مايكل جوردان، واحد من أفضل لاعبي رياضة كرة السلة، وقد أثر بشكل كبير في هذا المجال. لعب أول مباراة له في كرة السلة مع فريق شيكاغو بولز في عام 1984م، ولم يمر شهر واحد على لعبه أول مباراة حتى أصبح واحدا من نجوم غلاف المجلات، واستمر نجاحه الكبير حتى حصوله على جائزة “NBA Rookie of the Year Award”. من هو مايكل جوردان وما هي قصة نجاحه.
مايكل جوردان
مايكل جوردان هو أحد لاعبي كرة السلة الأمريكيين، ولد في عام 1963م، وظهرت موهبته في حب كرة السلة أثناء دراسته في المدرسة الثانوية، ولكن كان من الصعب استكمال التدريب في ذلك الوقت بسبب قصر قامته، ومع ذلك، التحق بتدريب كرة السلة في العام التالي وأصبح لاعبا مهما في فريق المدرسة، وحصل على منحة دراسية في الجغرافيا في جامعة كارولينا بسبب تفوقه في لعبة السلة، وحقق نجاحا كبيرا في أول سنة له في الجامعة.
اهم محطات النجح في حياة مايكل جوردان
كان لاعب مهم ف جامعته، حتى انه فاز هو وفريقه في دوري الجامعات الامريكية في عام 1982م، ومع حبه وشغفه لكرة السلة ترك مايكل الجامعة في عام 1984م، حتى يلتحق ويلعب في الدوري الأمريكي لكرة السلة مع فريق شيكاغو بولز، ثم بعد ذلك رجع الى الجامعة حتى يحصل على شهادته الجامعية في عام 1986م.
حقق مايكل نجاحًا كبيرًا في مسيرته الرياضية مع فريق شيكاغو بولز، حيث لعب لمدة تقرب من 13 موسمًا، وفاز بعدة بطولات في الدوري الأمريكي للسلة، وحصل على لقب أفضل لاعب أمريكي في كرة السلة خمس مواسم، كما حصل على لقب أفضل مدافع عام 1988.
كان عام 1993 هو العام المفصل في حياة مايكل، حيث تم اغتيال والده، ولقد أعلن مايكل اعتزاله اللعب في نفس العام، وهو الأمر الذي لم يلقَ أي ترحيب بل أحدث ضجة كبيرة. ولكنه عاد فيما بعد في عام 1995، وكانت أول مباراة له ضد فريق إنديانا بيسرز، وتمكن من تحقيق 199 نقطة.
كان مايكل يتدرب بشكل يومي وشاق، وانتهى موسمه بنحو 72 انتصارًا، وحقق أعلى رقم في تاريخ كرة السلة الأمريكية.
الجوائز التي حصل عليها
اعتزل مايكل مرة أخرى في عام 1999، ولكنه عاد بعد عام ليتولى رئاسة فريق واشنطن ويزارد، وحصل على عدة جوائز بعد توليه لهذا المنصب.
1_ جائزة أفضل رياضي في القرن.
حصل على جائزة أفضل لاعب كرة سلة في التسعينات من القرن العشرين.
3_ جائزة أفضل رياضي لتسعينيات القرن العشرين.
جائزة أفضل لعبة في العقد، والتي كانت متنافسة مع فريق لوس أنجلوس ليكرز في عام 1991م.
ومع ذلك، في عام 2003م، قرر ذلك اللاعب الخلوق الاعتزال نهائيا، حيث كان قد سجل 32,292 نقطة، وتم تصنيفه كثالث أعلى معدل في تاريخ كرة السلة في أمريكا، وترك مايكل اسما كبيرا في عالم كرة السلة، بفضل الجهود والتضحيات التي بذلها لتحقيق هذه النجاحات الكبيرة.