الخليج العربي

قصة هالة المرواني ايقونة الصمود مع السرطان حتى الوفاة

توفيت قبل أيام قليلة الفتاة هالة المرواني التي أحزنت قلوب الجميع في المملكة وخارجها، وكانت تبلغ من العمر 22 عاما، حيث كانت معروفة بنضالها ومعاناتها مع مرض السرطان لأكثر من خمس سنوات، حيث هاجم المرض قدمها اليسرى وتعافت منه، ثم هاجم قدمها اليمنى، وعالجته لشهور عديدة، إلا أنها تعرضت لسرطان الرئة الذي أنهى حياتها .

قصة معاناة هالة المرواني مع السرطان :
هالة المرواني وُلِدت في المدينة المنورة .

– أصيبت بسرطان في قدمها اليسرى

بعد ذلك، أصبحت واحدة من أهم الناشطات المتطوعات في الدعم النفسي والمادي لمرضى السرطان في المدينة المنورة .

– شاركت في تأسيس ملتقى متعافي المدينة، وهدفه الأساسي هو إنشاء قنوات تواصل بين المرضى وأسرهم بشأن مرض السرطان وأعراضه. يعمل الملتقى على تدريب المرضى على أفضل الطرق للتعامل مع المرض. يهدف الملتقى أيضا إلى توعية المجتمع في المدينة وتشجيعه على الكشف المبكر عن مرض السرطان وزيادة الوعي به وبأعراضه. بالإضافة إلى دعم الأشخاص الذين يعانون من المرض نفسيا وتبادل قصص الأشخاص الذين تعافوا منه

أثناء انشغال هالة المرواني بعملها التطوعي، أخبرها الطبيب بأنها مصابة بسرطان في قدمها اليمنى

استأنفت جلسات العلاج الكيميائي مرة أخرى لمدة تزيد عن ثمانية أشهر .

لم يمض وقت طويل حتى عُلمت المرأة بإصابتها بسرطان الرئة، وبدأت مرحلة ثالثة من العلاج وكانت الأخيرة، حيث اضطرت لترك الحياة بعد رحلة استمرت خمس سنوات من المعاناة والصبر والألم .

سردت هالة المرواني تجربتها في معالجة مرض السرطان في كتاب غيث هالة، معبرة عن إيمانها وصبرها وتصميمها

تأثير وفاة هالة المرواني على مشتركي صفحات التواصل الاجتماعي :
نتيجة صمودها وصبرها، اشتهرت هالة على معظم صفحات التواصل الاجتماعي وخاصةً تويتر، وبعد وفاتها، ارثاها العديد من المغردين على صفحات تويتر .

يتداول المغردون تسجيلات مصورة لمشاركات هالة المرواني في العديد من الفعاليات التوعوية، وينشرون أقوالها المشهورة واقتباسات من كتابها `غيث هالة` .

أصبحت هالة المرواني رمزًا للصمود والتحدي ومواصلة الحياة رغم المعاناة والألم
شارك مشتركو وسائل التواصل الاجتماعي نعي هالة المرواني باستخدام وسم #ورحلت_هالة_المرواني

بعض التغريدات عن وفاة هالة المرواني :
هالة المرواني، وهي فتاة، على الرغممن إصابتها بالسرطان ٣ مرات، إلا أنها لم تتردد في أي وقت في تقديم الدعم والراحة لمرضى السرطان، حيث كانت تجلس بجوارهم وترتاح على كتفهم. وكان الحزن كبيرًا بعد رحيلها، ونسأل الله أن يرحمها ويغفر لها ويتجاوز عنها.

نسأل الله أن يرحمها ويغفر لها ويجعلها في أعلى الجنان بجوار نبيه، وأن يجعل قلوبنا وأعيننا تبكيها.
رحيل صديقتي، التي كانت ملجأي ومتكأي، رحيل سلوتي ومواساتي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى