قصص نجاح لفريق طبي
نسمع يوميا عن الأخبار الجديدة في مجال الطب، فنتعرف على ما هو متميز وجديد، ونسمع أيضا كثيرا عن قصص الإهمال الطبي الشائعة جدا في وقتنا الحالي، ونجد أيضا إنجازات طبية مميزة لا تحظى بنفس الشهرة، وسنتعرف الآن على مجموعة من قصص النجاح الخاصة بفرق طبية مختلفة ومتميزة.
قصة نجاح فريق طبي ليبي
نجح الفريق الطبي الليبي بقيادة الطبيب هشام بن خيال في إجراء عملية جراحية دقيقة في منطقة النخاع الشوكي لطفل يبلغ من العمر أقل من عشر سنوات، تم إدخاله إلى المستشفى وهو يعاني من شلل تام، وقد توصل الفريق إلى أن سبب الشلل كان جرثومة في المنطقة المصابة تسببت في حدوث صديد، بدلا من تشخيصه على أنه ورم محيط بالنخاع الشوكي، وبعد إجراء العملية الجراحية، تمكن الطفل من استعادة صحته بشكل كامل، وبعد ذلك تم نشر أخبار عن هذا الفريق الطبي الرائع والأسباب التي أدت إلى انتشار هذا المرض.
قصة نجاح السير مجدي يعقوب وفريقه الطبي
إذا تحدثنا عن الإنجازات الطبية العظيمة، فلا يمكن تجاهل أو نسيان فريق الطبي الذي قاده الطبيب المصري مجدي يعقوب والذي نجح في إجراء أول عملية زراعة قلب بالتعاون مع فريق طبي بريطاني، بعد فشل العديد من المحاولات السابقة في علاج هذه الحالات، وذلك في عام 1980.
عملية فصل التوأم اليمني عبد الله وعبد العزيز
تمت هذه العملية في المملكة، حيث قام فريق طبي مؤلف من 30 طبيبا بتنفيذها، استغرقت هذه العملية 10 ساعات، وتعتبر واحدة من أصعب العمليات في هذا المجال، لأن الطفلين كانا ملتصقين في أجزاء عديدة من الجسم مثل الكلى والكبد والمسالك البولية، وبعد العملية تم شفاء الطفلين تماما وهما في صحة أفضل الآن.
ترقيع عظام أذن مريض
تعد هذه العملية من أصعب العمليات وأكثرها دقة، نظرا لأنها تتم في منطقة حساسة للغاية، وفي حالة إجراء العملية بشكل غير صحيح، فسيؤدي ذلك إلى فقدان السمع تماما أو حدوث شلل في العصب السابع، والذي يقوم بتغذية الوجه. تم إجراء هذه العملية في المملكة تحت إشراف فريق طبي متميز، واستعاد المريض الآن سمعه الذي كان منخفضا بشكل واضح عند إجراء العملية.
عملية فصل التوأم رنيم ورنا
وتعد هذه العملية واحدة من أهم العمليات التي تتم في مجال الطب، حيث كانت الطفلتان ملتصقتين في منطقة الرأس، وبطريقة نادرة جدا، حيث أن نسبة النجاح في هذه العملية للأطفال تبلغ حوالي 75%، ولكن إجراء هذه العملية كان ضروريا بسبب صعوبة حياة الطفلتين وعدم قدرتهما على ممارسة حياتهما بشكل طبيعي. ولذلك، اتفق الفريق الطبي المتواجد في المملكة على إجراء هذه العملية. تمت العملية بنجاح بعد العديد من المراحل الصعبة، إلى جانب التحضير الطويل للعملية قبل بدئها. تم تخدير الطفلتين أكثر من مرة قبل بدء العملية. والآن، يتمتع الطفلتان بصحة جيدة على الرغم من صعوبة هذه العملية.
قصة عملية جنين يولد مرتين
ذهبت تشاد وكيري ماكورتني في عام 2008 إلى عيادة طبية لإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية لمعرفة جنس الجنين. أخبرهم الطبيب بأن الجنين يعاني من ورم كبير بحجم البرتقالة ويحتاج إلى جراحة عاجلة لإنقاذه. نقلوا الأم إلى مستشفى للأطفال، وهناك اقترح بعض الأطباء إجراء عملية جراحية نادرة للجنين، على الرغم من توصية معظم الأطباء بإنهاء الحمل وإجهاض الجنين. تم إجراء العملية واستخراج الجنين بعد إخراجه بالكامل من بطن الأم، ثم تم استئصال الورم وإعادة الطفلة إلى رحم الأم بعناية وإعادتها إلى مكانها في بطن الأم. استغرقت هذه العملية النادرة أكثر من 4 ساعات، وظلت الأم جالسة في السرير لمدة تصل إلى 10 أسابيع قبل أن تلد ابنتها مرة أخرى في مستشفى تسكاس.
إنقاذ هندي قام بابتلاع 40 سكينا
قام فريق من الأطباء بإجراء عملية جراحية صعبة جدا لكي يقوموا بإنقاذ مواطن هندي من الموت بعد أن بلع 40 سكينا من الحديد وكان عمره 42 عام، وذلك لمجرد أنه أحب مذاقها، فقد قام هذا الشخص بالاعتراف أنه كان يعاني من ضعف وآلام في جسمه وكان لديه الرغبة في أن يبتلع السكاكين ولا يستطيع في أن يتحكم في نفسه، وكان قد تناول السكاكين لمدة شهرين، واستمرت هذه العملية حوالي 5 ساعات حتى تمكن الأطباء من تنظيف المعدة بالكامل وإزالة السكاكين.