ادب

قصص معبرة عن عالم المخدرات

الإدمان على المخدرات هو لعنة حقيقية تحصد أرواح مئات البشر حول العالم يوميا، حيث يبدأ الإنسان في دخول حالة الإدمان من خلال حب التجربة، ويتعاطى المخدرات لأول مرة ولديه قناعة كاذبة بأنه يستطيع التوقف عن التعاطي في أي وقت يريد، ولكن بالأسفل، يستيقظ المدمن على حقيقة كاذبته عندما يكون الأمر قد فات، وهناك العديد من القصص المؤثرة التي يمكن أن تكون دافعا للكثيرين للتعافي من المخدرات، وتعطينا دروسا حقيقية وتجعلنا نحافظ على صحتنا ومستقبلنا الذي أنعم الله علينا به .

جدول المحتويات

القصة الأولى ( صديق السوء )

كان هناك شاب في مقتبل العمر ويعيش في عائلة غنية في مدينة عربية تعد من احد اغنى المدن العربية ، ولذلك كان هذا الشاب لديه مصروف جيب ممتاز وكبير حيث انه كان يحصل على كل ما يريد بسهول ووالده كان لا يرفض له طلب ، وكان يعطيه اي مبلغ يحتاجه ظنا منه ان ابنه يستخدم هذا المال لكي يستخدمه في تحسين مستواه التعليمي في الجامعة ، وكان اسم هذا الشاب رامي ، وقد كان رامي دائما يرجع الى البيت في ساعات متأخرة من الليل ولم يكن احد من اسرته يساله اين كنت او ماذا كنت تفعل لان كل شخص من افراد اسرته يهتم بمصلحته فقط .

بعد قضاء رامي فترة قصيرة من الوقت خارج المنزل، تعرف على أصدقاء سيئين، وكانوا يتعاطون المخدرات ويتناولونها أمامه. شجعته رؤيتهم وهم يضحكون ويستمتعون بالمخدرات على تجربة المخدرات بشكل تدريجي .

ثم أصبح رامي مدمنا على المخدرات، ويمكنك أن تقول إنه تجاوز مسافة طويلة داخل عالم المخدرات، وفي هذه المرحلة من الصعب إعادته إلى حياته الطبيعية، وفي يوم من الأيام، عاد رامي إلى المنزل في وقت متأخر من الليل، ووجد والده مستيقظا ينتظره، وعندما دخل رامي المنزل، كانت حالته سيئة للغاية وكانت آثار تعاطي المخدرات واضحة عليه، وحينها تصادم ما رآه الأب وأدرك أن ابنه مدمن مخدرات، وتعرض الأب لنوبة قلبية نتيجة لذلك وتم نقله إلى المستشفى، ولكن الأطباء أعلنوا لاحقا تحسن حالته، وشعر الابن بندم كبير بعد رؤية والده ينقل إلى المستشفى وكانت حالته تبدو سيئة للغاية، ولكن الندم لم ينفع رامي، إذ اكتشف بعد عدة أيام أنه مصاب بعدة أمراض خطيرة بما فيها السرطان، وأخبره الأطباء أن أيامه في الحياة أصبحت محدودة .

القصة الثانية ( قصة الشاب الغني )

نروي لكم قصة الشاب الغني الذي كان يعيش في أسرة ثرية و معروفة ، حيث كان الشاب ابن أحد أكبر التجار في المدينة ، و يتمتع بالثراء الفاحش و أيضاً لديه العديد من العلاقات مع مختلف الأشخاص في المدينة ، وكانت العائلة معروفة بشكل كبير في المدينة ، حيث كان الشاب يأخذ مصروفاً يفوق حاجته ، و يأخذ المبالغ المالية الكبيرة من والده بحجه الحصول على الدورات التعليمية ، وكان الأب يعطيه المبالغ بدون تردد ، حيث كان يعود للمنزل في أوقات متأخرة من الليل ، و لم يكن هناك من يسأله عن سبب التأخير، الى أن أصبح الشاب مطمع لمروجي المخدرات الذين أصابهم الطمع في مال الشاب .

وبالفعل استطاعوا استدراجه من خلال الاماكن التي كانوا يجلون بها معاً ، ما دفع الشاب الى أخذ جرعة من المخدرات بدافع الفضول،  الى أن ادمن المخدرات ، وفي أحد الأيام و هو عائد الى المنزل وجد أباه في انتظاره ، وعندما سأله عن سبب التأخير و الحالة المتدهورة التي وجده بها رفض الشاب الاجابة على سؤاله ، و تعرف الوالد على آثار المخدرات التي بدت جلية على الشاب ، فحاول الشاب التوجه الى غرفته ولكن الأب منعه فقام الشاب بدفع والده مما أدى الى سقوطه على درجات المنزل و توفي على الفور ، فأصاب الندم الشديد للشاب و لكن بعد فوات الأوان .

علامات تظهر على الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات

1- نقص الوزن بشكل مفاجئ .

2- الشعور بالآرق المستمر .

يميل الفرد إلى الانطوائية والانعزالية .

4- الإهمال في المظهر .

5- العجز عن استيعاب أبسط المناهج الدراسية .

6- الكذب المستمر والنسيان .

يظهر اتجاه ميلان الانتحاري على الشخص الذي يتعاطى المخدرات .

8- الدخول في حالات الاكتئاب .

9- يشعر الشخص بعدم الرغبة في إنجاز المهام المكلف بها .

10- محاولات الحصول على المال بأي شكل من الأشكال .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى