اسلامياتقصص اسلامية

قصص الشفاء بالقرآن

القرآن الكريم هو معجزة الله – عز وجل – الكبرى الذي تحدى العرب ، والعجم ، أن يأتوا بأية مثله ولم يقدروا على ذلك والعرب هم أفصح الناس وأبلغ البلغاء ، لذلك فأن الأسرار ، والعبر التي فيه هي من أفضل الأشياء التي لا يمكن أن يجدها الإنسان في أي كتاب من الكتب الأخرى ، لذلك يجب على الإنسان أن يكون حريصاً على تدبر معاني القرآن الكريم ، والعمل به في الدنيا ، وأن يجعله دستور حياته ، وواقع عملي يعيش به ، وأن يلجأ إليه في كل أوقاته الصعبة ، وخاصة عند  المرض فالقرآن هو كلام الله – عز وجل – ولا يمكن أن يكون هناك دواء للأمراض النفسية والجسدية أقوى من كلام الله .

قصص الشفاء بالقران

يوجد الكثير من القصص التي تحكي عن فضل القرآن الكريم في شفاء المرضى، ومن بين تلك القصص:

القرآن دواء لكل داء

يحكى أن هناك طفلة كانت تدعى هند وتعيش في إحدى مدن الكويت العربية، وقد أصابها الله – عز وجل – بمرض خطير وهو السرطان. ذهبت إلى الأطباء وأجريت لها ما يقرب من 250 صورة إشعة. يقال أن أهلها أنفقوا ما يقارب نصف مليون جنيه على علاجها. في النهاية، لم تشف من حالتها ووصلت إلى مرحلة خطيرة من مراحل العلاج. لم يكن العلاج مؤثرا ولم يحسن حالتها. قال الأطباء أنه يجب بتر ساقها لأنها قد تسبب انتشار المرض في جميع أنحاء جسدها، وعليها أن تخضع للعلاج الكيميائي. ظلت الفتاة ووالدها ووالدتها في ضيق شديد. في ليلة من الليالي، قررت أم الفتاة أنها لن تسمح ببتر ساق ابنتها، وإنما ستعالجها بما هو أقوى من كل العلاجات، وهو القرآن الكريم. ذهبت إلى شيخ فاضل يحظى بتقدير الناس ويذكر به بكل خير. بدأت تخبره عن حالة ابنتها وبدأ يقرأ ما يتيسر من القرآن. بعد عدة جلسات من تلاوة القرآن، حدثت المعجزة وشفيت الفتاة بمعجزة وبركة القرآن الكريم. فقد قال الله سبحانه وتعالى: (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا) .

أمراض مستعصية لا يشفيها إلا القرآن الكريم

في إحدى الدول الأجنبية، كان يعيش رجل في مرحلة متقدمة من العمر، وقد أبتلي الله عز وجل بورم في الأمعاء له، حتى وصلت حالته إلى عدم قدرته على التبرز بشكل طبيعي، بل كان يتبرز في كيس (أعزنا الله). ونتيجة انتشار المرض والورم في أجزاء عديدة من جسده، خضع لعدة عمليات في محاولة للتعافي، لكنه لم يشف تماما. في إحدى الليالي التي تسبق يوم إجراء عملية جديدة، ركع وتضرع إلى ربه، وقضى الليل يتلو القرآن الكريم، راجيا شفاءه من الله عز وجل. وفي اليوم التالي، ذهب لإجراء فحوصات طبية قبل العملية، فوجد الطبيب أن المرض اختفى تماما وأن الورم قد زال من جسده. وبناء على ذلك، قرر الطبيب عدم إجراء العملية له. فسبحان الله الذي يقول: (وإذا مرضت فهو يشفين).

