التجارة هي مجموعة من الأعمال التجارية التي تتضمن عمليات البيع والشراء للخدمات والسلع المختلفة. كما يشمل تبادل مجموعة كبيرة من الأشياء من خلال صفقات تجارية، سواء بيعا أو شراء لمواد معينة. بالإضافة إلى ذلك، يشمل أيضا تبادل أو شراء بعض السلع بالجملة أو التجزئة. يتم استخدام التجارة أيضا للإشارة إلى أنشطة ترويجية تسهم في تعزيز عملية البيع والشراء. سنتعرف في هذه المقالة على بعض قصص النجاح في مجال التجارة.
قصص النجاح في التجارة
قصة نجاح عبد الله العثيم ” بيع الكثير مع ربح قليل”
يعتبر عبد الله العثيم رجلا عصاميا، حيث بدأ حياته التجارية في محل صغير في منطقة حلة القصمان في شرق البطحاء في الرياض، وكان يحمل شعار “القناعة بالربح القليل”. كان عبد الله العثيم ينفق الكثير من المال في الخير وتمكن من العمل مع والده في تجارة المواد الغذائية والمستهلكات في المملكة العربية السعودية. وحققت شركته المركز الخامس والخمسين بين حوالي مائة شركة سعودية في عام 2012. تتميز هذه الشركة بوجود عدد كبير من العملاء، وتمتد فروعها لأكثر من 107 فرعا في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية. تمكنت من استقبال أكثر من 39 مليون متسوق خلال عام 2011، وبلغ حجم مبيعاتها أربعة مليارات ريال في وقت قصير.
خلال حديث عبد الله العثيم عن نجاحه، أعرب عن تأثره الكبير بنجاح والده، صالح العثيم. أكد على أن والده قد منحه دورا هاما وأهمية كبيرة في مجال الأعمال التجارية. كما كشف أنه يتبع وصيته التي كان يعتمدها في أسلوب العمل، وهي “بيع الكثير مع الربح القليل.” أكد أيضا أنه يتبع نصائح أصدقاء والده في مجال التجارة، ويستفيد من خبراتهم في السوق. أشار أيضا إلى أن رحلة النجاح له مرت بتحديات وصعوبات كثيرة تتطلب صبرا وأمانا كبيرين.
من الجدير بالذكر أن رغم بداية حياة عبد الله العثيم صعبة، إلا أنه تمكن من تجاوزها بسرعة وفي وقت مبكر. قدم المساعدة لوالده في متجره الذي كان في منطقة حلة القصمان. بعد ذلك، تطورت أعماله ونجح والده في توسيع تجارته في مجال المواد الغذائية بشكل كبير. يجدر بالذكر أن شركة العثيم التجارية هي استمرار لمؤسسة صالح العثيم. وفي عام 1410، بلغ عدد الأسواق التابعة لمجموعة العثيم حوالي 14 سوقا. نجحت الشركة في تطبيق نظام “جملة المستهلك” في مختلف الأسواق التابعة لها.
قصة عجلان وأخوانه شركة ” القلب الواحد”
بدأ عجلان التجارة في محل بسيط بجانب والده في سوق المقبيرة في وسط مدينة الرياض، حيث كان يتوفر في السوق العديد من المواد الغذائية والأقمشة المختلفة، وتعلم طريقة البيع والشراء من والده، وأصبح من أشهر التجار في المملكة العربية السعودية، وفي عام 1978، قرر الاستمرار في التجارة بدلا من الالتحاق بالبعثات الدراسية في الخارج وبدأ بتجارة الأقمشة والملابس.
من الملاحظ أن عجلان بن عبد العزيز هو رئيس مجلس إدارة شركة عجلان وإخوته. نجح هو وإخوته في العمل في مجال السوق التجاري والشراكة تحت مبدأ `على قلب واحد`. تمكنوا من التوسع في مجال التجارة وافتتاح العديد من الفروع خارج الرياض وفي العديد من المدن مثل جدة ومكة والمدن الأخرى في المنطقة الشرقية وبريدة. نجحوا في إنشاء مجموعة كبيرة من الفروع في جميع مناطق المملكة.