الخليج العربي

كاتبة برازيلية ألفت كتاب ” أفضل أيامي ” حبا في نساء السعودية

طبيعة الحياة في المملكة العربية السعودية تأسر القلوب وتجعل كل من يزور المملكة يعشقها مع اختلاف السبب الرئيسي للزيارة، فقد تفردت المملكة بعاداتها وتقاليدها والتي تميزت بهم عن باقي الدول العربية السعودية، فلم يكن المجتمع المحافظ كما يزعم البعض رجعيا بل على العكس تماما فهو المجتمع المتقدم بشعبه والذي يسعى دائما نحو التميز عن غيره، حتى أن المرأة السعودية استطاعت أن تحقق ما لا تحققه أي امرأة أخرى وليس شرطا أن يكون على المستوى العالمي فيكفي أن تحقق أهدافها في محيطها الأسري الذي يكفل لها كل ما تحتاج، لتصبح المرأة السعودية هي المرأة التي خطفت الأنظار وأصبحت هي القدوة للكثير من النساء حول العالم، ومؤخرا وبشئ من التكريم كانت المرأة السعودية ضمن محتوى كتاب لكاتبة برازيلية عاشت في المملكة وتأثرت بالنساء السعوديات وكان السبب الأول وراء حجابها لأناقتهن الفائقة الحدود، وفي مقالنا اليوم سوف نتناول هذه الكاتبة والتي انبهرت بالمرأة السعودية وتأثرت بها كثيرا وألفت كتاب عنها.

كتاب “أفضل أيامي – قصة وراء الحجاب
هذا الكتاب للكاتبة البرازيلية ناديا شواب، ويروي عن الفترة التي عاشتها في السعودية. يتضمن الكتاب جميع التفاصيل الصغيرة والكبيرة التي عاشتها في المملكة منذ وصولها وحتى رحيلها،وتعبر فيه عن سعادتها وفرحتها بوجودها في المملكة.

وصفت الكاتبة البرازيلية ناديا شواب النساء السعوديات بأنهن أصل الكرم والأناقة والقوة. وجاء ذلك بعدما حظيت بالفرصة للعيش في المملكة العربية السعودية مع زوجها المهندس الأمريكي الذي قبل عرض وظيفي مع شركة أرامكو وانتقلوا للعيش في مدينة رأس تنورة في المنطقة الشرقية. تمكنت الكاتبة البرازيلية ناديا شواب من الاندماج مع المجتمع المحيط بها، وذلك رغم عدم معرفتها وإلمامها بالعادات والتقاليد السعودية. واستطاعت أن تتأقلم مع الطبيعة المحافظة للمجتمع السعودي فيما يتعلق بالملبس وقيادة السيارة والعمل وغير ذلك

ومن ضمن الأشياء التي قد تأقلمت عليها في المملكة هي سياسة التسوق والتي كانت مختلفة تماما عن سياسة التسوق في البلاد الأخرى وقد عبرت عن ذلك وقالت ” “من الأشياء التي كانت مختلفة ولم أعتد عليها سياسة التسوق، حيث كانت مختلفة عن البلدان الأخرى، فعند شرائي للملابس من إحدى المتاجر عليّ تجربتها في دورات المياه، أو أخذها للمنزل وتجربتها وإعادتها خلال 7 أيام إذا لم تكن مناسبة”.، كما تابعت “ليس لدي خبرة عن تقاليد وعادات المملكة، ولكن شيئاً فشيئاً تأقلمت مع الظروف والبيئة الجديدة، وخاصة طريقة اللباس وقيادة السيارة وبيئة العمل”.

وأشارت ناديا أيضا إلى سعادتها الكبيرة بتجربتها في المملكة، حيث وجدت النساء السعوديات الكريمات والاجتماعيات. كما وجدت المرأة السعودية أنها أنيقة وجميلة سواء في المنزل أو في الحفلات الخاصة أو التجمعات النسائية والمناسبات الأخرى. وعبرت عن سعادتها بوجود صديقات سعوديات مقربات منها، ووصفت المرأة السعودية بأنها قوية. قالت: `لدي صديقات سعوديات أحترمهن كثيرا، وهن قويات مثل النساء البرازيليات اللاتي لدينا.

نهاية
هذه تجربة شخصية لكاتبة برازيلية عاشت في المملكة فترة بسيطة واستطاعت أن تتأقلم على حياة البيئة الصحراوية بعاداتها وتقاليدها وقد احترمت ذلك وتأثرت به ودمجت كل ما استخلصته من دروس حياة وتجربة سعيدة من خلال كتابها أفضل أيامي، فهذه تجربة مميزة جدا فقد استطاعت أن تنقل الحقيقة الكاملة للمرأة السعودية وللحياة بشكل كامل في السعودية لعلها تكون البداية الحقيقية لتغيير نظرة الغرب السيئة عن المملكة والتي يحاول الكثيرون تشويهها إلا أنه يأتي هذا الكتاب ليصبح برهان على طبيعة المملكة المحافظة في لفت أنظار الكثيرون ليتأثروا بها بهذا الشكل .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى