الخليج العربي

قصر المربع التاريخي في الرياض

قصر المربع الشهير في مدينة الرياض يعتبر من أهم و أعظم الأماكن السياحية التي توجد على أرض المملكة العربية السعودية بأكملها حيث أنها تعتبر هي مقر لعيش الملك عبد العزيز آل سعود و لحكومته أيضا حيث أنه يتميز بتراثه الخلاب و الهندسة المعمارية الرائعة و التي تقوم بإبراز السياحة في مدينة الرياض بأكملها حيث أنها مدينة الرياض واحدة من أهم المدن السعودية حيث أنها مدينة الرياض العريقة هي العاصمة الرسمية للمملكة العربية السعودية حيث أنها توجد في الجهة الشرقية من هضبة نجد و التي تعتبر هي امتداد لمدينة حجر اليمامة و لها تاريخ عظيم و الذي يخص مدينة اليمامة و نجد , كما أنها تعتبر هي أكبر مدينة في المملكة و تعرف بأنها أسرع المدن في العام من حيث التوسع في المساحة و من الجدير بالذكر أن هذه المدينة تشته بتاريخها العريق حيث أنه يصل بداية تاريخها و حضارتها منذ زمن قبيلة طسم و جديس حيث أنهم قد قاموا بتشييد العديد من الحصون و القصور على أرضها و لكن سرعان ما تدمر كل هذا في بداية القرن الرابع الهجري و في عصر الجاهلية كانت هذه المدينة شهيرة و مميزة حيث أنها كان يوجد بها العديد من الأسواق التي توجد بها عمليات البيع و الشراء كما يوجد بها عملية إلقاء الشعر و الأدب , و من المعروف عن هذه المدينة أنها لها شهرة جمة حيث موقعها الجغرافي الاستراتيجي الخلاب و الذي ساعد بشكل كبير في تطوير أهميتها الاقتصادية و السياحية و العمرانية حيث أن هذه المدينة نظرا لأنها العاصمة فهي تحتوي على معظم المنشآت الحكومية و الملكية بالإضافة إلى الوزارات و السفارات و من أجمل المعالم الحضارية بها هو قصر المربع الشهير ,,

يعتبر قصر المربع واحدا من أهم القصور التاريخية في الرياض، ويعد عنصرا رئيسيا في المجمع التاريخي للملك عبد العزيز آل سعود. في نهاية العام الخامس من القرن الرابع عشر الهجري، أصدر الملك عبد العزيز أمرا ملكيا ببناء مجموعة كبيرة من القصور خارج أسوار الرياض القديمة، واختار موقع القصر في أرض المربع ليكون مقرا لحكمه ومكانا لإقامة أسرته. يجدر بالذكر أيضا أن قصر المربع تم بناؤه على الطراز التقليدي، ويتكون من طابقين، ويحتوي على صالة رئيسية بإطلالة على جميع الغرف، وتتصل جميع الغرف بهذه الصالة .

عبد القصر المربع شهير بإنشائه بمواد محلية، حيث استخدم اللبن في بناء جدرانه. يجدر الإشارة أيضا إلى أن هذا اللبن هو طين مخلوط بالقش وتم تجفيفه تحت أشعة الشمس. تم إنشاء القواعد الأساسية باستخدام الأحجار المحلية، واستخدمت الأحجار الدائرية لبناء الأعمدة في الداخل. يجب أيضا ذكر أن هذه الأحجار الدائرية تثبت بواسطة الجص، وتستند إليها أسقف القصر، والتي تم تصنيعها من خشب الأثل المشهور مع جريد النخل. ومن أبرز ملامح القصر هو عدم وجود أي زخارف فاخرة تتناسب مع روعة وقدر القصر، باستثناء بعض الزخارف البسيطة الاستثنائية على الجدران الخارجية للقصر، والتي تتميز بأشكال مثلثية جميلة، بالإضافة إلى بعض الزخارف الهندسية الرائعة على جدران الغرف .

يجدر بالذكر أيضا أن الأشكال الهندسية قد نحتت على الأخشاب الموجودة حول النوافذ والأبواب في هذا القصر، وتتميز تلك الأشكال بألوانها الجذابة والخلابة. ومن المعروف أن هذا القصر قد تم تجديده وتطويره وترميمه، وتم أيضا إصلاح العديد من المرافق التي كانت تعاني من التلف والخلل، حتى أصبح مشابها لمظهره وعظمته التي كانت عليها في الفترة الأخيرة من عهد الملك عبد العزيز .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى