الخليج العربي

كلمات شيلة ” على شاص قراطيسه وكاله ”

الشيلات هي واحدة من أهم الفنون في دول الخليج العربي وخاصة داخل المملكة العربية السعودية. تعرف الشيلات على أنها نوع من الحداء والتغني بالشعر، وتختلف عن المواويل والغناء حيث تتميز بوجود حروف المد في الموال وبأنها أقرب للكلام العادي. وتستخدم الكثير من الألحان الغنائية في الشيلات، ومن أهمها شيلة على شاص قراطيسه وكاله.

جدول المحتويات

لماذا يتفاعل المجتمع الخليجي مع الشيلات

يتفاعل الشعب الخليجي عادة مع الشيلات في المناسبات والحفلات، ويمكن أن يتفاعلوا أيضا مع استخدام الشيلات في مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبحت الشيلات تحتل مكانة كبيرة في الموروث الشعبي بسبب وجود جمهور كبير لها، حيث يقوم العديد من الشعراء بتقديم الشيلات كجزء من قصائدهم في المناسبات، ويقوم الشاعر بألقاء الأبيات الأخرى بشكل عادي، ويعتبر هذا الأسلوب جذابا ويجذب انتباه المتلقي طوال الوقت، وأصبحت الشيلات من أهم الأشياء التي يتم تقديمها في المناسبات العامة والحفلات والأعراس وغيرها.

الشيلة موروث شعبي

تم الكثير من الغناء بالشيلات في الجلسات العامة وفي أماكن أخرى كالمزارع وأعمال البناء، وقد أصبحت الشيلة مميزة جدا عندما يؤديها منشد بصوت عذب ومفردات واضحة للغاية، وتجذب هذه الأشياء الكثير من المستمعين، وتحتوي بعضها على أغاني عن الإبل والزراعة.

أسباب انتشار الشيلة

واحد من أهم أسباب انتشار الشيلات هو توفر عدد كبير من وسائل الإنتاج الفني، كما أنه يوجد عدد كبير من المتلقين، وساهمت تلك الأشياء بشكل كبير في انتشار الشيلات، ويوجد أيضا عدد كبير من المنشدين يلقون الكثير من القصائد القديمة، وساهمت تلك الطريقة في الحفاظ عليها وإعادتها بثوبها الجديد اليوم بأصوات عذبة.

الدعوة والنصح

هناك العديد من الشيلات التي تهدف في المقام الأول إلى الإرشاد والتوجيه، وهناك أيضا بعض القصائد الدعوية التي تقدم نصائح للناس، وذلك بسبب إدراك العديد من المنشدين أن لهم تأثيرا قويا على نسبة كبيرة من الناس، وبهذه الطريقة يتلقى الجمهور النصيحة بشكل غير مباشر، وعند تحويل القصائد إلى شيلات وتلحينها وأدائها، يتم توصيلها إلى الجمهور بسهولة وسرعة أكبر من تقديم القصائد التقليدية.

شيلة على شاص قراطيسه وكاله

أنشد المنشد سلطان البريكي الشيلة، وهي من كتابة الشاعر علي بن مهران المري، وتعتبر واحدة من الشيلات الرائعة التي تتحدث فيها سلطان البريكي عن شاص قراطيسه وسيارته

يا حسرتي، حين تموت أعرف أنه في اتجاه السائق المتمرد للشاص الهوائي، يحمل قلبي معه وإيجور ويسرف. يا لحظة حظ من يقود الجيب، حظه هنوف، كن عينه يوم يلتقط الأنفاس. تقول أن نظرة عيونه تسلم وهو يلتقط الأنفاس بعينه دون أن يتكلم. فكيف حالي عندما أسمع حديثه؟ والله إنه حدث حتى لو لم يحدثني، يا ليتني أفديته للذي عشقته خمسة سنوات، وهو ليس بمجرد وليف وأعتقد أنه أفضل منه في عيني. هو الذي ينتقي الأفضل بين الجميع بالجمال. سلام الله عليه ويا سلامي، على قلب غرامه من غرامي. هو الشيء الأول بالنسبة لي واهتمامي. وهو أول من عشقته وأتمناه. لديه مشاعر شاعرية رقيقة، من إحساس وأفكار عميقة. لا يمكن أن تعد له إلا الحقيقة. يستجيب لنداءها ويتفهم حنيني والقصائد له نصف بيت بعد نصف بيت. وإلا فإنني أموت وقصيدي فيه يحييني. يا حبيبي، حبه لي من البداية حتى الآن هو سببي، ولأجل عيونه قصيدي يحبني. أنا أسجد للرجل بجانبه وأتعاهده مع ظل يأتي منا ويذكرني بأوقاتنا الجميلة. لا نعرف وقتنا ومكنوناته، يدور الوقت وتدور الليالي. ومهما دارت الأيام، هو غال ولا أرغب في غيره بدلا عني. ولا ينسى الغلا ولا يتناساه، يا سلوة قلبي تكفى، عناوينك عناويني. أنا باق وعدي، تعال وصافح يدي، تعال ودع عاذلنا يرى الضيم والشيء السيئ. يموت بحزنه عندما يرى الحب الذي يجمعنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى