قصيدة لورا … كتبها غازي القصبي لزوجته قبل رحيله
ولد غازي بن عبد الرحمن القصيبي في المملكة العربية السعودية في 2 مارس 1940 م، وهو شاعر، أديب، سفير دبلوماسي، وزير سعودي، كما شغل العديد من المناصب، فقد كان أستاذا مساعدا في كلية التجارة بجامعة الملك سعود في الرياض عام 1965، وعمل مستشارا قانونيا في عدة مكاتب استشارية وفي وزارة الدفاع والطيران ومعهد الإدارة العامة ووزارة المالية، كما تولى منصب عميد كلية العلوم الإدارية في جامعة الملك سعود عام 1971، وعمل مديرا للمؤسسة العامة للسكك الحديدية عام 1973، وزيرا للصناعة والكهرباء في عام 1976، وزيرا للصحة في عام 1982، وكان سفيرا للسعودية لدى البحرين .
مؤلفات غازي القصيبي في فن الرواية
وتنوعت مؤلفات غازي القصيبي الفنية ، فمن أجمل إنتاجاته الفنية في مجال القصص والرواية شقة الحرية ، دنسكو ، أبو شلاخ البرمائي ، العصفورية ، سبعة ، سعادة السفير ، الجنية ، العودة سائحا إلى كالفورنيا ، هما ، حكاية حب ، رجل جاء وذهب وأقصوصة ألزهايمر ، والت نشرت بعد وفاته .
مؤلفات غازي القصيبي في الصحافة
كما كانت له إسهامات صحفية متنوعة ومن أبرزها سلسلة مقالات “في عين العاصمة ” ، والتي تم نشرها في “جريدة الشرق الأوسط ” أثناء حرب الخليج الثانية ، وكانت له مؤلفات في التنمية والسياسة مثل التنمية ، الأسئلة الكبرى ، عن هذا وذاك ، باي باي لندن ، الأسطورة ديانا ، 100 من أقوالي غير المأثورة ، ثورة في السنة النبوية و حتى لا تكون فتنة .
مؤلفات غازي القصيبي في الشعر
ومن أبرز إصداراته الشعرية أشعار من جزائر اللؤلؤ ، قطرات من ظمأ ، في ذكرى نبيل ، معركة بلا راية ، أبيات غزل ، أنت الرياض ، قصائد مختارة ، الحمى ، العودة إلى الأماكن القديمة ، المجموعة الشعرية الكاملة ، ورود على ضفائر سناء ، مرتبة فارس سابق ، عقد من الحجارة ، سحيم ، قراءة في وجه لندن ، واللون عن الأوراد ، يا فدى ناظريك ، الأشج ، الشهداء ، حديقة الغروب والبراعم .
قصيدة لورا هي القصيدة التي كتبها غازي القصيبي لزوجته قبل وفاته
ذاك حبي إذا الجمال رآها
ذاب من فرط حسنها الفتان
لورا، تلك الفتاة، فداءً لورا الغواني
تتوارى عن العيون إحتشاماً
وحناناً بمهجة الفنان
أنت شاد ومثلها ينشد الرفق
صواباً في لجة من حنان
لورا، تلك الفتاة، فداءً لورا الغواني
……
وتوارت تحت الحنايا فكانت
نابضاً في مشاعري وكياني
لا تسلني يا شاعري عن هواها
يرفض السر أن يبوح لساني
لورا، تلك الفتاة، فداءً لورا الغواني
…..
عندما تصبح القيود حناناً
وتمر السنون مثل الثواني
عندها تصبح القيود إنعتاقاً
وإنطلاقاً الى عزيز الأماني
لورا، تلك الفتاة، فداءً لورا الغواني