الخليج العربي

قصر المشقوق في القصيباء قصر له تاريخ وحكاية

مكان القصر، وتاريخه
قصر المشقوق أو قصر الراضي يقع في بلدة قصيباء، محاط ببساتين وفيرة من نخيل النخيل حتى وصل عددها في بعض الأحيان إلى 2000 نخلة، تم بناؤه في عام 1834م، وتعود أصوله إلى أكثر من 250 عاما تقريبا. لا يزال القصر يحتفظ بكرامته ومكانته وجماله وتصميمه الفريد. استخدمه الأمير مشاري بن سعود كملاذ عند عودته من الدرعية، واعتبره الملك عبد العزيز مكانا للاسترخاء أثناء غزواته ومصدرا هاما لإمداد الجيوش بالمؤن والتمور والحبوب التي تزرع في المنطقة، وكما استقبل فيه الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود.

لماذا سمي بقصر المشقوق، وقصر الراضي؟
سمي قصر المشقوق بذلك لأنه أُقيم على عين شُقت بمهارة عالية لأكثر مِن 10كيلومترات، والتي تنبع مِن عين في الجبل الشرقي لمدينة القصيباء، وتمر عبر خرزات(تقنية عربية قديمة لنقل الماء مِن مسافات بعيدة)، و فتحات تحت الأرض، حتى تصل إلى القصر. شقت فسميت المشقوق، ومرت لتسقي أشجار النخيل التي تحيط به.
تم بناء جدران القصر من الطين الحر بارتفاع يصل إلى 15 مترًا وعرض يصل إلى متر ونصف، وله سور يرتفع حتى خمسة أمتار وعرض متر، بالإضافة إلى برج مراقبة مكون من ثلاثة طوابق يستخدم للحراسة الأمنية. ويتكون القصر من أربعة صالات
“قهوة الخطار”، وتقع خارج السور، وهي مخصصة لعابري السبيل.
“قهوة الطالعية” هي القهوة الرئيسية للقصر، ويبلغ طولها 15م، وعرضها بين الأربعة، والخمسة أمتار، فيها اُستقبل الملك عبد العزيز، والملك سعود عليهما رحمة الله، كذلك كانت هي المقر لأول مدرسة نظامية تُفتتح في مدينة القصيباء.
“قهوة الشيوخ” وتقع في الدور العلوي للقصر، ويبلغ طولها حوالي 8أمتار، وعرضها أربعة أمتار.
“قهوة النساء”، وهي مجلس داخل القصر لاستقبال الضيوف مِن النساء، ويستخدمها نساء القصر كمكان للمسامرة، والحديث سوياً.

أما محتويات القصر، وملاحقه هي:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى