قصة نجاح فريد ديلوكا صاحب مطاعم صبواي
نشأة وحياة فريد ديلوكا
في عام 1948 ولد فريد ديلوكا في امريكا وكان مسقط رأسه في حي بروكلين … ولكن لم يمكث كثيرا في بروكلين فمنذ ان اصبح شاب قرر ان يترك بروكلين مسقط رأسه ويذهب الى أمريكا ويسكن في نيويورك … فريد ديلوكا هو فريدريك ديلوكا Fred DeLuca … اما والده ووالدته فكانوا ايطالين الجنسية… وحين بلغ عمر 10 سنوات قرر ان يقوم في سن مبكر ببدأ تجارة بسيطة خاصة به وهي جمع الزجاجات الفارغة ثم تنظيفها وبيعها مرة اخرى مقابل سنتين لزجاجة الواحدة …لم يذكر عن تعليم فريد بقدر تسليط الضوء على كفاحه في مجال العمل
فريد ديلوكا وسوق العمل
في عام 1957، قرر فريد ديلوكا توزيع الصحف يوميًا على أكثر من 400 شخص، وعلى الرغم من ذلك، كانت عوائد المال قليلة جدًا ولا تكفي لتغطية مصاريفه اليومية. ولذلك، اقترح صديقه عليه فكرة العمل في مجال المطاعم بسبب كثرة أرباحها. وبعد ذلك، اقترض 1000دولار من صديقه لبدء مطعم خاص به
فريد ديلوكا وتاسيس مطعم صبواي
العوائق التي واجهها فريد في مطعمه صبواي
بعد ان افتتح فريد مطعمه كان الحال على مايرام حتى انه اصبح يبيع مايقرب من 300 فطيرة في اليوم الواحد ولكن لم يستمر الحال طويلا فواجهه فريد معوقات كثيرة اولها هو مشكلة تركيب حوض معين في مطبخ المطعم وكانت تكلفته عالية لا يستطيع ان يقوم بها فريد وكان سوف يتم اغلاق المطعم حتى ان تدخل صديقه مره اخرى واعطى له مبلغ 1000 دولار … واستمرت تواجهه فريد العديد من المعوقات ولكن استطاع ان يتخطها جميعا وقام بتشيد 33 فرع لمطعمه على مرور 10 اعوام فقط .
فريد و الطعام الصحي
جاءت لفريد فكرة جديدة وهي إنشاء مجموعة من المطاعم المتخصصة في تقديم طعام صحي … حرص فريد كثيرا على تقديم وجبات قليلة الدهون وخفيفة وصحية التي لا تسبب زيادة في الوزن مثل الأطعمة الأخرى، ومن هنا حقق فريد نجاحا كبيرا آخر. كانت هذه فكرة فريدة من نوعها، حيث شعر المشترين بالخوف الذي يشعر به فريد عليهم، مما جعلهم يختارون مطاعم صديقة لهم مثل صبواي، حيث لا تضرهم بتقديم طعام مسموم بالدهون وتهتم بصحتهم وتبتعد تماما عن الدهون التي تسبب الضرر .
اخسر وزنك لنكسب شهرة
وفي النهاية تذكر عزيزي القارئ ان من قام بتاسيس سلسة مطاعم صبواي هو طالب لا يتجاوز عمره 17 عام بدأ مشروعه من اقتراض 1000 دولار كان من الممكن ان يفشل المشروع ويهدر الاموال ولكن هذا لم يحدث خاصة لان فريد استطاع ان يدير امواله ويتخطى جميع المعوقات فعليك عزيزي القارئ ان لا تترك ابدا عزيمتك ولا تفقد اصرارك مهما واجهتك معوقات .