كلمات شيلة عسى الله يسقي ايام البساطه

تعتبر الشيلات فنا شعبيا سعوديا مستحدثا ولها هواة ومحبون لألحانها الحماسية، وتحظى بمتابعة كبيرة من جميع فئات المجتمع، لأنها لا تتضمن الموسيقى والعزف .

شيلة عسي الله يسقى ايام البساطة

شيلة عسى الله – صالح الحوالي

كلمات الشاعر – محمد بن لقفص العمري

يقول الشاعر العمري `تذكر زمانا كان راعي الطيب يشكر`
وذلك المجتمع مليء بالمنكرات، وكل فرد كان مشغولًا بحاله
نتمنى أن يسقي الله أيام البساطة، زمانًا لا يتلوث بالوساطة
كان الارتباط بين الجار والجار وكانت الحبال ممدودة في الوصل
وكانوا في مصالحهم متحابين ** عندما ينادي بعضهم البعض للمساعدة
قد لا يكون هناك شخص ينادي بما يشبه `هيا!` على درب الشرف والجمال
كان الشخص يسمع عمه يقول: “إذا دعاه فورًا، سيذهب
هذا الشخص يقدم روحه ودمه، وهو من رواد الشكلة
في يوم العيد يجتمع الناس معًا على الضحك والحديث والطاعة
قاموا بزيارة بعضهم البعض في نصف ساعة، حتى لو شربوا فقط فنجانا
كان المطر يتساقط كل ليلة، ونشاهد السيل يجري علينا منذ بدايته
وأصبحت الأرض خضراء جميلة وشكل العشب يجعل من يراه يسعى له
وهذه كانت أحوال الأقدمين ** عندما يمطرون وتمتلئ السماء بالغيوم
أرسل تحياتي إليهم يا أيها العرب، وليُحصَر الذين يذكرون الله بإبتهالهم
وفي هذا الزمن قل التراحم بعد الوصية والتلاحم
يا أصحاب العصيان، هناك تدافع شديد ** إذا وقفت الشرور، جاء الشر بدلاً منها
يحب العديد من الناس عبور التقاطعات بعد أن كانت نجمة الوصل مشرقة
سيف الحسد برز وقاطع العلاقات مع العم والخال
وياكم واحد يحسد قريبه، وهو يتسامى، يا مصيبة
إذا كان شقيقه يريد الاستمتاع بحظه، فعليه انتظار وقت مناسب
في زماننا هذا، الوضع بائس والأشخاص السيئون يسيطرون على الأخلاق
نادرًا ما يجد المرء كلمة “أبشر”، حيث إنها فقدت حتى في أبنائه
يُصَلِّي في السن العشرين عشر مرات للاستسقاء وليس للحصول على قطرة
من أجل ارتكاب معاصي مستمرة، تعود علينا الخير بأي حال
في الختام، يا رجال، اسمحوا لي أن أتحدث، لأنني وضحت ما رأيت حولي
إذا أخطأت، انهض واشرح لي، فأنا شاعر وقصيدي هو رأس المال .

اروع الشيلات

شيلة أحسبك تمزح غريب ال مخلص

ياروح روحي وش اللي جاك
عنيتني فوق مافيني
واوجد حالي على فرقاك
وش له تروح وتخليني
احسبك تمزح علي بحكاك
الين منك بكت عيني
حتى اسمي اسمعه عند دعاك
ولا انت مقفي ما توحيني
مع الزمن ما قويت انساك
ياليت وقتي ينسيني
صوت المطر عوّد بذكراك
والغيم كنه يداريني
يلوح برقك وينثر ماك
ولا عاد رويت بساتيني
غايتك طالت وطال مناك
واضميتني كيف ترويني
قدرت في صدتك ماقواك
ونسيت مابينك وبيني
الله على غربتك يجزاك
والله من الناس يغنيني
ضيّقت بالي يا عود الراك
غديت من فقري وديني
من أوله عارفٍ مبداك
وشوفتك عندي تكفيني
واليوم مانعترف بأسماك
ولابغاك تاخذ وتعطيني
الحب جابك وجاب أقصاك
ياللي على البعد مقصيني
في وسط دارك تطول خطاك
وعلى الشقا ليه تحفيني
مافيه شيٍ معي يخفاك
وما عاد به من يسلّيني .

شيلة يا مطير لبدر غازي

احتزمنا في المواقيف والامر إمحسوم
التحدي حان والخصم لايقفي بها
يامطير ان كانها وصلت لفرك الخشوم
من تقدّم بإسم ربعه يسمى ذيبها
الرخاء والامن والعز والله مايدوم
مايدوم الا الفعول اللي إنماري بها
ياهجوسي مالنا عذر لاحان اللزوم
لانخوني مطير في ذمتي لا أجيبها
المواقف لادعتنا تناخينا عموم
نحتزم لو الليالي مانعلم غيبها
حقنا يوم التلاقي وصكات الخصوم
الاوايل عندنا .. دايمٍ نحريبها
المراكز كلها حصري إبكل العلوم
كلها لمطير .. والناس في ترتيبها
دونها لامن وقفنا ونفذنا الكموم
طلقةٍ من بندق مطير غصب تصيبها
استعدوا والوعد في الكويت اليوم يوم
يستعد النايف للمشي في دروب العلا
هيبته ماتترك اللي يبي يشري يسوم
والله لو لم يبقَ في جيبها هللة واحدة
كنه طويق المسمّى يهوم الأرض هوم
ناسع الغارب تسنادته ياطيبها
قوس خشمه يفرقه عن تقوّاس الخشوم
والسبال الهدل صفق الهوى يومي بها
رافعٍ راسه موصّى على عد النجوم
رافعه طاري العزاوي وهو ضاري بها
عند عيد مطير لاقام في الموقف تقوم
ابن مذكر وقفته كلنا ندري بها
إحتمى من دون ربعه لتحطيم الرقوم
يستحق من القبيله لاجاء ترحيبها
إيه إبن معنيّه كل ما كبْرت يزوم
المواقف كنّه إن نادت إيهلي بها
في مقام مطير، ربعه ليس هناك أحد يصل إليه باللوم
أشهد أن مطير قصة فخر نرويها
في المواقف والفعل والحميا والسلوم
أصقه العربان وقفاتنا يوحي بها
والدعاوي كان وصْلت لزرقات السهوم
والله إنّا مانخلي الخصم يسري بها
موقفٍ منه أكثر الناس لاشك إمحروم
والاوايل كل ماتعترض نسطي بها
قلتها في موقفي والشعر مثل الختوم
يحفظ التاريخ، وأما أهل الحكي فليس لي بهم علاقة
قافٍ محنّك عن مطير ويسد اللزوم
وندّر أبيات الشعر ما أختلف تركيبها .