الخليج العربي

قصيدة حزم وظفر

تعد قصيدة حزم وظفر من بين أشهر القصائد التي انتشرت بشكل واسع بين الكثير من الأشخاص، وخاصة داخل المملكة العربية السعودية، ثم انتشرت إلى أرجاء الوطن العربي بأكمله. إنها من القصائد القوية التي وصفت صراع المملكة مع الشر، والذي يتجلى في فصائل الحوثيين داخل اليمن والتدمير والخراب الذي يسببونه في اليمن وبعض المدن السعودية على الحدود. ويعكس هذا العمل التزام المملكة بالحفاظ على أمنها الداخلي والعربي بأكمله، والتصدي بقوة لأي شخص يهدد استقرار الخليج العربي والعالم العربي بشكل عام.

جدول المحتويات

كلمات قصيدة حزم وظفر

كتب الأمير خالد الفيصل هذه القصيدة، حيث يتحدث عن الإنجازات التي حققها الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين، في حرب السعودية ضد الحوثيين في منطقتنا، وبالتحديد يتحدث عن عاصفة الحزم، التي قادتها قوات التحالف العربي التي شاركت فيها العديد من الدول العربية للحفاظ على أمن وسلامة الدول العربية من الدمار الداخلي والخارجي.

وقد حرص الأمير خالد، من خلال القصيدة، على إظهار مدى أهمية التصدي للحوثيين وكافة الأفعال الإجرامية التي يقوموا بها حيال المملكة والإمارات العربية المتحدة، كما أشاد بدور الملك سلمان في تلك الحرب، وعن كلمات القصيدة فهي على النحو التالي.

جـــــــرّب الغضبـــــات ياجاهــل زعلنــــا
تحســــب ان الحلـــــم ضعــــفٍ يالحبنّى
ما استعبـت الدرس من سابق زمنا
كـــم تحملنــــــــا مــن الغاشـــــم تجــــنّى
ثم ردينـــــا عليــــــه الصـــــاع طنّــــا
ليــــن جــا يرغــى عقــــــــب ماهو يغنى
ويوم صـــاح الجـــــار قمنـــــا واستجبنـا
والسعــــودي بالمواقـــــف مـــا يمــــنّى
السعـــــــــــــــودي لا تنادو قــــال حنّـــــــا
من طعــن أرض الوطـن رمحه طعنّى
جـــــاك رد الفعـــــل يامهـــــدّد وطنّــــــــا
خذ جواب الحرب دامك تمتحـنّى
أَحتـــــــزمَ سلمــــــــان بالحــــــزم وحزمنـــا
وهــدّت صقــور تسابــــق يذبــحنـــى
يـــوم سلمـــــــــــــان العَرَب نَهّض وثبنا
وكل قـــرمٍ قــال انا كلّـى ومنّى
يارفيـــــع الراس ياصفــــــــوة عربنا
ضربتك وحده وتفصـــــل ما تثــــنّى
يوم ناديــــت العــــــرب كـــــــــــلٍ سمعنا
العـــرب تحتــاج مثلــــك بالتمـــــــنّى
العــرب تـــبى تسير الدرب معنـــا
سر .. تراك بكلّ عين وكل ظنّى

أجمل ما قيل في القصائد عن الحروب

وصلتنا الكثير من القصائد من أشهر الشعراء في الوطن العربي، وتنوعت هذه القصائد بين تخصيصها للحرب والتضحية من أجل الوطن، وتعتبر قصائد أمل دنقل من أهم القصائد التي كتبت في هذا المجال.

قصيدة خطاب غير تاريخي

Hā anta tastarikhi akhiran.. fūdāʿan.. yā Ṣalāḥ al-Dīn. Yā ayyuhā al-ṭabl al-badāʾī al-ladhī tarāqis al-mawtā ʿalā iqāʿihi al-majnūn. Yā qārib al-filīn lil-ʿArab al-gharqiyya alladhīn shattat-hum safīn al-qarāṣinah wa adrakat-hum laʿnat al-farāʿinah. Wa sanah.. baʿd sanah.. ṣārat lahum “Ḥaṭīn”.. tamīmat al-ṭifl, wa-iksīr al-ghad al-ʿunayn (jabal al-tubād ḥayāka al-ḥayā) (wa-saqqā Allāh thurānā al-ajnabī!) Murrat khuyūl al-Turk, murrat khuyūl al-shirk, murrat khuyūl al-malik – al-nasr, murrat khuyūl al-tatar al-bāqīn wa-naḥnu – jīlan baʿd jīl – fī mayādīn al-marāhinah namūt taḥta al-a”(200)” “ها أنت تسترخي أخيرا.. فوداعا.. يا صلاح الدين. يا أيها الطبل البدائي الذي تراقص الموتى على إيقاعه المجنون. يا قارب الفلين للعرب الغارقة الذين شتتتهم سفن القراصنة وأدركتهم لعنة الفراعنة. وسنة.. بعد سنة.. صارت لهم “حطين”.. تميمة الطفل, وأكسير الغد العنين (جبل التوباد حياك الحيا) (وسقى الله ثرانا الأجنبي!) مرت خيول الترك مرت خيول الشرك مرت خيول الملك – النسر, مرت خيول التتر الباقين ونحن – جيلا بعد جيل – في ميادين المراهنة نموت تحت الأحصنة! وأنت في المذياع, في جرائد التهوين تستوقف الفارين تخطب فيهم صائحا: “حطين”.. وترتدي العقال تارة, وترتدي ملابس الفدائيين وتشرب الشاي مع الجنود في المعسكرات الخشنة وترفع الراية, حتى تسترد المدن المرتهنة وتطلق النار على جوادك المسكين حتى سقطت – أيها الزعيم واغتالتك أيدي الكهنة! (وطني لو شغلت بالخلد عنه..) (نازعتني – لمجلس الأمن – نفسي!) نم يا صلاح الدين نم.. تتدلى فوق قبرك الورود.. كالمظليين! ونحن ساهرون في نافذة الحنين نقشر التفاح بالسكين ونسأل الله “القروض الحسنة”! فاتحة: آمين.

ومن بين القصائد التي تتحدث عن العزة في الحرب، نذكر الآتي

قصيدة حجور

تدوخ الأرض إنْ قامتْ حجورُ
وإنْ قالتْ لها دوري تدورُ
رجالٌ كالجبال على جبالٍ
وتاريخٌ تضيق به السطورُ
مُعلّقةٌ قُراهم في الأعالي
وفوق سطوحها نارٌ ونورُ
يضيؤون الطريق لكل جارٍ
ولا يجري من الطرقات جَورُ
يمانيّون من قبل الأسامي
لهذا هم بكل فمٍ حضورُ
إذا سقط الجدار فهم جميعا
لجمهوريّة السّلّال سُورُ
لهم أعلى من الطوفان دارٌ
وفوق مواقف الأبطال دَورُ
تساقطت القبائل في إناءٍ
تعاف شراب ماضيه النسورُ
وكسّرنا الخرافة في حجورٍ
على حجرٍ فصفقتِ الصخورُ
نقوشٌ في النقوش أباً وجداً
تعيش على موائدنا العصورُ
ومن قبل الخليقة قد خلقنا
وكل غدٍ بجدتهِ فخورُ
كفرنا بالأئمة يوم قلنا
لجيش البدر نحن هنا البدورُ
ونحن النازلون بحيث شئنا
وذو الحولين جبّارٌ هصورُ
إذا شجر السلالة كان ظلا
فأطيب منهُ تنّورٌ يفورُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى