ادب

قصص طريفة من نوادر العرب

زعم رجل النبوة في زمن المأمون أنه نبي، فعندما قابله المأمون وسأله من هو، أجاب: أنا أحمد النبي. فقال المأمون له: لقد ادعيت بالكذب. وعندما طوقه الحراس وأخذوه معهم، قال للمأمون: يا أمير المؤمنين، أنا أحمد النبي، فهل تذمه أنت ولا تمجده؟! فضحك المأمون منه وأطلق سراحه.

أشعب وحفظ الحديث:
قيلَ لأشعَب: لو أنّكَ حَفِظتَ الحديثَ حِفْظُكَ هذهِ النوادرِ، لكانَ أولَى بِك، قال:‏ قد فَعَلتُ، قالوا له: فَما حَفِظتَ مِن الحديثِ؟ قال: ‏حَدَّثَني نَافعٌ عن ابن عُمَر عَن النبي صل اللّه عليه وسلمَ قال: «مَن كان فيهِ خِصلتان كُتِبَ عِندَ اللّه خالصاً مُخلّصاً» ‏ ‏
قالوا: هذا حديث جيد، فما هما تلك الصفتان؟
قال: نسي نافعٌ واحدة، وأنا نسيتُ الأُخرى

الملابس أم الدنانير:
قال محمد بن إبراهيم الإمام لسعيدٍ الدارمي: لَو صَلُحَتْ عليكَ ثيابي لَخَلَعتُها عليك!
قال: أنتَ تَسَلَّم، إذا لم يصلح ثيابكم عليَّ، صَلُحَتْ عليَّ دَنانيرُكَ

الأحنف والخياط:
قيل: لم ينبح الأحنف ضجرًا سوى مرة واحدة، عندما قدم قميصًا لخياط ليخيطه له، فحبس الخياط القميص حولين كاملين، فأخذ الأحنف بيد ابنه بحر وأتوا للخياط، فقال الأحنف: `إذا مت، فادفع القميص لابني بحر

ذكاء في الرد:
جلس شيخ بين شابين واتفقوا على سخرية الشيخ .
قال أحدهما : يا شيخ، هل أنت جاهل أم أحمق؟
قال الشيخ : أنا بينهما !!

البخيل وابنه:
خرج بخيل وابنه في المساء لقضاء السهرة عند أحد الأصدقاء، وفي منتصف الطريق، علم الرجل أن ابنه ترك المصباح مضيئا ولم يطفئه عند مغادرة المنزل. فقال له: لقد خسرنا درهما بسبب إهمالك هذا، وأمره بالعودة إلى المنزل ليطفئ المصباح. عاد الولد إلى المنزل وأطفأ المصباح، ثم عاد إلى أبيه. فبدأ الأب يتحدث قائلا: إن خسارتنا هذه المرة أكبر من الخسارة في المرة السابقة، فقد انفقت درهمين من حذائك. فأجاب الولد قائلا: لا تقلق يا أبي، فقد ذهبت إلى المنزل وعدت حافيا.

البخيل وبائع التمر:
ذهب أحد البخلاء إلى بائع فاكهة ليشتري تمراً، فقال له: هل لديك تمر صغير الحجم، ذو لحم كثيف وحلاوة عالية؟
قال البائع: نعم.
قال البخيل: حافظ على توازنك، وتخلص من شياطينك، وزن لي منهم بربع قرش.
قال البائع ضاحكاً: يجب أن يكون لديك ضيوف اليوم؟
قال البخيل: لا، ولكنني أريد أن أستمتع بنفسي وبأولادي!!.

الباحث عن العروس:
قال أحـد الشـباب لصـديقه: إني أعاني من مشكلة مستعـصية .
فقال له الصـديق : وما هي؟
فقال له الشاب : لم يحدث يومًا أن عبّرت عن إعجابي بأي فتاة لطلب يدها للزواج دون أن ترفضها أمي.
فقـال له الصديق : يمكن حل مشكلتك بسهولة عن طريق اختيار فتاة تشبه والدتك في المظهر والشخصية، ومن ثم إخبار الشاب صديقه بأنه وجدها .
فقال له الصديق : حسنا فعلت.
فقال الشاب عندئذ : هذه المرة، لم يرفضها والدتي بل رفضها والدي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى