ادب

قصص قصيرة عن كرم حاتم الطائي

سيرة حاتم الطائي الذاتية
عاش حاتم الطائي في حائل (شبه الجزيرة العربية) ، وتوفي في عام 578 . ودفن في Towaren ، حائل . عاش في القرن السادس الميلادي . اشتهر وفقا للأساطير في مختلف الكتب والقصص ، بأنه ذو شخصية مشهورة في تاي (محافظة حائل في الجزء الأوسط من شبه الجزيرة العربية) . وهو أيضا ذو شخصية معروفة في بقية دول الشرق الأوسط وكذلك في الهند وباكستان .

وقد كتب العديد من الكتب في مختلف البلدان واللغات . وقد تم إنتاج العديد من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية حول مغامراته . وبحلول القرن ال17 ، ازداد حاتم الطائي شهرة في كلا من الهند واندونيسيا حيث أصدر رواية “رجل من نجد” ، بما تطرحه من الأسطورة العالمية للروح الحقيقية للغاية في كلا من الضيافة والكرم .

قصص قصيرة عن كرم حاتم الطائي
سئلت نوارة زوجة حاتم الطائي، `حدثينا عن حاتم
قالت كل امره كان عجبا !
السنة التي أصابتنا قضت على كل شيء، حيث شعرت الأرض بالهزة واغبرت السماء، وكانت المراضع تتردد على أطفالها، وأصبحت الإبل هزيلة وضعيفة بسبب الجوع
عندما بدأ الأطفال يبكون (وهذا يعني أنهم جائعون بشكل شديد)، لم نجد ما يرضيهم (أي لم نجد حتى القليل من الطعام ليسكتوا جوعهم)، ثم اضطررنا لنستلقي على قطعة قماش شامية وبدأت يعضني لأنام وأظهرت أنني نائم. ثم قال لي “اخلد للنوم” فسكت وقال لي “ألا ترى أنها نائمة وأنني لم أنم
وبعد مرور بعض الوقت من الليل ورأى جانبا من المنزل قد ارتفع، قال حاتم: `من هذا؟`، فقالت الجارة له: `أيها الأب العزيز، أتيتك من عند ابنتي وهم يبكون من الجوع`، فقال: `أسرعي بهم، إلى أين آتي بهم
فوثبت عليه نوارة وقالت: لقد تم تضحيتك بمرضك، فكيف لم تجد ما يطعمهم به؟
فقال اسكتى فـ والله لاشبعنك ؟
فقالت نوارة: حينما وصلت المرأة مع الصبي، قام حاتم الطائي بذبح فرسه وصب جرعته وأشعل ناره، ثم قدمها للمرأة . .

قصة أخرى
سأل رجل حاتم الطائي ، وقال له : يا حاتم، هل هناك أحد يفوقك في الكرم؟
قال: نعم، قهرني غلام يتيم من القرية؛ حيث نزلت إلى فناء منزله، ووجدت أنه يمتلك عشرة رؤوس من الأغنام. فقطع رأس واحدة منها وأصلحت من اللحم الذي قدمه لي؛ وكان الدماغ فيما قدم لي، فتناولته وأعجبني طعمه .

فقلت : بعدما خرج من بين يدي، قام بذبح رؤوس الغنم وقدم لي دماغاً دون علمي، وعندما خرجت للراحة، وجدت بالقرب من منزله دماً كثيراً وقد قام بذبح كل الغنم .
فقلت له : لم فعلت ذلك؟
فقال: يا سبحان الله! يشعر الإنسان بالإحباط لو كان لديه شيء ويبخل عليه، وهذا يعتبر سُبة قبيحة على العرب
قيل يا حاتم : فما الذي عوضته ؟
قال: عدد الناقات الحمراء البالغة 300 وعدد الأغنام 500
فقيل: إذاً أنت أكرم منه
فقال: بل هو أكثر كرماً، فقد جاء بكل ما يملكه، بينما جاءت الجدة بقليل .

قصة أخرى
قيل لأحد قياصرة الروم، بعد أن وصلته أخبار جود حاتم، فاستغربها. ثم أخبروه بأن لحاتم فرسا من أسراب الخيول العزيزة لديه، فأرسل إليه بعض حجابه يطلبون الفرس. وعندما دخل الحاجب دار حاتم، استقبله بأفضل استقبال ورحب به وهو لا يعلم أنه حاجب القيصر. وكانت المواشي في المرعى ولم يجد طريقا للوصول إليها ليقدمها لضيفه، فنحر الفرس وأشعل النار، ثم دخل ليتحدث مع ضيفه. وعلمه أنه رسول القيصر الذي حضر ليستمح منه الفرس. فاستغرب الرسول سخاء حاتم وقال: “والله، لقد رأينا منك أكثر مما سمعنا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى