كلمة شكر لرجال الامن في وطننا الحبيب
الوطن يعني الأمن والاستقرار والنظام، ومن بين أعظم النعم التي أنعم الله بها على الإنسان هو أن يعيش في دياره في أمان واستقرار دون الخوف من اللصوص الذين يقتحمون بيوتهم أو عصابات تستولي على أراضيهم وتعتدي على شرفهم وتروع أهلهم. فكلما زاد الأمن والاستقرار كان النمو والازدهار والقوة للوطن.
كلمات شكر لرجال الأمن في وطننا
نحن نحترم ونقدر العيون الساهرة والهمم العالية والتضحيات التي يبذلها رجال الأمن في وطننا الحبيب للحفاظ على سير قطار التقدم دائمًا دون توقف من قبل أي عمل إجرامي أو مخطط إرهابي خسيس يهدد هذا الوطن والمواطنين.
يؤدي القطاع الأمني بمختلف تخصصاته دورا هاما وحيويا في المجتمع. فعلى الرغم من أن مهمة رجال الأمن لا تقتصر على مطاردة اللصوص والمجرمين ومكافحة الإرهاب وصد أي هجمات من الأعداء، سواء داخل البلاد أو خارجها، إلا أن ذلك يعزز مكانتهم في نفوس المواطنين. ولكن لا يتوقف دور رجال الأمن عند هذا الحد، بل يشكلون ركينا أساسيا في بناء أي دولة.
أي نظام في العالم لا يستطيع أن يبقي ساعات بلا نظام يسهر على أمن المواطنين ويرعى حوائجهم ويحفظ ممتلكاتهم وينظم سير حياتهم، ألم تسأل نفسك عن الدور الهام الذي يؤديه الشرطي في تنظيم المطارات وتنظيم طرق المرور، ونختص رجالنا البواسل رجال الأمن في مملكتنا حفظهم الله من كل سوء حيث أنهم ينظمون أهم ركن من أركان الإسلام وهو أداء فريضة الحج والتي تعد مهمة غاية في الأهمية لدى رجال الأمن وغاية في النبل والشرف أن تكون مسؤول على تنظم شريعة من شرائع الدين الإسلامي.
: يقوم رجال الأمن بواجبهم بكل إخلاص وتفان في العمل على الرغم من المشقة والتعب التي يتعرضون لها، وحفظهم الله ورعاهم، وعلى الرغم من ذلك فإننا لا نعطيهم أجرهم الكامل ولكن أجرهم عند الله، لأنهم يعملون بجدية وتفان في سبيل الله والوطن طوال فترة عملهم الاحترافية، ولذلك يجب علينا أن نعرف هذا الدور المهم الذي يقوم به رجال الأمن وأن نعلمه لأبنائنا سواء في المنزل أو في المدرسة عند بدء العام الدراسي، حتى نوعيهم بجهود رجال الأمن الكبيرة في الحفاظ على السلم والاستقرار في وطننا الحبيب.
أفضل ما قاله الشعراء عن المملكة
نحن جميعًا نعمل من أجل المملكة، ذلك الوطن الذي نحيا تحت ظله الظليل من أجل رفعة الوطن وتكريم راية الوطن حتى تكون ساطعة في السماء. حفظ الله الوطن الحبيب، الذي يتساقط عليه ولأجله الدم قبل العرق من أجل رفعته ونهضته.
كثيراً ما تغنى الشعراء وكتب الأدباء في حب الوطن، وقد جمعت لكم من افضل ماقاله الشعراء عن المملكة ، وهي القصيدة التي كتبها الشاعر على عبد الله الحازمي:
أيا وطني تفدي ترابَك أنفسٌ
تجودُ بلا خوفِ المماتِ وخطبهِ
جمالٌ بهِ في السَّهلِ أو بجبالهِ
وسحرٌ لرمْلٍ لامعٍ فوقَ كُثبهِ
ووحَّدهُ عبدالعزيزِ بِجُهدِهِ
وجُندٍ لهُ شقُّوا الطريقَ لدربهِ
شمالٌ غدا جزءً لبعضِ جنوبه ِ
وآلفَ شرقاً قد تناءى وغربهِ
وأبناؤهُ ساروا بنهجِ أبيهِمُ
فصانوه من أيدٍ تهاوتْ لحربهِ
وصرْناَ نفوقُ الغيرَ فيه تقدماً
وجزْنا بهِ الجوزاءَ في ظلِّ ركبهِ
بهِ قبلةُ الدنيا بمكةَ بوركتْ
ونور الحق تألق من فوق التراب
كذا طَيْبَةٌ طابتْ بِطِيبِ نبيِّنا
وآلٍ كرامٍ واستنارتْ بصحبهِ
وفيهِ رياضُ الحُسنِ تبدو بحسنها
تَطوُّرها فاقَ الجميعَ بوَثبهِ
-قصيدته الأخرى وطن الخير الذي قال فيها:
حَمَاكِ اللهُ مَملَكَتي
وحَاطَكِ حِفْظَهُ وحِمَاهْ
بِلادٌ كُلُّهاَ خَيرٌ
وإِيمانٌ وعَدْلُ رُعَاهْ
رِيَاضُ الحُسْنِ عَاصِمَةٌ
تُجَارِي النَّجْمَ في عَلْياَهْ
ومَكَّةُ قِبْلَةُ الإِيمَانِ
مِنْهَا شَعَّ دِيْنُ اللهْ
وطَيبَةُ كُلُّهَا طِيْبٌ
بِنُورِ مُحَمَّدٍ وهُداهْ
ومِنْهَا الشَّرقُ مَحْـبُوبٌ
وغَرْبٌ كُلُّنَا نَهْوَاهْ
شَمَالٌ فَاتِنٌ نَضِرٌ
جَنُوبٌ زَادَ فِيهِ حَلاَهْ
أَلا يَا رَبُّ يَا رَحْمَنُ
يَا مَنْ لاَ يُجِيْبُ سِوَاهْ
أَدِمْ نُعْمَاكَ خَالِقَنَا
فَلَيْسَ لَناَ سِوَاكَ إِلَهْ
ورُدَّ الكَيْدَ لِلْباَغِي
وذُدْ عَنْهُ جَمِيعَ عِدَاهْ