قصص للاطفال قبل النوم للبنات
قراءة قصة ما قبل النوم لأطفالك هي طريقة رائعة للتواصل معهم، تعزز القصة الروابط العائلية وتخلق بيئة حميمة تجعل الطفل يشعر بأنه مميز، حيث يتم صنع الذكريات وسرد القصص، وسيتطلع طفلك إلى الجلوس معك قبل النوم كل يوم، وهذه اللحظات ستكون لهم قيمة كبيرة وتعني الكثير لك ولطفلك.
قصص ما قبل النوم
قصص النوم للأطفال هي قصص يتم سردها قبل نوم طفلك في المساء، وهي فرصة سهلة لتقديم قصة لهم وجعلهم يشعرون بأهمية خاصة، وتعتبر هذه القصص علاجا لهم. يمكنك قراءة قصة كلاسيكية من كتاب أو العثور على قصة من الإنترنت أو تخيل قصة من الذاكرة.
في كثير من الأحيان يتم إبتداع قصة نوم رائعة تتناسب مع مزاج طفلك في تلك اللحظة بالذات. وعادة ما يتم سردها لسنوات عديدة بأساليب مختلفة. تشمل القصص الشائعة قصصا عن الأميرات والأمراء، والوحوش والفرسان العظماء، وأطفالا في مغامرات، وحكايات مثيرة لا تنتهي. النوع الأخير من القصص مثير للاهتمام لأنه يمكنك روايتها على مدى عدة ليال للحفاظ على اهتمام طفلك ورغبته المستمرة.
فوائد قصص ما قبل النوم
- يعد سرد قصص ما قبل النوم مفيدًا، حيث يمكن لطفلك الاستمتاع بقصة رائعة وجذابة تحفّز خياله وتساعده على النوم بشكل سليم وهادئ.
- ثبت أنه يهدئ الأطفال النشطاء كثيرًا ويجعلهم ينجزون بعضالأعمال في بعض الأحيان، خاصةً في الليل، وتُساعد القصص الجميلة في تهدئة مخاوفهم وتمكِّنهم من الاسترخاء الذي يحتاجونه بشدة.
- يمكن صنع قصة توضح للأطفال أن الوحش تحت سريرهم ليس سيئًا جدًا، أو أن الظلال على حائطهم هي أصدقاؤهم، ويمكن العثور على حلول إبداعية لأي مشكلة في الليل.
- قراءة قصص ما قبل النوم هي طريقة فعالة لمساعدة طفلك على النمو وتحويله إلى فرد جيد.
- ما يجعل قصص النوم ممتعة هو أنه يمكنك صنع القصة بنفسك وتحويلها إلى شيء فريد ومميز، قصة خاصة تلفت انتباه الأطفال وتثير اهتمامهم.
قصص اطفال قبل النوم رائعة للبنات
ميداس واللمسة الذهبية
تروي هذه الحكاية القديمة من اليونان قصة الملك ميداس الطماع والغاضب، الذي يحب الذهب أكثر من أي شيء آخر. في إحدى المرات، قام بعمل صالح لشخص ما، ثم ظهر أمامه إله يوناني يعد بتحقيق رغبة قلبه في العمل الصالح. تمنى ميداس أن يتحول كل ما يلمسه فورا إلى ذهب. أعطاه الشخص ما أراد، وكان ميداس متحمسا جدا وبدأ بلمس الأشياء عشوائيا، فتحول كل ما يلمسه إلى ذهب. بعد فترة، أصبح جائعا، وعندما لمس طعامه، تحول إلى ذهب ولم يستطع أكله. كان يعاني من الجوع والذعر لأنه لا يمكنه تناول الطعام، وعندما رأته ابنته الحنونة في حالة من الاضطراب، حاولت تهدئته بعناقها، لكنها تحولت إلى ذهب.
أصيب ميداس بالذعر من أن ابنته أصبحت تمثالًا من الذهب، وأعرب عن أسفه لطلب اللمسة الذهبية وأدرك أنه كان جشعًا وأن الذهب ليس أغلى شيء في العالم، صرخ وتوسل إلى الله أن يسترد رغبته، أشفق عليه الله وطلب منه أن يغطس في النهر بجوار قصره ، ثم يملأ إبريقًا من الماء من النهر ويرشه على جميع الأشياء التي يريد تغييرها، اتبع التعليمات وغير ابنته إلى وضعها الطبيعي كان سعيدًا جدًا لاستعادة ابنته الحبيبة وتوقف عن الجشع منذ تلك اللحظة.
هذه قصة أخرى من الأساطير تتحدث عن أهمية الجد والتخطيط للمستقبل. تحكي القصة عن جراد يقضي صيفه بالغناء ويضيع وقته، في هذه الأثناء يعمل جيرانه، وهم نمل يعيشون في مستعمرتهم، بجد طوال فصل الصيف لتخزين الطعام لفصل الشتاء. يسخر الجراد من النمل ويخبره أنه يجب أن يستمتع بالصيف، وينصح النمل الجراد بضرورة تخزين الطعام للشتاء، وإلا سيلقى جوعه عندما يتجمد كل شيء. وعندما يحين الشتاء، يكون النمل في عشه يستريح ويعيش على الطعام الذي خزنه. يأتي الجراد إلى بابهم، جائعا وباردا، يطلب من النمل الطعام ويعترف بأنه أدرك خطأه، فيشاركه النمل طعامه ويطلب منه العمل الجاد في الصيف المقبل لجمع وتخزين الطعام.
الجميلة والوحش
هذه قصة خرافية مشهورة تعلمنا أنه يجب أن نعتبر الطبيعة الحسنة للشخص أهم من المظاهر الخارجية السابقة. في يوم من الأيام، كان هناك تاجر ضائع في عاصفة ووجد قلعة، فاقتطف وردة من حديقتها ليقدمها لابنته بيل. تبين أن القلعة مملوكة لوحش شرير، فأسر الوحش التاجر بتهمة سرقة الوردة. استغاث التاجر بأن يطلق سراحه وأخبر الوحش بأنه يريد الوردة فقط لابنته بيل. سمح الوحش للتاجر بالمغادرة بشرط أن تأتي ابنته وتعيش في القلعة بدلا منه.
عاد التاجر إلى المنزل وأخبر بيل بكل التفاصيل، ثم ذهبت بيل للعيش في القلعة مع الوحش بدلا من والدها، وسرعان ما وقع الوحش في حب الجميلة الساحرة، وأدركت بيل أن الوحش ليس شريرا بل يتمتع باللطف، وفي يوم من الأيام، طلبت بيل إذنا لزيارة والدها، وعندما خرجت، شعر الوحش بالحزن، وعندما عادت بيل إلى القلعة، وجدت الوحش يحتضر، أمسكت بيل بيده وبكت، واعترفت بأنها تحبه، فجأة تحول الوحش إلى أمير وسيم، ولكن ساحرة لعنته بأن يظل وحشا حتى يجد امرأة حقيقية تحبه، بغض النظر عن شكله المروع، عندما قالت بيل إنها تحب الوحش، تم كسر لعنة الساحرة، تزوج الأمير وبيل وعاشا سعداء بعد ذلك.
قصة سندريلا
سندريلا هي قصة خرافية مذهلة مليئة بالسحر والمغامرة. كانت هناك فتاة جميلة تدعى سندريلا تعيش مع زوجة والدها الشريرة وشقيقتيها. كانت زوجة والدها تجعلها تقوم بجميع الأعمال المنزلية وكانت قاسية جدا تجاهها. في يوم من الأيام، ذهبت زوجة والدها وشقيقات زوجها إلى حفلة في قصر الملك، وتركوا سندريلا وحدها. كانت سندريلا ترغب بشدة في حضور الحفلة وشعرت بحزن شديد لأنها تركت وحيدة. فجأة، ظهرت عرابة خرافية بشكل ساحر، واستخدمت سحرها لتحويل سندريلا إلى أميرة، حيث ارتدت ثوبا جميلا وحذاءا زجاجيا. كما حولت اليقطينة وبعض الفئران إلى عربة وخيول، مما جعل سندريلا قادرة على حضور الحفلة.
حذرتها العرابة الخيالية من أن السحر سينتهي في منتصف الليل، وأنها يجب أن تعود إلى المنزل قبل ذلك. وعندما وصلت سندريلا إلى الحفلة، رأى الأمير وأحبها، ورقصوا معا حتى منتصف الليل. وعندما دقت الساعة الثانية عشرة، هرعت سندريلا إلى عربتها وتركت حذاءها الزجاجي خلفها. ثم بحث الأمير في كل بيت في المدينة عن الفتاة التي تتناسب مع حذاء الزجاج، ووصل إلى منزل زوجة الأب الشريرة ووجد أن الحذاء ينتمي إلى سندريلا، وبذلك تزوج الأمير وسندريلا وعاشا سعيدين بعد ذلك.