يحتوي كريم Clovirax على المادة الفعالة أسيكلوفير، وهي مضاد فيروسات يمكنه القضاء على فيروس الهربس وفيروس الزوستر. يدخل أسيكلوفير الجسم بشكل غير نشط، وعند وصوله إلى الخلايا المصابة، يتحول إلى الشكل النشط وهو أسيكلوفير ثلاثي الفوسفات عن طريق إنزيم يسمى ثيميدين كيناز. يقوم أسيكلوفير ثلاثي الفوسفات بتثبيط عملية تكوين المادة الوراثية (DNA) الخاصة بالفيروسات، وبالتالي يقضي عليها تماما دون التأثير على تكوين DNA الخاص بالخلايا البشرية .
◄ دواعي استعمال كريم كلوفيراكس Clovirax : يستخدم هذا العلاج في علاج الجلد المصاب بفيروس الهربس البسيط أو فيروس الزوستر الذي يسبب التهابات شديدة في الجلد (الحزام الناري) .
◄ الجرعة وطريقة الاستخدام : عند استخدامه للبالغين وكبار السن، يتم وضع كمية كبيرة من الكريم المناسبة لتغطية الجرح بشكل كامل ويتم استخدامه خمس مرات في اليوم، ويتم ترك فترة أربع ساعات بين كل استخدام وآخر، ويجب تجنب استخدامه في الليل. يتم وضع الكريم على الجرح عند ظهوره لتسريع الشفاء. يجب استخدام الكريم بانتظام لمدة خمسة أيام متتالية، وفي حال عدم التئام الجرح بعد هذه الفترة، يجب استخدامه لمدة عشرة أيام متتالية حتى يلتئم الجرح بشكل كامل .
◄ موانع استخدام كريم كلوفيراكس Clovirax : يُمنع استخدام الكريم إذا كان هناك حساسية من مادة الأسيكلوفير أو أيٍ من المكونات الأخرى غير الفعّالة التي تشكل جزءًا من الكريم .
◄ الاثار الجانبية : يسبب استخدام كريم كلوفيراكس بعض الآثار الجانبية، ومنها التهاب الجلد والأغشية المخاطية الموجودة تحت الجلد، كما يمكن أن يسبب شعورا بالحرقان أو اللسعة الشديدة بعد وضع الكريم مباشرة، وقد يؤدي إلى جفاف الجلد وتقشيره، وقد يسبب بعض التفاعلات الحساسية مثل الحكة والاحمرار، وبعض الاضطرابات في الجهاز المناعي، وهذه الآثار الجانبية غير شائعة الحدوث .
◄ الحمل والرضاعة : يمكن استخدامه خلال فترة الحمل في الحالات الضرورية التي لا يوجد بديل آخر، ويتحدد ذلك من قبل الطبيب المعالج، كما يجب استشارة الطبيب بشأن إمكانية استخدامه أثناء فترة الرضاعة الطبيعية .
◄ تحذيرات قبل استخدام كريم كلوفيراكس Clovirax : يجب توخي الحذر عند استخدام كريم كلوفيراكس Clovirax على الأغشية المخاطية المبطنة للجلد مثل الفم والأنف والمهبل، لأنه يسبب تهيج الأغشية المخاطية ويؤدي إلى التهابات شديدة، كما يجب تجنب استخدام الكريم في العين أو ملامسته للمنطقة المحيطة بالعين، وخاصة في حالة المرضى المصابين بمرض نقص المناعة المكتسبة AIDS، وكذلك في حالة المرضى الذين تعرضوا لعمليات زراعة النخاع الشوكي