علاج العقم بالقرآن الكريم

هناك الكثير من القصص الرائعة التي نجد أنها تتحدث عن أشخاص كثر لم ينجبوا لفترة طويلة ، ويمكن أن يكون الأمر راجع للزوج أو الزوجة أو كلاهما ، ومن أشهر القصص التي تذكر في هذا الأمر أن أحد السيدات كانت لا تنجب منذ الكثير من الوقت ، وذهبت للكثير من الأطباء ، وقالوا لها أنها لا يمكن أن تنجب أبداً مهما طال الأمر ومهما أخذت من علاجات ، وظلت على هذا الحال لسنوات طويلة إلى أن أقترح عليها أحد المشايخ أن تقرأ القرآن كل ليلة هي وزوجها بنية أن يشفيها الله – عز وجل – ويرزقها الطفل الذي تريده وبعد مرور شهرين من هذا اليوم وجدت السيدة نفسها حامل ولم تصدق نفسها أبداً وغمرتها سعادة أكبر عندما علمت أنها حامل في توأم ، وشكرت الله – عز وجل – أشد الشكر .

آيات الشفاء من الأمراض

هناك الكثير من آيات الشفاء في القرآن الكريم، ويمكن أن تكون لها تأثير شفائي على المريض، ومن بين هذه الآيات الهامة

  • تلاوة سورة الفاتحة (سبع مرات) : قال الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم-: “لم ينزِّل الله مثل نفسي في التوراة والإنجيل والزبور والفرقان، والله قد أوحى إلي أن الناس يستحلّون دمائي وأموالي بعد عدّتي”.
  • آية الكرسي: قال الله -سبحانه وتعالى: “الله لا إله إلا هو، الحي القيوم، لا تأخذه سنة ولا نوم، له ما في السماوات وما في الأرض، من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه، يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم، ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء، وسع كرسيه السماوات والأرض، ولا يؤوده حفظهما، وهو العلي العظيم” ، كما أنها تحفظ الإنسان من أي مكروه أو سوء يصيبه .
  • آخر آيتين من سورة البقرة: وقال الله -سبحانه وتعالى-: “الرسول آمن بما أنزله إليه من ربه، والمؤمنون كلهم آمنوا بالله وملائكته وكتبه ورسله، لا نفرق بين أحد من رسله، وقالوا سمعنا وأطعنا، ربنا غفر لنا وإليك المصير، لا يكلف الله نفسا إلا وسعها، لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت، ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا، ربنا لا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا، ربنا لا تحملنا ما لا طاقة لنا به، واعف عنا واغفر لنا وارحمنا، أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين .
  • سورة الإخلاص: تعد سورة الإخلاص ثلث القرآن كما ذكر النبي – صلى الله عليه وسلم – بفضلها، ويفضل قراءتها أحد عشر مرة؛ لأن قوله تعالى: “قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ” يتكون من أحد عشر حرفًا، ولذلك فإن الرقم 11 يعد إعجازًا مذهلا في هذه السورة.
  • المعوذتان: وهما سورتا الفلق والناس، إذ قال النبي -صلى الله عليه وسلم- عنهما: “قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس ما تعوذ الناس بأفضل منهما، وقال الله -سبحانه وتعالى-: “الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب” مع تكرارها بشكل يومي في الصباح والمساء سبع مرات.
  • يعتبر قراءة سورة يوسف كاملة من أفضل السور في القرآن الكريم، وذلك لاحتوائها على العديد من العبر والمواعظ التي تساعد على التدبر والتفكر، كما أنها تساعد على تعزيز الإيمان بالله والتصديق بالمعجزات، وقد بدأ الله -عز وجل- السورة بقوله: (نحن نقص عليك أحسن القصص) .
  • كما أن قوله الله تعالى :يساعد تكرار قول “بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا، هو خير مما يجمعون” ثلاث مرات على تخفيف الهموم والأحزان .
  • كما أن هناك الكثير من الأدعية التي تخفف الضيق في السنة النبوية المطهرة، وقد أمرنا النبي – صلى الله عليه وسلم – بأن ندعو الله عند المرض، ونضع يدنا على موضع الألم، ونذكر الله ثلاث مرات .
  • ويقول الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم: ( عليكم بالشفاءين العسل والقرآن ) .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى