كلمات خالدة للملك سلمان
تسلم خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان – حفظه الله – درعا للأمة بتوليه منصبه كملك للبلاد منذ عام 2015، بعد وفاة الملك عبد الله – رحمه الله. وجاءت ولايته في فترة صعبة على معظم بلدان العالم التي تواجه العديد من الاضطرابات سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي بشكل عام. وقد تحدى فخامة الملك سلمان هذا الوضع ونجح في المحافظة على وحدة البلاد ورفاهية مواطنيها، مما جعلها في طليعة الدول في المنطقة.
نبذة عن الملك سلمان
ولد الملك سلمان في مدينة الرياض عام 1935.
قضى حياته في الرياض حيث حصل على تعليمه في مدرسة الأمراء.
تم حفظ القرآن الكريم بالكامل في سن العاشرة.
تم تولي نيابة إمارة الرياض في سن التاسعة عشر، وذلك في عام 1954.
في سن العشرين، تم تعيينه أميرًا لإمارة الرياض في عام 1955، حيث تولى الحكم خلفًا للأمير نايف بن عبد العزيز.
استقال من منصبه كأمير لإمارة الرياض في عام 1960.
تم إعادة تعيينه مرة أخرى أميرا لإمارة الرياض في عام 1963.
عمل سمو الملك سلمان كأمير لإمارة الرياض وساهم في تطويرها وتنميتها لتحتل مكانة متميزة ضمن المدن ذات النمو العالي.
تم تعيين جلالة الملك سلمان وزيرا للدفاع في عام 2011، خلفا لسمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام.
تم تعيينه وليًا للعهد ونائبًا لرئيس الوزراء في عام 2012، خلفًا لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود.
تم تنصيب الملك سلمان ملكًا على البلاد في عام 2015م بعد وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.
الأوسمة التي حصل عليها الملك سلمان
حصد خادم الحرمين الملك سلمان العديد من الأوسمة والشهادات الفخرية والجوائز من عدة بلدان وجامعات، نظير جهوده وأعماله المستمرة. بين هذه الجوائز وسام الشرف السيراليوني، وسام الأسرة المالكة للعرش من سلطنة بروناي دار السلام، درع الأمم المتحدة لتخفيف آثار الفقر في العالم، تمنح جمعية الأطفال المعوقين في المملكة جائزةللخدمة الإنسانية، الدكتوراه الفخرية في الحقوق من جامعة واسيدا اليابانية، والعديد من الشهادات والأوسمة الأخرى.
أقوال خالدة للملك سلمان حفظه الله
من أقولِ وكلماتِ خادمِ الحرمينَ حفِظَهُ اللهُ وأدامَهُ عزًّا ودرعًا للأمةِ:
على الدوام، يظهر المواطن السعودي استشعاركبيرًا للمسؤولية، ويشكل مع قيادته وحكومته حاجزًا قويًا ضد الحاقدين والطامعين، وقد نجح بتوفيق الله في إفشال العديد من المخططات التي تستهدف الوطن في شبابه ومقدراته.
تسعى المملكة العربية السعودية جاهدة لتحقيق كل ما يساهم في رفاهية المواطن وازدهار الوطن وتقدمه وأمنه واستقراره، وتسهيل تحقيق متطلبات الحياة الكريمة للمواطن بإذن الله.
نحن نثق بقدرات المواطن السعودي ونعتبره، بعد الله، أملًا كبيرًا لبناء وطنه وتحمل المسؤولية تجاهه، ونحن نولي اهتمامًا ورعاية لكل مواطن في بلادنا وكل جزء منها، ونتطلع إلى مساهمة الجميع في خدمة الوطن.
نحن نعيش في مرحلة تتطلب تحديات كثيرة، وتحتم علينا النظر بشكل شامل وموضوعي لتطوير آليات الاقتصاد، ويجب أن تستند هذه الآليات إلى الدراسة والأسس.
يمكنكم القول بأننا وهابيون، ولكن الحقيقة هي أننا سلفيون محافظون على ديننا، نتبع الكتاب وسنة رسول الله .
نحن نفتح أبوابنا لكل من يرى نقصًا أو عيبًا، ونقول بكل صراحة وشفافية: رحم الله من أوصاني بعيوبي، فنحن نرحب بكل من يلاحظ خللا في العقيدة أو مصلحة الشعب والدولة، ويسعدنا ذلك.
أقول دائما نحن بشر نرتكب أخطاء ونتعلم منها ونقبل النصيحة، ولكن بشرط أن تكون هذه النصيحة بين شخص يتولى السلطة ومن يلاحظ الخطأ. لا يجوز أن يتعرض للتشهير أمام الناس، فنحن عائلة نشأنا في هذا الوطن، ودماؤنا حمراء وليست زرقاء، ولم نأت من أي مكان آخر، سواء كان استعمارا أم غير استعمار. نحن ننتمي إلى هذا الوطن من زمن محمد بن سعود حتى اليوم، ونحن أبناء هذا الوطن النقي.
اعتادت الدولة منذ عهد الملك المؤسس – رحمه الله – على سياسة الباب المفتوح، وسار عليها أبناؤه من بعدهم كمظهر من مظاهر الحكم في المملكة، وأصبحت هذه المجالس المفتوحة صورةصادقة للعلاقة بين ولاة الأمر والمواطنين.
تأسست هذه الدولة على أساس التوحيد، ولم تنهار منذ عقود طويلة، وعلى الرغم من الخلافات العائلية الناتجة عن سقوط الدولة السعودية الثانية، فإن المؤرخين يتنبأون بعودتها للسلطة، وهذا ما حدث في الدولة السعودية الثالثة.
من يعتقد أن الكتاب والسنة عائق للتقدم أو التطور فهو لم يقرأ القرآن ولم يفهم مضمونه.
يجب على الأبناء أداء واجب عظيم تجاه دينهم، ثم وطنهم، ويجب أن يكون حفظ القرآن الكريم قدوة فاعلة ويتحلى بأخلاق القرآن وسيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، حتى يكون مفيدًا لدينه ووطنه ومجتمعه.
يمكن لأي شخص منصف أن يطلع على رسائل الشيخ محمد بن عبد الوهاب وكتاباته ليلاحظ عدم وجود مفاهيم جديدة في تلك الدعوة تخالف الكتاب والسنة ومنهج السلف. فهي دعوة إلى العودة إلى الأصول الصحيحة للعقيدة الإسلامية الصافية، وهي أساسها ومنطلقها.
في رأيي، لن ينجح من يريد إسقاطنا إلا إذا نجح في إبعادنا عن ديننا وعقيدتنا، لذلك يجب علينا التمسك بالدين والعقيدة، ويجب أن تفتح الدولة قلبها وأبوابها لكن يجب على من خرج عن الرشد وعاد إلينا واستوعب الدرس وتعرف على الخطأ الذي وقع فيه أن يُسمح له بالعودة.