قصيدة سجه مع الهاجوس
العديد من محبي التداول بالشعر والشيلات الشعبية والأبيات الشعرية يحبون قصيدة سجه مع الهاجوس، وهي واحدة من أهم القصائد التي يحبها العديد من الأشخاص، ولكن صاحبها الحقيقي غير معروف ولا تعرف جميع المواقف التي تم قول فيها هذه القصيدة. إنها مميزة بسلاسة سماعها وجمال أبياتها الشعرية المميزة، وقد تم الزعم من قبل العديد من الشعراء القدامى بأنهم هم صاحبو القصيدة، وهم يستغلون عدم معرفة الجميع بصاحبها الحقيقي.
من هو صاحب قصيدة سجه مع الهاجوس
صاحب قصيدة سجه مع الهاجوس الحقيقي هو الشاعر الكبير والمشهور `مبارك البخيت السبيعي`، وهو الذي كان في ذلك الوقت واحدا من أهم أعضاء الحرس الوطني وكان مثل العديد من الأشخاص الكرماء الذين يفتحون أبواب منازلهم أمام جميع الضيوف والذين يتوافدون عليه من جميع المناطق.
في ذلك الوقت ، كان الشاعر البخيت يعيش في محافظة بحرة ، وهي المنطقة التي تقع بين مكة المكرمة وجدة ، وكانت تضم العديد من المعسكرات التابعة للأفواج التي تتبع الحرس الوطني ، وكان الكثير من أقارب الشاعر يعملون في هذه الأفواج. وكان بيت البخيت مفتوحا دائما للضيوف ، وكان يتميز بكرمه وسخاءه ، وكان يستقبل ضيوفه بأفضل الضيافة والكرم ، وكان هذا هو ما اشتهر به البخيت عن غيره من الشعراء في ذلك الوقت ، حيث كان يقدم الأفضل لضيوفه في كل الأوقات.
مناسبة قول قصيدة سجه مع الهاجوس
يجب أيضا أن نذكر أن هذه القصيدة قيلت في وقت طريف. في يوم من الأيام، أقام الشخص الذي ذكرت عنه القصيدة وليمة كبيرة لعدد كبير من أقاربه. وبعد مغادرة الضيوف، انتقد الحضور بلا رحمة وقالوا له: يا البخيت، أنت شخص فقير يجلس مع أهل السيارات وأهل الأفواج، وكلما جاءك شخص ما، تذبح له ذبيحة، بينما ليس لديك شيء، وقريبا ستتقاعد من الحرس وليس لديك مال. هذه كانت بعض الانتقادات اللاذعة التي وجهت له، وذلك بسبب كرمه الشديد في استضافة الضيوف وتقديم العديد من الأشياء الفاخرة. تم تقديم هذه القصيدة في ذلك الوقت من قبل الشاعر الشهير البخيت، الذي كان يتميز بالعديد من الصفات التي تميزه عن غيره من الشعراء في تلك الفترة.
يجدر بالذكر أيضا أن البخيت كان يمتلك مشبا داخل الحوش، حيث كان يقدم فيه القهوة. وفي يوم من الأيام، أثناء تحضيره للقهوة واستماعه للعديد من الأحاديث، دق البهار الدلة وبدلا من وضعه في الدلة، وضعه في إبريق الشاي. وقيل له أنه أفسد القهوة الخاصة بهم، فرد عليهم بأنهم هم من أفسدوها، ولم يجدوا أحدا آخر يستيقظ ليحضر لهم القهوة مثلما يفعله هو. وقد قال البخيت هذه القصيدة الشهيرة التي سنذكرها لكم في السطور القادمة.
وهي قصيدة مهمة تدل على استجابة النقد السلبي الذي تلقته من عدة أشخاص، حيث أصبحت موضوعا للجدل الواسع والمناقشات المثيرة في مختلف الأماكن. فهي واحدة من أهم القصائد الشعرية التي تم تداولها في العديد من المواقع، حيث نسبها العديد من الشعراء إليهم بسبب تحملها لمعاني مميزة واستخدامها للكلمات التي تعبر عن الشعر في تلك الفترة. وسنقدم لكم اليوم الكلمات المميزة المستخدمة في هذه القصيدة، والتي يحبها العديد من الأشخاص في مختلف الأماكن، نظرا لتعبيرها عن الكثير من المعاني المميزة.
قصيدة سجه مع الهاجوس
سجـه مـع الهاجـوس طبيعـةٍ لـي
طبيعـةٍ بـامـوت مـاجـزت عنـهـا
اشكي على الخلاق وارفـع لـه يـدَي
لاكـثـرت الافـكـار يـفـك منـهـا
حاتم الطي فاز بجائزة الكرم
حتى الفرس من شان ضيفـه طعنهـا
خلوني اكرم فـي حياتـي وانـا حـي
لامـت مـادري جثتـي مـن دفنـهـا
خلقـت فالدنيا وانـا مامعـي شــي
وبـروح منهـا مامعـي شـي منهـا
لابـد مانرحـل عـن المـزح والغـي
ونسكـن بيـوتٍ قبلنـا مـن سكنهـا
مسكين ياللي تحسـب الواجـد شـوي
العافيـه لـو تنشـري وش ثمنـهـا
يا جاهـل الدنيـا تراهـا كمـا الفـي
يا مخبـل اللـي فـي حياتـه ضمنهـا
ان ناحرت لك قامـت تـروح وتجـي
مثـل الذلـول اللـي طويـلٍ رسنهـا
وان دبـرت خلتـك طايـح ومـرمـي
وكـم واحـدٍ لـه حاجـةٍ ماضمنـهـا
يا الله عسى الحسنات تقضي على السي
لا قربـوا للنفـس ذرعــة كفنـهـا