ادب

قصص قبل النوم قصيرة جدا

تعتاد العديد من الأمهات على قراءة القصص القصيرة لأطفالهن قبل النوم باستمرار، وهذه العادة تحبها الأطفال، وتساعد على تنمية وعي الطفل وتعريفه بالعديد من العادات والسلوكيات الصحيحة التي يجب اتباعها، وهناك العديد من القصص القصيرة التي يحبها الأطفال.

جدول المحتويات

قصة اثنان من الماعز اثنين

في يوم من الأيام ، كان يحاول اثنان من الماعز عبور جسر ضيق عبر النهر ، و في هذا الوقت كان يتواجد الماعز في طرفي الجسر ، لكن كليهما كانوا غير مستعدين لإفساح المجال للآخر ، و عند وصولهم إلى مركز الجسر بدأوا القتال حول من يجب أن يعبر أولا ، و بينما يتقاتلا ظل الجسر بلا حراك ، حتى استسلم الجسر في النهاية ، و سقط و اخذ الماعز إلى النهر معه ، و مغذى القصة أن العناد طريق نهايته سيئة.

قصة الأرنب و الكلب

هذه قصة أخرى مثيرة للاهتمام للأطفال تجلب درسًا أخلاقيًا مهمًا لتحفيزهم ، ذات يوم ، كان هناك كلبًا قويًا يطارد الأرنب ، و بعد استمرارية المطاردة لفترة طويلة ، تخلى كلب الصيد عن المطاردة ، وقتها مر قطيع من الماعز يشاهد هذا ، و ظل يسخر من الكلب و يقول إن الصغير أفضل من الوحش ، و ما إلى ذلك ، فيجيب كلب الصيد كان الأرنب يهرول من أجل حياته ، و كنت أركض فقط لتناول العشاء ، هذا هو الفرق بيننا ، و من هنا نتعلم اهمية الحافز.

قصة البطة القبيحة

كان هناك مزارع يملك بطة، وبيضت عشر بيضات، وقد فقست جميعها، وظهرت تسع بطات تشبه الأم، بينما كانت البطة العاشرة كبيرة ورمادية وقبيحة، وكانت جميع البطات الأخرى تستهزئ بالبطة القبيحة، فكانت غير سعيدة في المزرعة، فهربت البطة الفقيرة بعيدا إلى نهر قريب، وهناك رأت البجعة البيضاء، وظلت خائفة ومحطمة، وأرادت أن تغرق في النهر، ولكن عندما نظرت إلى انعكاسها في الماء، أدركت أنها ليست قبيحة، ومن هنا نستنتج أنك جميلة تماما كما أنت.

قصة الصياد والسمكة الصغيرة

كان هناك مرة صيادًا يعتمد مصدر رزقه على صيده ، و ذات يوم تمكن من التقاط سمكة صغيرة واحدة فقط ، و السمك في يأسه للعيش ، ظلت تقول “من فضلك اتركني يا سيدي ، أنا صغيرة و لا فائدة لك بي ، دعوني أعود إلى النهر و أستطيع أن أكبر ، و يمكنك بعد ذلك اللحاق بي والحصول على المزيد من المال ، و يجيب الصياد الحكيم لن أتخلى عن ربح معين لمن لا وجود له بعد ، و من هنا نتعلم انه لا تتنازل عن مكسب معين لتحقيق ربح غير مؤكد.

قصة الثعلب و الماعز

كان هناك ماعز يسير وحده في الغابة، ووقع الثعلب الغير محظوظ في بئر ولم يكن قادرا على الخروج منها، وينتظر المساعدة. في هذا الوقت، رأت الماعز المارة الثعلب وسألته لماذا هو في البئر. أجاب الثعلب الماكر قائلا إن هناك جفافا كبيرا سيحدث، وأنه هنا لضمان توفر الماء. وصدقت الأمعاء الساذجة هذا الكلام وقفزت إلى البئر، وقفز الثعلب بسرعة على ظهر الماعز واستخدم قرونه للصعود إلى الأعلى، تاركا الماعز في البئر. ومن هذه القصة نتعلم أننا لا يجب أن نثق أبدا بنصيحة شخص في وقت الضيق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى