولادة من حالة من الاكتئاب بسبب تجربتهن الحساسة في جسدهن، وبالتالي ترفض أن يقترب أي شخص منهن، حتى زوجها. تابعنا في الجمل القادمة، حيث سنقدم كل ما يتعلق بالجماع بعد الولادة ..

اولا: ما هو الوقت المناسب لممارسة الجنس بعد الولادة؟
إجابة هذا السؤال تختلف حسب الاختلاف النسبي بين النساء، حيث يتعلق هذا الموضوع بنزول الدم النفاسي أو الحيض. ولكن هناك حالات قد تتأخر فيها المرأة عن الاستعداد للجماع، ويحدث ذلك عندما تتعرض لقطع أو غرز في العجان أثناء الولادة، وهذا المكان يقع بين فتحة المهبل وفتحة الشرج. ويسبب هذا القطع التهابات وآلاما مستمرة، فيجب على الزوج انتظار فترة أطول حتى تشفى تماما ويتماثل الجرح للشفاء .

بالنسبة للوقت المناسب لممارسة الجماع وفقا للأطباء، اجتمع الأطباء على أنه يجب على المرأة أن تستمر في متابعة الطبيب المختص في حالتها بعد مرور 6 أسابيع من الولادة. سيقوم الطبيب بفحصها وتقييم حالتها للتأكد مما إذا كان الرحم قد عاد إلى حالته الطبيعية وما إذا كان جرح فتحة المهبل قد شفي واختفت الغرز. ومع ذلك، ليس من الضروري أن تمر 6 أسابيع بالضبط. على الرغم من أن معظم الأطباء يتفقون على أن الرحم يحتاج إلى 6 أسابيع للعودة إلى حالته الطبيعية، إلا أن هناك العديد من السيدات اللواتي لا ينتظرن 6 أسابيع، وهناك البعض الآخر الذين يشعرون بالألم بعد مرور 6 أسابيع ويمتنعون عن ممارسة الجماع. لذلك، يمكننا أن نقول إنها قضية نسبية. إذا استمر الألم ومرت وقتا طويلا دون جماع، وأدى ذلك إلى حدوث مشاكل بين المرأة وزوجها، فيجب عليها استشارة الطبيب المختص .

ثانيا : هل يمكن للزوجين ممارسة أي نشاط جنسي آخر بدلاً من الجماع مباشرةً بعد الولادة؟
تتواجد هذه الأسئلة بكثرة على جميع مواقع الإنترنت، وخاصة لأن هناك أزواجا يرغبون في ممارسة بعض الأنشطة الجنسية الأخرى بعد مرور أسبوع واحد من الولادة، دون استكمال العلاقة الجنسية بالكامل. هذا لا يشكل خطرا، ولكن في حالة شعور المرأة بالألم أو رفضها، يجب على الزوج أن يظهر الصبر ويتفهم الحالة النفسية السيئة للمرأة بعد تجربة الولادة المؤلمة، وأن ينتظر حتى تتعافى وتكون جاهزة .

ثالثا : ما هي الأشياء التي يجب على الزوجين تجنبها بعد الولادة أثناء الجماع؟
هناك تحذيرات معينة يجب على الازواج اجتنابها بعد الولادة خلال فترة الجماع حتى لا تصاب المراءة باي عدوى مما يؤثر بالسلب على الرحم ومن هذه الاشياء التي يتوجب على الزوجين اجتنابها خلال الجماع بعد الولادة مباشرة ولمدة شهور الجنس الفموي والامر ليس بالسهولة التي تتخيلها فهي ليست فقط عدوى من الممكن علاجها ولكن في بعض الاحيان يصل الامر الى الموت وذلك عند دخول هواء من فم الرجل الى الاوعية الدموية بداخل الرحم فتصاب المراءة ب ” الانصمام الهوائي ” ويؤدي الى الوفاة .

رابعا :  هل يؤثر ممارسة الجنس أثناء فترة الرضاعة على حليب الأم؟
هناك العديد من السيدات يتوقعون ان هناك خطورة على حليب الطفل اذا كان هناك نشاط جنسي من قبل الرجل في الثدي فيصاب الثدي بتحجر مثلا او ينفذ غذاء ابنها من الحليب ولكن لا يوجد ان مانع في ذلك ولا يوجد اي خطورة في هذا الامر الا اذا كانت المراءة نفسها هذا الامر يؤلمها خاصة لان  الطفل يقوم بعملية الرضاعة الطبيعية لفترات طويلة على مدار اليوم مما يصيب المراءة بحالات من التشققات المؤلمة و تقرحات بها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى