الام والطفلقصص اطفال

قصة وانشودة ليلى والذئب مكتوبة

إن تعويد الأطفال على الانصات إلى حديث الوالدين وتنفيذه هو أمر في غاية الصعوبة خاصة بالنسبة للأطفال الصغار، ولتسهيل هذه المهمة فإننا نعرض لكم انشودة ليلي والذئب والتي تحث الأطفال الصغار على الاستماع إلى حديث الوالدين وتنفيذه وعدم الحديث إلى الغرباء، ولنبدأ بعرض كلمات الانشودة.

جدول المحتويات

كلمات انشودة ليلى والذئب

ليلى يا ليلى ليش عم تبكي
ليلى يا ليلى يالا احكي

ليلى يا ليلى ليش عم تبكي
ليلى يا ليلى يالا احكي

ماما قالتلي يالا روحي على تيتة
الها أكلة يا ليلى بالسلة خبيتها

وكن حذرة طوال الطريق، لا تتحدثي مع أحد
هذا الدرب لا يحتوي على رفيق، بل مليء بالوحوش والعدا

ليلى يا ليلى ليش عم تبكي
ليلى يا ليلى يالا احكي

الذئب التقيته وقال لي هيا يا حلوة لنلعب
أخبرتها أن هذه السلة مخصصة لتيتة للأكل والشرب… ليس هناك وقت للعب الآن
قال لي طيب، هيا لنقدم لملي باقة ورود. لقد أعجبتني الفكرة وصدقتها، لكن عدوي اللدود سبقني

ليلى يا ليلى ليش عم تبكي
ليلى يا ليلى يالا احكي

عندما وصلت وفجأة رأيت شخصًا ممددًا على السرير
هذه تيتة، والله لقد خفت من تغيّر مظهرها كثيرًا

يا تيتة، لماذا عيناكِ كبيرتان؟ لأنني أرى فيهما جمال الحلويات

لماذا هذا الحجم الضخم لخديكِ؟ فأنا أريد سماع صوتك الجميل الرصين
طب صوتك ليش اتغير ليش تخين؟ مرضانة وغيرت صوتي السنين
لماذا تكون أسنانك كبيرة وحادة؟ لأني سأأكلك

ليلى يا ليلى ليش عم تبكي
ليلى يا ليلى يالا احكي

هربت بسرعة من المنزل وصرخت في الشارع طالبة المساعدة
صرخاتي ياللي سمعها الحطاب وبايده الفأس

انتهينا من الذئب، شكرًا له، أنا وتيتة
شاركونا طعامًا شهيًا، وسنعود بالإحسان

شو استفدتوا من القصة يا حلوين
احكوا لماما وبابا ليكونوا مبسوطين

قصة انشودة ليلى والذئب

ليلى فتاة صغيرة، طلبت من والدتها أن تحمل سلة الطعام والشراب لجدتها، لكنها حذرتها من التحدث إلى الغرباء وأمرتها بأن تستمر في السير دون الالتفات إلى أي شخص، حيث أن طريقها مليئة بالوحوش. خلال سير ليلى، واجهت الذئب المعروف بخبثه ومكره، وحاول إيهامها باللعب معه، ولكن الفتاة تذكرت ما قالته والدتها وأخبرته أنها ذاهبة إلى جدتها وليست مهتمة باللعب.

عندما لاحظ الذئب عزم ليلى على الاستمرار في الطريق، حاول إغوائها بفكرة جمع بعض الزهور لجدتها، واعجبت ليلى بهذه الفكرة وعملت على جمع بعض الزهور، وفي ذلك الوقت سبق الذئب لمنزل جدتها وأخرج الجدة الفقيرة من فراشها واختبأ فيه.

عندما حضرت ليلى ووجدت جدتها قد تغير صوتها وأسنانها، حاولت الاستفسار عن ذلك، وفجأة حاول الذئب الهجوم عليها، لولا أنها هربت وحاولت طلب المساعدة من الجيران، وحظيت بالمساعدة الحطاب صاحب الفأس الذي سمع صراخها ودخل المنزل بسرعة وقتل الذئب وساعد ليلى وجدتها.

قامت ليلى وجدتها بشكر الحطاب الشجاع الذي ساعدهم، وقد دعوه لتناول الطعام كجزء من الشكر على معروفه معهم.

الدروس المستفادة من انشودة ليلى والذئب

يجب على الأطفال الصغار الاستماع بعناية لحديث والديهم وتنفيذ ما يقولونه، ويجب ألا يتحدثوا مع الغرباء، حيث يتعرض الأطفال للعديد من المخاطر مثل الخطف أو السرقة وما إلى ذلك.

يجب على الوالدين عدم السماح للأطفال الصغار بالخروج من المنزل بمفردهم لتجنب تعريضهم للخطر.

على الوالدين تعليم الأطفال الطريقةالمثلى للتصرف عند التعرض لأي خطر، وكيفية طلب المساعدة من الآخرين.

يجب عدم التردد في طلب المساعدة من الآخرين عند الحاجة، ويجب شكر الأشخاص الذين يساعدوننا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى