قصص قصيرة لعباقرة مغمورين
هناك الكثير من الأشخاص، وليس فقط المبتكرون والمخترعون، الذين قدموا أعمالا واختراعات هامة جدا نستخدمها يوميا في حياتنا، وعلى الرغم من ذلك، التاريخ لم يلتفت إليهم ولم يذكر أسماؤهم في قوائم المخترعين ولم يمنحوا أي جوائز أو تكريمات. من بين هؤلاء الأشخاص، سنتحدث في هذه المقالة عن ثلاث شخصيات؛ الأول هو لوثار فون ريشتوفين Lothar Von Richtofen، الطيار العبقري الذي تمكن من تدمير أكثر من 40 طائرة في الحرب العالمية الأولى، وعلى الرغم من ذلك، لم يحصل على أي جوائز أو تكريمات، ولم يركز الناس في ذلك الوقت على الأحياء وإنما على الشهداء. وظل هذا الرجل يعمل كطيار حتى توفي. الثانية هي قصة امرأة استطاعت تحطيم الأرقام القياسية بجدارة وهي السيدة إيمي جونسون Amy Johnson. أما الثالث والأخير فهو مخترع التلفاز، الشخص العبقري الذي اخترع شيئا لا يوجد منزل بدونه الآن، وعلى الرغم من ذلك، لم يذكر اسمه في أي مكان ولم يحصل على أي مكافأة أو تكريم. هؤلاء الأشخاص جميعا لم يكونوا خطأ في التاريخ أو ماضيا، وإنما هم أمثلة حية على استمرار وجود خطأ في تقدير الأشخاص المبدعين والمخترعين، وهذا الخطأ ما زال موجودا في يومنا هذا، فهناك العديد من المبتكرين والمخترعين الذين لم يتم تكريمهم بأي شكل من الأشكال .
لوثار فون ريشتوفين – Lothar Von Richtofen
– إيمي جونسون Amy Johnson
– فيلو فارنزوورث Philo Farnsworth
على الرغم من أهمية الاختراعات المحيطة بنا واستخدامنا لها يوميا وأنها لا غنى عنها، إلا أن الأشخاص الذين قاموا بابتكارها لم يحظوا بالتقدير أو الشهرة. العديد من المواقع دائما تكتب مقالات طويلة جدا عن مخترعي الهواتف الذكية والمصابيح الكهربائية وغيرها الكثير، ولكن هناك قليل جدا ممن يذكرون اسم مخترع التلفاز. لا يوجد منزل خال من اختراعه، حيث قام رجل في سن لا تتعدى الـ 20 عاما بابتكاره. في عام 1929، قام فيلو فانزوور بذلك